Sunday  17/07/2011/2011 Issue 14171

الأحد 16 شعبان 1432  العدد  14171

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

مكرمات (أبومتعب)- أطال الله في عمره- لم تزل تهطل وتنهمر كما ينهمر الخير من فيض المزنة المعطاءة.

فما نكاد نستوعب مزايا وأطراف مكرمة عظيمة يأمر بها -حفظه الله-.. حتى نستقبل أخرى أكثر عمقاً ومغزى.

ولعل الأهم في الأمر هو أن جل هذه المكرمات المتلاحقة.. إنما تستهدف وتصب في خانة الطبقة الشعبية الدنيا بقصد إسعادها والحد من معاناتها المعيشية والحياتية بوجه عام.

وهنا لا أحتاج إلى تزكية عندما أؤكد على أن السواد الأعظم ممن شملتهم الفرحة والغبطة على إثر الأمر الكريم بمنح قناتنا الرياضية حقوق بث مسابقاتنا المحلية لثلاث سنوات قادمة.

هم أولئك الذين أنهكهم غبن احتكار (رغيفهم) الرياضي على مدى الأعوام الماضية في مقابل الرفع من معدل تخمة أرصــــدة أولئك الذين لا تعنيهم تلك الطبقة ومعاناتها في شيء بقدر ما يعنيها الكسب والتحليق بعيداً في عالم الثراء؟!

وهم يا سيدي - أي المساكين - هم من سيرفعون أكف الضراعة إلى الله جل في علاه بأن يمدكم بالصحة والعافية وطول العمر، وأن يجعل التوفيق حليفكم.. وأن يكرمكم بقدر ما أكرمتموهم وتلمستم مواطن حاجاتهم واحتياجاتهم.. وهو الأقدر والأجدر بالإجابة.

الميدان يا حميدان؟!

المسؤوليات الجسام لا تناط عادة إلا بالأكفاء الذين يمتلكون القدر الكافي من مقومات حملها والنهوض بها بأكبر قدر ممكن من الإتقان والتفاني في سبيل بلوغ أعلى درجات النجاح.

وحين تأتي الفرصة لهذا الصنف من الناس لإظهار قدراتهم وتحويلها إلى أفعال ملموسة.. فذاك هو المبتغى والمأمول..

ذلك أن الأمر الكريم بمنح قناتنا الرياضية مسؤولية بث مسابقاتنا المحلية.. إنما يعد تشريفاً وتكليفاً في آن معاً.. وبالتالي فقد أضحت الكرة في مرماها.

فإما أن تنهض بالمهمة من خلال توفير الكوادر والعوامل والخبرات المؤهلة محلية كانت أم أجنبية.. ما يمكنها من ترجمة الأقوال إلى أفعال.. وإما أن ترسب -لا قدر الله- وبالتالي تفقد الكثير من حماسنا وانحيازنا لها، اللذين يفرضهما الواجب.

بمعنى أن المرحلة القادمة مرحلة عمل كبير ودؤوب بعيداً عن المجاملات والرضـــــوخ للإملاءات الخارجية بما فيها من فرض لسحنات معينة كي تصابح وتماسي المشاهد على مدار الاسبوع.. وبعيداً عن مسألة تبادل المدائح، فقد مل المشاهد هذا النوع من التعاطي الذي لا بد أن يفضي في نهاية الأمر إلى السماجة.. وبالتوفيق إن شاء الله.

أول ما شطح نطح!!

يبدو أن موجة العزف على وتر المرأة لدينا ومتطلباتها المزعومة قد أضحت شغلة من لا شغلة له.. وبذلك اختلط الحابل بالنابل والغث بالسمين فيما يطرح عبر وسائل الإعلام في هذا المنحى المثقل أصلاً بالمحاذير إلى درجة الابتذال..؟!

ولعل حلقة برنامج (واجه الصحافة) التي تم تقديمها في إطار انثوي رياضي بحت قد كشفت إلى حد بعيد ما يمكن اعتباره جرس إنذار.

وللدلالة فإن ما حدث خلال الحلقة إياه من رمي للتهم بحق الآخرين جزافاً وما تلاها من تداعيات ومداخلات لضيفتي الحلقة عبر أحد البرامج في قناتنا الرياضية.

وتكذيب كل منهما للأخرى.. فضلاً عن اتهام كل منهما للأخرى بالبحث عن الشهرة بأية وسيلة على طريقة (أول ما شطح نطح)..؟!

كل هذا إنما يؤكد على حاجة المرأة أولاً إلى مراجعة حساباتها ومن ثم تحديد أهدافها الممكنة بدقة وروية بعيداً عن ركوب الموجة والقفز فوق الممكن.. سواء كان ذلك بداعي طلب الشهرة.. أو كان بداعي البحث عن موطئ قدم بين زحمة الذكور..؟!

كما يجب - في اعتقادي - التفريق بين المتطلبات والاحتياجات الممكنة والمنطقية.. وبين الرغبات والنزوات.. وكذلك التقليد الأخرق.

خارج النص:

تطربني إبداعات سعد بن جدلان

وتكمل إلى من جت بصوت النداوي

الله على الاثنين مبدع وفنان

الله عطاهم من كنوزه عطاوي

 

في الوقت الأصلي
أكرمك الله أيها الملك الإنسان
محمد الشهري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة