Monday  18/07/2011/2011 Issue 14172

الأثنين 17 شعبان 1432  العدد  14172

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

قبائل محافظة أبين تحشد قواها ضد المتشددين
مقتل 39 عنصراً من تنظيم القاعدة.. والجيش يتأهب لاقتحام زنجبار

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صنعاء - عدن - عبدالمنعم الجابري - الجزيرة - وكالات

قتل نحو 39 مسلحًا من تنظيم القاعدة في مواجهات شرسة مع وحدات من قوات الجيش اليمني التي تحاول تحرير مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين من عناصر القاعدة والجماعات الجهادية التي أطلقت على نفسها «أنصار الشريعة» حسبما قال مصدر عسكري من أن المسلحين قتلوا في المواجهات الدائرة منذ مساء السبت وحتى مساء أمس الأحد بينهم عناصر قيادية في التنظيم.

وفي نفس السياق أثارت أعمال العنف الناجمة عن سيطرة مسلحي القاعدة على زنجبار حفيظة القبائل التي بدأت حشد قواها ضد التنظيم بعد أن كان موضع ترحيب في السابق.

ويواجه «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» تحديات عدة قد تعيق نشاطه في مدن جنوبية يتخذها نقاط انطلاقه وخصوصًا محافظتي أبين وشبوة.

وقال الزعيم القبلي الشيخ محمد النخعي: إن مسلحي قبائل أبين تمكنوا خلال الأيام الستة الأخيرة من طرد مقاتلي القاعدة من عدة أماكن كانت خاضعة لسيطرتهم.

وأضاف أن القبائل «شكلت تحالفًا في أبين لطرد القاعدة لأسباب عدة منها شعورهم بخطورة وجود هذه العناصر في مناطقهم وأراضيهم».

وبسبب معارضتها للسلطة المركزية في صنعاء، رحبت قبائل الجنوب بالقاعدة خلال الأعوام المنصرمة، كما أن عددًا من أبنائها انخرط في صفوف التنظيم.وأشار النخعي إلى «اشتباكات إثر قيام مسلحين من قبلية آل وليد باسترجاع سيارة تابعة لنائب مدير أمن أبين وهو من أبناء القبيلة بعد أن استولت عليها عناصر القاعدة».

ولعل رفع القاعدة السلاح بوجه قبيلة آل وليد دفع كافة قبائل مودية إلى استحداث نقاط تفتيش ومنع القاعدة من المرور في أراضيهم بعد أن كانت المدينة مركزًا أساسيًا لهم.واشترك الطيران الحربي وقوات البحرية في قصف مواقع مفترضة لمسلحي تنظيم القاعدة في مدينة زنجبار. وكانت قبائل أبين قد أعلنت مساندتها لقوات الجيش اليمني في الحرب ضد تنظيم القاعدة.

وقال شهود عيان للصحيفة: إن العناصر المسلحة من جنسيات عربية مختلفة اختفت من شوارع مدينة زنجبار بعد مقتل عدد كبير من هذه العناصر، فيما تواجه العناصر المتبقية مصيرًا حرجًا بسبب المقاومة الشعبية التي تلاحق عناصر الجماعات المسلحة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة