Monday  18/07/2011/2011 Issue 14172

الأثنين 17 شعبان 1432  العدد  14172

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

حين تتجسد التنمية رجلاً
ناصر السعدون المحيفر*

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لم تشهد حائل عبر تاريخها الطويل عمليات تنمية مثل تلك التي شهدتها منذ تولى إمارتها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله -؛ لذلك أضاء الفرح قلوب أبناء منطقة حائل بأسرها بصدور الأمر الملكي السامي الكريم بالتجديد لسمو الأمير سعود أربع سنوات أخرى؛ حتى يستطيع أن يكمل ما بدأه من جهد تنموي عظيم، ظهرت نتائجه على مصالح البلاد والعباد.

إن التجديد لأمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن يصب في نهر تنمية حائل، واستمرار البناء الشامل في المشاريع الكبرى بالمنطقة على الأصعدة كافة. وتأتي جامعة حائل بوصفها درة العقد في مشاريع التنمية الكبرى التي استقر هدفها الاستراتيجي على تنمية الإنسان الذي هو محور خطط التنمية التي شهدتها المملكة العربية السعودية منذ أسسها المغفور له جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -، وصولاً إلى سنوات الخير والبركة التي شهدتها وما زالت وسوف تظل تشهدها بمشيئة الله تعالى (التنمية السعودية) في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله لوطنه وأبنائه وأمده بالصحة والعافية -.

إن الجهود والعناية التي يقدمها أمير منطقة حائل للتنمية البشرية هي من الجهود الواضحة للعيان، التي لا يمكن تجاهلها، أو التغاضي عن أثرها الإيجابي المادي وغير المادي على أبناء منطقة حائل، خاصة الشباب منهم. وقد كانت آخر جهود سموه الكريم في هذا المجال تدشين برنامج رفع الدبلومات الصحية إلى درجة البكالوريوس في جامعة حائل ابتداء من العام الدراسي 1432/ 1433هـ في هذه الجامعة التي وُلدت عملاقة، والتي تستعد لقبول الطلاب والطالبات في عامها الدراسي الجديد في مختلف تخصصات الطب, والصيدلة, وطب الأسنان, والعلوم التطبيقية, والعلوم الصحية, والهندسة, وعلوم الحاسب الآلي, والعلوم الطبيعية, والتربية, والآداب, والفنون، والعديد من التخصصات الأخرى.

إن خطط التنمية التي عمت جميع أرجاء الوطن كان لها في منطقة حائل نصيب لا يُستهان به خلال الفترة التي أدار فيها صاحب السمو الملكي الأمير سعود أمور منطقة حائل، حتى أن قرى تحولت عبر مشاريع التنمية إلى مدن تزدهي بمدارسها، ومعاهدها، ومستشفياتها، ومراكزها الصحية، وغير ذلك من مؤسسات الدولة التي تعمل على تطوير أبناء منطقة حائل، والرقي بمستقبلهم، والدفع بهم إلى الأمام.

إن تجديد الثقة لمسؤول ورجل دولة بحجم الأمير سعود بن عبد المحسن هو أمر إيجابي يخدم خطط التنمية الطموحة في منطقة حائل، وضمان للدفع بكل المشروعات والبرامج الإيجابية التي يتعطش المواطنون لاستكمالها وخروجها إلى النور، وليس هناك من مسؤول أكثر منه وعياً باحتياجات حائل وأبنائها، وهو الذي يتابع ويخطط مع المسؤولين كافة لعملية التطوير المستمر.

إن قرار ولي أمرنا لم يأتِ من فراغ، ولكنه جاء في إطار القراءة الحكيمة لواقع الوطن ومناطقه، وسعياً لتحقيق المزيد من الخير لأبناء هذا الوطن؛ ما يجعلنا نبارك لأنفسنا ولأبنائنا ولأميرنا ثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله ويرعاه - وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، هذه الثقة الغالية في أميرنا المحبوب سعود بن عبد المحسن الذي كان سعوداً لحائل وأهلها.

وإني لأجدها فرصة مباركة بإذن الله لتجديد عهد الولاء والبيعة لأولي أمرنا الأوفياء، ونحن ندعو الله أن يحفظ هذه البلاد ويقيها من كل سوء، وأن يحفظ آل سعود قيادتنا الوطنية وقادتنا الغالين.

* مدير مكتب مؤسسة الجزيرة الصحفية بحائل

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة