Monday  18/07/2011/2011 Issue 14172

الأثنين 17 شعبان 1432  العدد  14172

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

100 ألف زائر لمهرجان أرامكو الظهران

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - جواهر الدهيم

خصصت أرامكو السعودية في مهرجانها الصيفي الثقافي الترفيهي 2011م، الذي تجاوز 100 ألف زائر منذ بدايته، قسماً لألعاب الفيديو والألعاب الإلكترونية بخيمة واحة المعرفة يرتادها الأطفال والشباب لعقد مباريات تنافسية في الألعاب الرياضية ككرة القدم والبولينغ ورمي الرمح وسباق الجري والتنس وألعاب المغامرات والبحث والاستكشاف وغيرها.

ويشرف على هذه الألعاب فريق سعودي من المتطوعين والمتطوعات الذين يقدمون للمشاركين دروساً تربوية وعلمية أثناء اللعب كضرورة وجود الشخص على بعد مناسب بينه وبين الشاشة حيث لا تقل المسافة عن (90) سم وضرورة وجود إضاءة كافية وعدم اللعب لأكثر من ساعتين في اليوم على فترات زمنية متقطعة وعدم اللعب بغرفة النوم، وتوضيح دور الألعاب في زيادة مستوى التركيز والتدقيق والفهم لديه، وذلك طبقاً لما أثبتته الدراسات الحديثة أن بعض ألعاب الفيديو على الأخص التي تعتمد على التخطيط ووضع بعض الإستراتيجيات من الممكن أن تقوي الذكاء وتنشط الذاكرة وتجعل الطفل يستجيب لما حوله و يصبح تفكيره أكثر توسعاً. كما يساعد اعتماد بعضها على الحركة في التقليل من الجلوس لمدة طويلة أمام الشاشة وذلك ما يعانيه كثير من الأطفال، وما يسببه من أمراض كالسمنة وغيرها. كما حاول الفريق تنمية مهارات التواصل الاجتماعي بين اللاعبين من خلال تشجيعهم على اللعب مع الآخرين وعدم الاكتفاء بالأنشطة الفردية.

وعلى جانب مقاعد الانتظار التقينا أم فارس الحرشان والدة لأربعة أولاد والتي أكّدت أن من الصعب جداً أن تحمي طفلها بعيداً عن الإغراءات التي تحيط به من اللعب بألعاب الفيديو أو مشاهدتها من حوله في المدرسة ومع الأصدقاء وفي اللقاءات الاجتماعية.

وقالت: إذا ابتعد طفلي عن اللعب مع أصحابه سيُصنف بأنه غير طبيعي ومختلف عن غيره، وهذا سيُسبب له ضرراً أكثر من النفع. فأنا ألعب وأشاهد مع أطفالي ما يلعبون، فإذا ظهرت مشاهد عنيفة ناقشتها معهم وشرحت لهم ضررها وعواقبها. لذلك اسمحوا لطفلكم أن يلعب بألعاب الفيديو ولكن ساعدوه على اختيار اللعبة التي تناسب عمره، وحاولوا أن تنظروا إلى ما هو إيجابي في ألعاب الفيديو دون أن تحرموا طفلكم أو تجعلوه يشعر بأنه مختلف عن أقرانه وتأكدوا من فحص ألعاب الفيديو قبل أن يبدأ الطفل في لعبها، لضمان أن يكون محتواها مناسباً لعمره.

وهذا ما لمسته في الألعاب التي تقدمها واحة المعرفة فجميعها ألعاب تشحذ الهمة وتنشط الذاكرة وتنمي مهارات التفكير والبحث والاستنتاج.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة