Tuesday  19/07/2011/2011 Issue 14173

الثلاثاء 18 شعبان 1432  العدد  14173

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

المكان: زيوريخ، مقر الاتحاد الدولي - فيفا - لجنة القيم.

الزمان: 22 و23 يوليو 2011م.

الموضوع: مناقشة وتحديد مصير الموقوفين الثلاثة عن ممارسة أعمالهم منذ 29 مايو بتقرير لجنة القيم محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والسيد ديبي مينجيل رئيس الاتحاد الكاريبي لكرة القدم والسيد جينسون سيلفيستر.

التهمة: تقديم الأول للثاني والثالث رشاوى لضمان الحصول على أصواتهم في انتخابات رئاسة الفيفا أمام بلاتر في يونيو الماضي.

رئيس اللجنة (القاضي): الناميبي بيترويس داماسيب.. وهو من برأت لجنته ساحة (بلاتر) من قضايا مماثلة يوم السابع من يونيو (العاصف) الماضي فيما أوقفت إضافة إلى ابن همام السيد جاك وارنر نائب رئيس الفيفا بشكل مؤقت.!

التقديم السابق لم يكن يدر بخلد أحد الوارد ذكرهم (بعاليه) أن يدرج اسمه وتاريخه في هكذا (مولد وصاحبه غائب).. حيث إن أصدقاء الأمس الذين باتوا (أعداء اليوم) هم ذاتهم من تناط بهم مسؤوليات (جسام) أو هكذا يُفترض من حيث الأهمية التي يمتلكها كل اسم يرتبط بموقع يفترض على أقل درجات آداب المهنة أن يكونوا من فئة.. حُراس الفضيلة..!!

وبعيداً عن أي تكهنات أدلي بصوت قلم (صريح العبارة) فيها، لما ستؤول إليه شكل (الفضيحة) بعد (انفضاض (المولد) الذي ما زلت أؤكد أن (صاحبه غائب) وليس (مُغيبا).. دعوني أنحاز لمناقشه وضع (ابن العم) دونا عن غيره، كنوع من (التعاطف العربي - العربي) لأقول متسائلا: هل بالفعل القطري صاحب الكرسي القاري الساخن الذي انتصف عمره في بحر (السبعينات) من عمر الزمن.. هل هو مُذنب بالفعل ويستحق (ما جاه) قبل ما سيأتيه ؟!.. أم أن لجنة القيم والأخلاق الأممية (كرويا) ليس لها من واقع القيم والأخلاق شيء يُذكر..!!

وبالعودة لأيام العسل نلحظ أنه لم يمر على تاريخ الفيفا أن تلاقت وتلاقحت وتلاحقت (علاقات مودة) بين الرئيس (التنفيذي) لأكبر المنظومات الكروية (فيفا) وبين رؤساء الاتحادات القارية لكرة القدم، كما كانت في أعلى درجاتها من (الحنيّة) والحميمية قبل بعد عصر (جو هافلنج)، فما الذي حدث ليتعكر فجأة (صفو العلاقة) وتظهر معاول (الشق والبعج) ظاهرة كرابعة الشمس في كبد السماء على محيا ابني السبعين والثمانين عاما تماما كما هي (خطوط الطول والعرض) التي باتت تكسو وجهيهما كعلامات تقدم (سن) لا يسمح قبل أن يليق بهما وبموقعيهما كل ما حدث..!!

وللقراءة فيما بين السطور، دليل قبل استدلال بأن (المحرك) الأساس للخلاف كان وراءه (فكرة) ظاهرها (عزيز) وباطنها (الله به عليم).. فكرة ما لبثت أن (قدمت) ابن العروبة من خلالها كـ (مرشح) يطمع في (كرسي) ناري بحجم (رئاسة الفيفا).. فكرة بقدر ما حلقت بآمال وطموح (صاحبنا) إلى فضاءات (حُلم وردي) بقدر ما (قضت مضجع) السير بلاتر وجعلت من (مثالية) الديمقراطية في (استحقاق انتخابي) أثرا بعد عين لمن يطمع أو (يبصبص) من بعيد لذات الكرسي..!!

هكذا تقول الرواية من داخل أروقة الفيفا ومن خلف دهاليزها، وبين أعمدة (النقاد) ومن أمامها ومن خلفها.. ليرى كثير من المحايدين أن ذات (العصا) - عصا الرشاوى التي تلف أروقة فيفا - هي ذاتها التي (تعرقل) بها ابن همام بحراك (الناميبي بيترويس) ولجنته التي يفُترض بها الحياد ليس فقط يوم (النطق بالحكم) بل وفي كل شأن له بالقيم والأخلاق علاقة بالمنظومة التي شابها من (الاهتراء) ما شابها طيلة العقد ونيف الماضية.

ولا أكثر من تلويح (كبير المتفرجين) يومي الثاني والثالث من يوليو القادم (السير بلاتر) بعصا أخرى أكثر (إيلاما في الجانب العملي) بإعادة (النظر) في ملف (قطر) الذي يُفترض عند (الطيبين) أمثالنا (أبناء العروبة) أنه - أي الملف القطري كأس العالم 2022 م، أنه قد أقفل (بالضبة والمفتاح) وألا عودة (لنكئ) الجراح ولو على سبيل (المزاح) الثقيل منه والعابر؛ فقطر (يُفترض) بملفها (الفوز) سواء حمل ابن همام (شرف جنسيتها) أم غير ذلك..!!

ولذا أقول إن (المكيدة) ولا غير، هي من سيمثل بمحمد بن همام أمام لجنة أو (محكمة - بيترويس) وبيترويس هنا ليس بالطبع (الجنرال الأمريكي - قائد القوات الأمريكية بالعراق) بل الناميبي المكلف بدور لا يقل عن (رتبة - جنرال) يومي (الجمعة والسبت) القادمين. فهل تُنصف (اللجنة) المشار إليها بأكثر من (صفة) وتبرئ ساحة (القطري) الحالم (مجرد حلم)؟! أم تذهلنا المفاجأة كما فعلت يوم السابع من يوليو لتدين (ابن همام) ويخرج من المشهد (الفيفاوي) والإقليمي للأبد.. ولا من ذنب اقترفه غير ما (يُشاع) هنا وهناك من تهم (رشاوى) والعياذ بالله طالت كل من عمل ويعمل بمناصب قيادية بالفيفا، وكأنما الإشاعات قدر (البارزين).. لكن ليس كما يحدث في سيناريو (ابن العم) الذي أرجو الله أن يخرجه من محنته (سليما معافى).. وان يعود أقوى مما كان..!!

الاعتذار من أهل الدار.. يا وحدة..!!

بعيداً عن استباق (رأي) وليس (حكم لوزان) في أقل من سبعة أيام.. أقول لأطراف تجاذب قضية (الموسم) وحدة تعاون؛ ليلتزم كل طرف باحترام (موقف) الآخر.. وليقدم (الخاسر) الاعتذار العلني للطرف الآخر.. من جهتي أؤكد أن (المتباكين) على اللبن المسكوب (فضائيا) من مسؤولي الطرف الوحداوي أو محامو (الزفة) أو من الإعلاميين الذين (قدحوا) في سلامة النوايا تجاه أحد أهم أندية الوطن.. عليهم جميعا أن يكونوا بشجاعة تصديهم للقضية بإعلان اعتذارهم لكل إساءة لحقت بالمؤسسة الرياضية.. قبل أن يدخلوا (القوائم السوداء) من أوسع الأبواب على الأقل في ذاكرة المجتمع الرياضي.!!

ضربة حُرة

لا يحزنك أنك فشلت ما دمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد

 

بصريح العبارة
أصدقاء الأمس.. أعداء اليوم
عبدالملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة