بيروت - فن

تدخل الكوميديا الأميركية الشهيرة «الكل يجب ريموند» الحائزة على عدة جوائز «Emmy›s»، بنسختها العربية ضمن برمجة شهر رمضان المبارك على طريقة الست كوم ضمن سلسلة تلفزيونية بعنوان «الباب بـ الباب» من إنتاج «سوني بيكتشرز تلفزيون» لتنقل للمشاهد الابتسامة التي ارتسمت على وجه الأميركيين بطريقة عربية فتنقل العدوى إلى المشاهد العربي، من خلال رصد اجتماعي متجدد للعلاقة الجدلية والأزلية بين «الحماة» و»الكنّة»، وهذا العمل من إعداد وائل حمدي، الذي سبق أن قدّم مسلسلات «الست كوم» الناجحة مثل «تامر وشوقية» و»العيادة» و»بيت العيلة» ومن إخراج أسامة العبد الذي خاض التجارب الناجحة في هذا الميدان من خلال أكثر من تجربة أيضاً. ويتحدث هذا العمل عن شاب يدعى هشام خليل (شريف سلامة) يعمل كمحرر رياضي في إحدى الصحف ومحلل تلفزيوني، يختار الزواج من دينا (كارولين خليل) دون استشارة والدته (ليلى طاهر) التي تسيطر على والده (أحمد خليل) ويضطر بعد إنجابه لطفلين للانتقال والسكن قرب أهله، ولأن «الباب ب الباب» يحصل تدخل بشكل مباشر بحياته الزوجية فتحصل مشاكل بين الأم والزوجة، ويضطر الزوج للتدخل والفصل بينهما.

من الواضح تمكنت من دخول الإنتاج المصري بشكل ضخم لتبني الأعمال التي كان المصريون يحشدون طاقاتهم لتقديمها، واليوم تنتقل إليهم عدوى لبنان باستنساخ الأعمال الأميركية لتعريبها ونقل الطريقة الأجنبية إلى عمق الحياة الشعبية والدخول لمنافسة الدراما التلفزيونية العربية. خاصة أن «الست كوم» «الباب ب الباب» قد بدأ التصوير في استديوهات داخلية في مدينة القاهرة قبل عدة أشهر من اقتراب الشهر الكريم، بكلفة إنتاجية عالية، بالإضافة إلى استعمال أحدث التقنيات في الإضاءة والتصوير العالي الجودة ووسط ديكورات مميزة وألوان جميلة اختيرت بعناية لتتناسب مع ذوق المشاهد العربي بغض النظر عن المضمون والمادة التلفزيونية التي ستقدم له منقولة معرّبة.