Saturday  23/07/2011/2011 Issue 14177

السبت 22 شعبان 1432  العدد  14177

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

كلنا نحبك يا أمير
فدغم بن فايد الشمري (*)

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا يُمكن اعتبار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن - يحفظه الله - مجرد حاكم إداري أدار مصالح منطقة حائل عدداً من السنين فقط... الأمير سعود جزء حي من وجدان أبناء حائل، فمنذ جاء إلى منطقة حائل وهو يحمل البركة والخير، وتفوح ثناياه العطرة برائحة الحرم المكي المباركة، ومنذ حطَّ رحاله في منطقة حائل، والخير يهطل على يديه يسقي وديانها، وسهولها وجبالها، وحائل التي اعتقد أبناؤها أن الزمان نسيها إذا بها تقفز إلى صدر الحياة، وتتدفق في شرايينها دماء التنمية.

إن فرحة الأهالي في منطقة حائل بالتجديد لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن أميراً لمنطقة حائل لأربع سنوات مقبلة هي نتيجة حب عميق تكوَّن في نفوس أبناء المنطقة لأميرهم المحبوب الذي قاد عروس الشمال للنماء والتطوير المستمر في كل القطاعات، وأعطى المنطقة الكثير من وقته وجهده، ولا يزال عمله وجهده ينبوع خير يتدفق على جميع أرجاء المنطقة، يصنع الرقي والتطوير بمستوى الخدمات، ويعمل لتحقيق تطلعات أبناء المنطقة في مستقبل مشرق بالخير.

إن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حين أصدر أمره السامي الكريم بالتجديد لأميرنا المحبوب أربع سنين أُخر؛ إنما أدرك حب أهل حائل لأميرهم، ومنح سموه الفرصة ليكمل المسيرة التي بدأها نحو تنمية حائل ودفعها إلى مزيد من التقدم، وها هي الفرصة قد جاءت لأبناء حائل لنهنئ أنفسنا بالتجديد لأميرنا المحبوب سعود وجه السعد والسعود، ولنتوجه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة الجليلة، داعين الله أن يحفظه ويرعاه.

إن هذا القرار الحكيم من سيدي خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله ويرعاه - يعكس دون شك حرص ولاة الأمر على اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، ويأتي هذا التجديد لأمير المنطقة تأكيداً لما يوليه أولو الأمر من قادتنا من اهتمام بالغ بمنطقة حائل وأبنائها، وحرصهم على تحقيق آمال أبناء المنطقة في التنمية والتطوير.

لقد حظي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز، وما زال يحظى بحب وتقدير كل أبناء المنطقة من صغيرها إلى كبيرها، ولم يأت هذا الحب من فراغ؛ وإنما هو نتيجة مباشرة لما أنجزه من جهود ساهمت في تطوير المنطقة بشكل يظهر جلياً على جميع قطاعات حائل، لم يستثن منه قطاع، كبيراً كان أو صغيراً، فأين لحائل أن تحظى بجامعة رائعة كما هي الآن لولا جهود سموه الحثيثة مع مختلف القطاعات المسئولة... جامعة تتيح لأبنائها وجيرانهم أن يدرسوا الطب والهندسة والعلوم المختلفة الطبيعية والإنسانية وهم في أرضهم وبين أهاليهم، ولا يحتاجون للسفر، أو حياة الغربة ليتعلموا.

أمير غيَّر وجه التواصل بين حائل والمناطق المجاورة بشبكة طرق ولا أروع، توصل المسافر في رعاية الله وأمانه بالمناطق المحيطة بحائل شرقاً، وغرباً، وشمالاً وجنوباً.

أمير دفع بالخدمات الصحية دفعة قوية، فزاد في عدد المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف محافظات ومدن المنطقة حتى تصل الخدمة الصحية الراقية لمستحقيها في أماكن تواجدهم دون تعب انتقال أو سفر.

أمير حرص على تطوير خدمات التربية والتعليم، والخدمات الاجتماعية، ورعاية الشباب، وخدمات المياه والكهرباء، والخدمات البلدية وغير ذلك من الأنشطة والخدمات الهامة؛ حتى إنه أنجز في سنوات قليلة ما يعجز عنه العصبة من الرجال في عشرات السنين.

أمير يعمل في هدوء وصمت وبلا ضجة، ويبذل أقصى جهده في هدوء الرجال الحقيقيين...

هذا هو سعود بن عبد المحسن... يُمدد له أربع سنوات فترتسم على سكان المنطقة فرحة إثر فرحة وهم يتطلعون إلى مستقبل أفضل وفضاء أوسع من التنمية والتطوير، لتنال حائل نصيبها من اهتمام الأمير وحبه لها، وحرصه الدائم على صنع التطوير المستمر وتقديم أفضل الخدمات للحائليين...

من أجل كل ذلك، ومن أجل ما تتمتعون به من سعة صبر وطيب نفس نحبك أيها الأمير... نحن أبناء حائل كلها من شرقها لغربها، ومن شمالها لجنوبها... بدوها وحضرها نحبك يا سعود يا وجه السعد والسعود.

* رجل أعمال - حائل

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة