Saturday  23/07/2011/2011 Issue 14177

السبت 22 شعبان 1432  العدد  14177

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الأخيــرة

 

الكبار يتفاعلون مع قافلة التدريب الإلكتروني

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - واس:

أزاحت قوافل التدريب الإلكتروني المنتشرة في قرى المملكة العربية السعودية؛ ضمن خطة تعميم ثقافة الإنترنت؛ رهبة كبار السن من استخدام التقنية الحديثة، فيما حفزت فضول الصغار للتعلم أكثر، والإبحار في عالم شبكة المعلومات العالمية.

وأتاحت القافلة فرصة جديدة ثمينة لكبار السن في القرى للتعرف على مجالات استخدام الإنترنت وخدماته وسهولة التعامل معه والولوج إلى معين لا ينضب من المعلومات من كل أنحاء العالم تجمع العلوم والثقافة وكل جوانب الحياة من تجارة ومعاملات وحتى ترفيه، إلى جانب خدمات منها إنشاء عناوين إلكترونية للبريد والتواصل المرئي مع الأبناء الذين يدرسون في خارج المملكة، وإنشاء حسابات إلكترونية للمعاملات الحكومية، والبنكية، إضافة إلى تصفح المواقع الثقافية والاجتماعية والتسويقية.

أما الصغار فكان نهمهم للتعلم واضحًا لم يتوقف عند تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، بل امتد للبحث عن كيفية الدخول لمواقع الترفيه الإلكتروني، وتحميل برامج متنوعة وخاصة ما يتعلق بالهواتف الذكية.

وكذا الحال مع الشباب خصوصا خريجي الثانويات العامة في القرى البعيدة عن المدن، إلا أن تركيزهم انصب على التسجيل في مواقع الجامعات، والتعليم العالي، ومراكز تعلم اللغات، إضافة إلى إنشاء المدونات، والتواصل مع الأصدقاء ومشاركة الصور، وملفات الفيديو.

وركزت مبادرة «قوافل التدريب الإلكتروني» أساساً على محو أمية الحاسب الآلي في قرى المملكة في مبادرة وطنية، تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة متخذة القافلة أسلوباً حديثاً ومرناً في التعليم والتدريب.

وتنشط القافلة من خلال حافلات مجهزة بفصول تدريبية لدى توقفها في كل قرية أو هجرة لمدة أسبوع، يتلقى فيها المستفيد مواد تدريبية لمدة عشر ساعات في الأسبوع عبر مدربين متخصصين حيث تستوعب كل حافلة ستة عشر متدرباً في كل مجموعة تدريبية (أطفال أو كبار سن)، يتلقون دورات في استخدام الحاسب والإنترنت.

وتوسع انتشار القافلة التدريبية الالكترونية في مناطق المملكة حتى الآن إلى ست مناطق واثنتي عشرة محافظة، وأربعاً وثلاثين مركزاً وهجرة، بتنفيذ مئة دورة، استفاد منها أكثر من ألف وخمسمائة وخمسين متدرباً خلال مدة لا تتجاوز ثلاى أشهر.

ونجحت المبادرة بالدرجة الأولى في استهداف طلاب الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية وطلاب المرحلة المتوسطة في التعليم العام الذين ليس لديهم خبرة في استخدام الحاسب الآلي، بالإضافة إلى كبار السن من سكان القرى والهجر من ذوي الدخل المحدود في تجاوب لافت من خلال إقبال على المشاركة من الجميع إدراكاً لما يقدمه من خدمات وتيسير في إنجاز معاملات وفرت مسافات وبذل الجهد كما حققت التواصل مع صنوف المجتمع في إطار الاهتمامات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.

ونسقت القافلة من أجل تنفيذ الدورات التدريبية مع جمعيات خيرية في القرى، ولجان التنمية الاجتماعية في المحافظات، بالإضافة لجمعية إنسان، ومنها جمعية البر الخيرية بمركز الخرباء في منطقة تبوك، وجمعية البر الخيرية بمركز السديد في منطقة حائل، ولجنة التنمية الاجتماعية بالقاعد في محافظة جبة وجمعية البر الخيرية بالعمار في منطقة القصيم، والجمعية الخيرية في محافظة الجبيل بالمنطقة الشرقية، وجمعية إنسان في أبها بمنطقة عسير.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة