الجزيرة - الرياض :

ضمن الفعاليات الصيفية التي تقيمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اختتمت فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الصيفي التابع للجامعة، الذي نظمته عمادة الموهبة والإبداع والتميز بالتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، برعاية وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان بن عبد الرحمن الفوزان.

وقد أكد الدكتور عبدالله بن ثاني عميد الموهبة والإبداع أثناء الحفل الختامي للبرنامج أنه يُعَدّ امتداداً للدعم اللامحدود الذي يجده أبناء هذا البلد المعطاء من القيادة الرشيدة. وأضاف بأن ما تحقق من ابتكارات في البرنامج يقودنا إلى مجتمع المعرفة والنهضة المستدامة.

وشكر عميد الموهبة والإبداع معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل على الثقة التي يوليها لعمادة الموهبة والإبداع وعلى توجيهاته ومتابعته في كل ما يخدم المبدعين والموهوبين، وبيّن أن العمادة تولي تنمية مواهب الطلاب وصقل مهاراتهم اهتماماً كبيراً لتوجيههم التوجيه الصحيح لخدمة دينهم وملكهم ووطنهم. ثم عُرض فيلمِ وثائقي يحكي أهم اختراعات الطلاب المشاركين في البرنامج.

وألقى وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان الفوزان كلمةً، قال فيها إن الجامعة تولي الموهوبين والمبدعين اهتماماً كبيراً، وإن هذا البرامج يحتضن عدداً منهم في جميع أنحاء المملكة. مشيداً بالبرامج والفعاليات المختلفة. وفي نهاية الحفل سلّم وكيل الجامعة الجوائز للطلاب المشاركين في برنامج موهبة.

ويُعَدّ برنامج موهبة من البرامج الصيفية التي تهدف إلى نشر ثقافة الاختراع وتحويل المواهب إلى ثروات لاقتصاد المعرفة، وحرصت الجامعة على توفير البيئة المناسبة واستقطاب الكوادر المتخصصة في مجال حماية الملكية الفكرية ومجال التقنية؛ حيث استقطبت استشاري براءات الاختراع المهندس منزل المطيري لتدريب الطلاب ومساعدتهم على إنتاج أفكار إبداعية ترقى إلى براءات اختراع محلية ودولية. وقد تميز البرنامج بأسلوب تدريب مبتكر معتمداً على أساليب التعلم والتعليم الحديثة؛ لتحويل طاقات الطلاب الكامنة إلى طاقة من الفكر والإبداع التي تتدرج من مرحلة التفكير الإبداعي إلى مرحلة تقييم الأفكار ودراسة مستوى الابتكارية عن طريق البحث في قواعد براءات الاختراع العالمية. وتسعى الجامعة، ممثلة بعمادة الموهبة والإبداع، إلى توفير الإمكانيات المادية والمعنوية التي تساهم في تحويل أفكار الطلاب إلى نماذج صناعية أولية ترقى للمنافسة في محافل الاختراعات الدولية.