Sunday  24/07/2011/2011 Issue 14178

الأحد 23 شعبان 1432  العدد  14178

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

في محاضرة له في (كن داعياً).. الشيخ البريك:
الحساسية الشديدة والعاطفة الجياشة طريق الغلو والتطرف

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض

شهد اليوم الأخير لمعرض وسائل الدعوة إلى الله تعالى (كن داعياً) إلقاء محاضرة لفضيلة الداعية المعروف الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله البريك بعنوان (الغلو.. أسبابه وأثره)، بدأها بالحمد والثناء على الله - سبحانه وتعالى -، وقدم نبذة مختصرة عن محاور المحاضرة، وهي: سماحة الدين الإسلامي ووضوحه، وأنه الطريق المستقيم، كما تحدَّث عن أهل الفِرَق بأنهم اختلفوا في أمور عدة خالفت سُنّة الله.

وتطرَّق فضيلته إلى الحديث عن اليهود والنصارى، وعن التعطيل والتأويل والتشبيه، كما عرّف الغلو قائلاً: إنه تجاوز الحد، والغلو يكون في الاعتقاد والعمل، والاعتقاد أخطر أعمال الغلو، ومن أبرز الغلو غلو الخوارج. مستدلاً على ذلك بعدد من الآيات والأحاديث الشريفة.

ثم تطرّق فضيلته إلى أسباب الغلو، وقال: إنها تختلف من مكان إلى آخر، وإن من كان على علم بالله ورسوله فإنه في حصانة - بإذن الله - من الوقوع في الغلو، وإن الإخلاص لا يكفي للحذر من الوقوع في الغلو. مشيراً إلى أن من أنواع الغلو التطاول على العلماء، وقطع النصوص، وأخذ بعضها وترك البعض الآخر، ودلل على ذلك من القرآن الكريم والسنة النبوية، كما قال: إن هذا الصنف يأخذون ما وافق هواهم، ويتركون ما يخالف ذلك، وإن من أنواع الغلو التعصب لشخص أو لقول دون القول الآخر.

ونبَّه فضيلة الشيخ البريك إلى أن الحساسية الشديدة والعاطفة الجياشة طريق إلى الوقوع في الغلو، كما حذَّر ففضيلته من المصدر المجهول في العلم أو الدعوة إلى الجهاد، كما نبه إلى ضرورة نبذ مجالس الغلو التي توغر قلوب الشباب على أهل العلم وولاة الأمر وغيرهم من أصحاب الحل والربط، وقال: إن الغلو يكون في الأقوال، والأفعال، والأفكار، والاعتماد على الأحاديث الضعيفة، كما أن محاربة المتدينين من الشباب من العلمانية والليبرالية لها دور في صناعة الغلو، وكذلك التركيز على عرض الروايات التي تهدف إلى نشر الجنس.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة