Monday  25/07/2011/2011 Issue 14179

الأثنين 24 شعبان 1432  العدد  14179

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

تشخيص أمراض الجهاز التنفسي تتم بدقة باستخدام المنظار الرئوي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قال الدكتور جعفر أبو الحسن استشاري الأمراض الصدرية بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم الحاصل على الزمالة البريطانية والأمريكية في الأمراض الصدرية: ان منظار الرئة يمكن استخدامه وإجراؤه للعديد من المرضى الذين لا يمكن تشخيص حالتهم من خلال الأشعة أو الفحص السريري، وذلك لأن المنظار يُمكن الطبيب من أخذ عينات سواء عينات مجهرية من الشعب الهوائية أو الرئتين أو أخذ عينة من الإفرازات لغرض عمل زراعة مخبرية لهذه الإفرازات، كما أن له استخدامات علاجية خاصة في بعض أمراض السرطان التي تصيب الشعب الهوائية للرئتين.

فحص بسيط لاختبار أداء الجهاز التنفسي

واضاف الدكتور أبو الحسن أن المنظار الرئوي هو عبارة عن فحص بسيط يستخدم لاختبار الجهاز التنفسي (الحنجرة، القصبة الهوائية، الشعب الهوائية وجزء من الرئتين) وذلك من خلال أحدث أجهزة المناظير الذي يعرف باسم Bronchoscope، وتنقسم هذه الأجهزة إلى نوعين هي جهاز المنظار الرئوي الصلب (Rigid bronchoscope) وجهاز المنظار الرئوي المرن (Flexible bronchoscope)، إلا أن المنظار الرئوي الصلب أصبح استخداماته محدودة هذه الأيام لاحتياجه في كثير من الأحيان إلى التخدير الكامل. كما يستخدم عادة عند الاشتباه بوجود جسم خارجي في القصبة الهوائية خصوصا عند الأطفال.

بدون ألم خلال 20 دقيقة

وأفاد استشاري الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي أن استخدام المنظار الرئوي يتطلب في البداية إعطاء المريض تخدير موضعي لمنطقة البلعوم والحنجرة الذي يعطى عادة بواسطة جهاز الكمام أولاً ثم يتم رش مخدر موضعي أيضاً في المنطقة الخلفية للبلعوم، وبعد تحضير المريض بالتخدير الموضعي يعطى حقنة بالوريد وهي عبارة عن إبرة مهدئة أو منومة نوعاً ما لتخفيف الشعور بالألم أو الضيق عند المريض، وبالتالي يكون المريض شبه نائم أثناء عملية المنظار التي عادة تستغرق فترة عمل ما بين 15 إلى 20 دقيقة.

الرجوع للمنزل في نفس اليوم

وأوضح الدكتور أبو الحسن أن منظار الرئة يمكن أن يتم عن طريق الفم أو عن طريق الأنف حسب رؤية واختيار الطبيب، مشير إلى أن فحص منظار الرئة يعتبر من الفحوصات البسيطة التي تتم بدون مضاعفات، ولكن قد يشكو المريض من ألم مؤقت في منطقة البلعوم أو قد يشعر بارتفاع مؤقت في درجة الحرارة في نفس اليوم، ويسمح للمريض بتناول الطعام والشراب بعد مرور ساعتين من عمل المنظار لأن منطقة البلعوم تكون مخدرة نوعاً ما وبالتالي قد تتأثر عملية البلع، وفي غالبية الأحيان يمكن للمريض الرجوع إلى البيت في نفس يوم العملية ولكن لا يسمح للمريض بقيادة السيارة إلا بعد مرور 6 ساعات من العملية المنظار للتأكد من زوال آثار الإبرة المهدئة نهائياً.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة