Tuesday  26/07/2011/2011 Issue 14180

الثلاثاء 25 شعبان 1432  العدد  14180

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

لايزال هناك فئة من الجماهير ترى أن اللاعب يجب أن يكون لديه ولاء مطلق لناديه، لا ينتقل لأي نادٍ آخر، متناسين أننا في زمن الاحتراف وحينما نقول زمن الاحتراف فإن هذا يعني أن النظرة المادية لدى معظم اللاعبين إن لم يكن جميعهم هي السائدة وصاحبة الفصل في هذا الأمر وقد اطلعت على عدة آراء تخص اللاعب الكبير أسامة هوساوي ومسألة بقائه من عدمه في نادي الهلال وما تم تداوله في الأيام الماضية حول هذا الأمر وقد ذهب البعض في آرائهم إلى تأنيب هذا اللاعب إذا ما فكر بالانتقال من نادي الهلال بل أن البعض وصفوه (بالخائن) إذا ما أقدم على فعل كهذا وبالذات إن انتقل لنادي الاتحاد وقد نسي أولئك أن زمن الاحتراف الذي قد يأخذ أسامة هوساوي من نادي الهلال إلى نادي الاتحاد أو أي نادٍ آخر هو نفسه الذي نقل هذا اللاعب من ناديه الأصلي (الوحدة) إلى معقل البطولات (نادي الهلال) بعد منافسة حامية الوطيس مع العميد أو المونديالي كما يحلو لمحبيه تسميته، لذا من المفترض أن يكف البعض عن تجاوزاتهم بحق هوساوي أو أي لاعب آخر فإن بقي أسامة في نادي الهلال فما من شك أنه لاعب قدير ومميز للغاية ويعد استمراره مكسبا كبيرا لنادي الهلال وإن انتقل لنادٍ آخر فيجب أن ندعو له بالتوفيق الدائم وقد جنى الهلال ثمارا كبيرة من ارتدائه القميص الأزرق طيلة السنوات التي قضاها فيه ويجب أن يشكر على ذلك وأن يُذكر بالخير وبالإمكان تعويضه في زمن الاحتراف ولو بمحترف أجنبي، مع التأكيد على أن الهلال الذي فقد الإمبراطور صالح النعيمة والمبهر يوسف الثنيان والمتميز خالد التيماوي والفذ سامي الجابر والمتألق نواف التمياط وغيرهم من نجوم الهلال الكثر والرائعين لم ولن يتوقف على انتقال لاعب أو اعتزال آخر مهما كان حجمه وثقله الفني بالفريق.

لماذا لا يكون لدينا (كاس) ؟!

تترقب الأوساط الرياضية خلال الأيام القليلة القادمة قرار المحكمة الرياضية الدولية (كاس) بشأن شكوى نادي الوحدة ضد لجنة الانضباط، هذه القضية التي أشغلت الرأي العام طيلة الفترة الماضية ألم يكن من الأجدى تشكيل محكمة محلية للنظر في مثل هذه القضية وأية قضايا رياضية تستجد مستقبلا دون اللجوء للمحكمة الدولية والتي أوشك الموسم الجديد على بدايته ولم يصدر قرارها بعد، فيما لازالت الأمور معلقة بالأندية ذات العلاقة بهذه القضية، وأخشى ما أخشاه أن تلجأ أنديتنا في كل صغيرة وكبيرة - مستقبلا - لمحكمة (كاس) إن لم يكن لدينا محكمة رياضية محلية بعد أن فتح الباب وعلى مصراعيه باللجوء لكاس وقد يتسبب ذلك بتعليق بعض المسابقات أو الإجراءات وقد يكون لذلك تأثيرات سلبية للغاية إذا ما علمنا أن القضايا المنظورة في المحكمة الدولية قد تستغرق عدة أشهر بسبب ارتباط المحكمة الدائم بقضايا عديدة منظورة لديها.

على عجَل

النقل المباشر لتدريبات أنديتنا في معسكراتها الخارجية جهد رائع وتميز غير مسبوق لقناتنا الرياضية، يجدر بنا أن نوجه للقائمين على هذه القناة وعلى رأسهم المشرف العام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز أسمى عبارات الشكر والتقدير على هذه النقلة الرائعة في قناتنا العزيزة.

ننتظر من قناتنا العزيزة (الرياضية) التعاقد مع معلقين متميزين من خارج الحدود لمواكبة النقلة الكبيرة للقناة بعد أن حظيت بالنقل الحصري لدوري زين ولعل مثل هذا التوجه يفيد - أيضا - الوجوه الجديدة من المعلقين والذين تقدمهم القناة من حين لآخر.

رئيس النادي هو المسئول الأول والأخير عن كل صغيرة وكبيرة تحدث في ناديه ولهذا السبب أقيل رئيس نادي الوطني من قبل سمو الرئيس العام لرعاية الشباب، هذا التوجه هو السائد بالدول المتقدمة حينما يقدم المسئول الأول استقالته عند حدوث أية تجاوزات أو مخالفات صادرة عن الجهة التابعة له سواء كانت المخالفة من فرد أو مجموعة أو من الجهة نفسها وإن كان المسئول الأول ليس له علاقة مباشرة بما حدث، لكن الفارق بيننا وبينهم (أقيل - بضم الألف - واستقال)!!

حتى نادي الاتحاد الذي (اشتهر) سابقا بملاحقة لاعبي الهلال أعلن رفضه التام لخالد عزيز مما يؤكد أن هذا اللاعب لن يجد أحن عليه من ناديه ولكن عليه أن يضع حدا لذلك العقوق ويؤكد نيته الصادقة بعدم العودة لتكرار ما حدث فالحل بيده أولا وأخيرا وإلا فهو لاعب مميز وموهوب ويتمناه أي نادٍ طالما كان منضبطا.

المستويات الرائعة التي قدمها منتخبنا للشباب في بطولة العرب للشباب التي أقيمت بالمغرب تنبئ عن مستقبل كروي مشرق بمشيئة الله على مستوى منتخبنا الأول إن أحسنا الاهتمام والرعاية بهؤلاء الشباب، ولابد هنا أن أشيد بالمدرب الوطني القدير فيصل البدين الذي قدم لنا منتخبا استحق الإعجاب.

التركيز على الفئات السنية سيعيد للكرة السعودية توهجها إقليميا وقاريا وكذلك دوليا.

الإخراج التلفزيوني كان سيئا للغاية في بطولة العرب للشباب والتي اختتمت بالمغرب وأخص بالتحديد لقاء منتخبنا مع مصر.

وصل بنا الحال أننا كنا نخشى حدوث مفاجأة أمام هونج كونج !!!

msayat@hotmail.com
 

أولاً وأخيراً
راح أسامة.. جاء أسامة!!
محمد السياط

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة