Sunday  31/07/2011/2011 Issue 14185

الأحد 30 شعبان 1432  العدد  14185

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

فتاة (البدائع) نموذج مشرّف لفتاة الوطن

رجوع

 

سعادة رئيس التحرير الموقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

طالعت في (الجزيرة) بتاريخ 24 شعبان 1432هـ ما كتبته مراسلة الجزيرة بالبدائع الأخت أضواء الوابل تحت عنوان (فتاة البدائع توزع سلتها الرمضانية). في البداية الشكر وتقدير لـ(الجزيرة) على وضع مراسلة من العنصر النسائي في محافظة البدائع، وها هي الأخت أضواء دائماً ما تعطّرنا بإبداعات بنت حواء بالبدائع. وجميعة فتاة البدائع تلك الجمعية التي لا تعرف الراحة والتعب تعمل على مدار العام دون انقطاع في المجال الخيري والاجتماعي والتثقيفي والصحي، تقدّم خدماتها للجميع، تهتم باليتيم، قال تعالى: {كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ }الفجر17، وتحاول جاهدة تعويضه الحنان والعطف، تشاركه الأفراح في تنظيم حفلات النجاح والاحتفال باليوم الوطني والأعياد ويوم اليتيم وغيرها من المناسبات السعيدة وتقدّم الدعم المالي لهم، والآن تقوم بمشروع وقف اليتيم وهو وقف ريعه خاص للخدمات المقدمة لفئة الأيتام وهو عبارة عن ستة أدوار بها محلات تجارية، تهتم بالطلاب والطالبات المحتاجين وتوزّع المريول المدرسي والحقيبة المدرسية، تنظّم الأسواق الشعبية وتدعم الأسر المنتجة، مقرها خلية نحل في الدورات التي تخص المرأة في المجال الثقافي، مثل دورة في فن الحوار، وكوني منطلقة، وفي المجال المهني من ذلك عن المكياج والطبخ. مع حداثة عهدها بذلك وإنجازاتها كانت كماً وكيفاً ولا تنقطع عن توزيع سلات الغذاء للمحتاجين وكسوة الشتاء، تبحث عن الأسر المتعففة وتقدّم لهم المساعدات، أخذت بقاعدة الوقاية خير من العلاج، حيث أطلقت حملات التوعية والتثقيف للنساء بالتعاون مع التربية والتعليم وتقدّم خدمات استشارية تفيد المرأة وتساعدها على التغلب على مشاكلها، ولم يغب عنها رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة تصقل وتطور المهارات عن طريق التدريب والتأهيل، تقدّم رعاية الأمومة والطفولة، خدماتها لا تقتصر على الأسر المحتاجة، إنها أعمال وإنجازات تحتاج إلى عدة جهات وجمعيات ولكنها في الحقيقة مصدرها جمعية فتاة البدائع، نهنئ أنفسنا بتلك الكوادر النسائية على هذه الإنجازات وعلى رأسها رئيسة الجمعية مريم المطيري والعاملات معها، والشكر كذلك إلى مجلس الإدارة السابق وهذا التفوق رد على جميع من يشكك في قدرة المرأة السعودية على العمل المكتبي والميداني في مختلف المجالات التي لا تخالف الشرع الحنيف، حيث يقول الشاعر عبد الرحمن العشماوي:

حيِّ النساء الفاضلات رفعن من

إيمانهن بربِّهن شعارا

جاوزن حد المستحيل فصرن في

باب الشموخ لغيرهن منارا

وأدعو الجميع إلى الوقوف والدعم من أجل أن تكمل تلك الجمعية إنجازاتها الخيرية والاجتماعية والتوعوية.

خالد عبدالرحمن الزيد العامر

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة