Monday  01/08/2011/2011 Issue 14186

الأثنين 01 رمضان 1432  العدد  14186

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

في كلمة وجّهاها لشعب المملكة وجميع المسلمين.. خادم الحرمين وولي العهد:
جاءت نسمات شهر رمضان المباركة تحمل أيامه ولياليه الرحمة والمغفرة والقربى إلى الله

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - واس

وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - كلمة إلى شعب المملكة العربية السعودية ولجميع المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لعام 1432هـ.

وفيما يلي نص الكلمة التي تشرف بإلقائها معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة.

الحمد لله القائل في كتابه الكريم: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ .

والصلاة والسلام على من بعثه الله - تبارك وتعالى - رحمة للعالمين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

إخواني وأبنائي في المملكة العربية السعودية

إخواني وأخواتي في جميع الأقطار الإسلامية

إخواني المسلمين في كل مكان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وكل عام وأنتم بخير

ها هو شهر رمضان جاءت نسائمه المباركة تحمل أيامه ولياليه الرحمة والمغفرة والقربى إلى الله - تبارك وتعالى - تستشعر فيه النفوس الطمأنينة وتستبق إلى الخيرات ويستعيد المسلمون في أيامه ولياليه ذكرى نزول القرآن الكريم في ليلة هي خير من ألف شهر، أشرقت فيها الأرض بنور ربها، تتأمل فيه النفس المؤمنة كم أرست آيات هذا القرآن معاني العدل والكرامة.

أيها المسلمون..

يا لها من نعمة كبيرة يحس بها المسلمون حين يبلغهم الله، بمنّه وكرمه، هذا الشهر الفضيل، فلك اللهم الحمد والشكر أن بلغتنا شهر رمضان المبارك. وهل من نعمة تفوق اهتداء الإنسان إلى خالقه وبارئه، وهل من قيمة تداني شعور من بلّغه الله هذا الشهر الذي تتجلى فيه أرقى خصال الخير في الإنسان، وتتسامى فيه معاني العطف والبر والرحمة، مقتدين بسيدنا وحبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي كان أجود بالخير من الريح المرسلة.

الإخوة والأخوات في جميع الأقطار الإسلامية..

ندعو الله جل وعلا، أن يجعل من قدوم هذا الشهر الكريم فرصة طيبة لأمتنا الإسلامية لأن تستمد الدروس والعبر من هذا الشهر العظيم، وأن تسعى إلى نبذ الفرقة والتشرذم، وإلى تحقيق معنى الأخوة، مصداقاً لقول الله تعالى إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ، إخوة يعطف فيهم القوي على الضعيف، ويساعد منهم الغني الفقير، ويعفو المظلوم عمن ظلمه، يبنون مجتمعاً متعاطفاً متسامحاً يحرص فيه أفراده على العيش بسلام، حافظين للحقوق محترمين للحدود.

الإخوة والأخوات..

- نحمد الله تبارك وتعالى - على نعمه الظاهرة والباطنة التي أنعم بها علينا، ونحمده أن أكرمنا بشهر رمضان، سيد الشهور، فاللهم لك الحمد والمنَّة، ونسألك اللهم أن تعيننا على صيام أيامه وقيام لياليه، وأن تعيننا على فعل الطاعات، وأن تجعلنا - بفضلك وكرمك - من عتقاء هذا الشهر، وأن ترحم من لاقى وجهك الكريم، وأن لا تحرمنا الأجر والثواب، بعفوك وكرمك.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة