Tuesday  02/08/2011/2011 Issue 14187

الثلاثاء 02 رمضان 1432  العدد  14187

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

الاتحاد الأوروبي ينوي تشديد عقوباته.. ولندن تستبعد التدخل العسكري.. وموسكو تدعو لوقف العنف
الجيش السوري يستقبل رمضان بالمجازر ويواصل قمعه الدموي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق- بروكسل- موسكو- وكالات

قصفت دبابات سورية منطقة شمال شرق مدينة حماة أمس الاثنين؛ ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين على الأقل في اليوم الثاني من هجوم عسكري كبير شنته القوات السورية في مدن وقرى عدة الأحد؛ لسحق الاحتجاجات ضد حُكْم الرئيس السوري بشار الأسد, الذي قُتل فيه ما يقارب 140 شخصاً بنيران قوات الأمن، بينهم 100 في حماة وحدها. وأكد نشطاء سوريون في لبنان أن قوات سورية اقتحمت منطقة الحامدية وسط حماة، وقتلت ستة أشخاص. وفي دمشق وخرج عشرات الآلاف من المحتجين في مظاهرة ليلية هي الأكبر منذ بدء الاحتجاجات في سوريا, نصرة لأهالي حماة. وشهدت مناطق سورية عدة الليلة قبل الماضية مظاهرات حاشدة نصرة لحماة بعد صلاة التراويح، وسط دعوات للاستمرار في «مظاهرات الرد» بعد صلاة التراويح من كل يوم. وأكد نشطاء تعرض منطقة الحولة في حمص لعملية قمع بدأت صباح أمس حيث تم اقتحامها من الجهات كافة وسط دوي القذائف المدفعية. وأضافوا بأن الدبابات وصلت إلى قلب مدينة مدينة البوكمال بدير الزور ترافقها قوات أمن وشبيحة، وأكدوا سقوط قتيل ومصابَيْن اثنين.

وبعد القمع الدموي الذي مارسه الجيش السوري ضد المحتجين ينوي الاتحاد الأوروبي تشديد عقوباته على دمشق. وقال الناطق باسم وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون في مؤتمر صحفي إنه سيتم إقرار عقوبات جديدة ضد النظام السوري بشكل «وشيك», حسبما أفادت مصادر دبلوماسية أمس الاثنين. وأضاف المتحدث «سنواصل سياسة العقوبات». وأوضح دبلوماسي طالباً عدم ذكر اسمه أن أسماء خمسة مقربين آخرين من الرئيس السوري بشار الأسد قد تُضاف ابتداء من الثلاثاء إلى لائحة الأشخاص المحرومين من التأشيرة الذين تم تجميد أرصدتهم. وقد أقرت أوروبا ثلاث رزم من العقوبات بحق مسؤولين من النظام، من بينهم الرئيس السوري شخصياً وشركات على علاقة بالحكم، وكذلك مسؤولون في الحرس الثوري الإيراني، بتهمة مساعدة النظام السوري على قمع المحتجين.

من جهته قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أمس الاثنين إن بريطانيا تريد ضغطاً دولياً أقوى على سوريا، بما في ذلك الدول العربية بسبب سحقها المحتجين، إلا أنه استبعد التدخل العسكري. وقال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن السعي لاتخاذ إجراء عسكري ضد سوريا حتى بتفويض من الأمم المتحدة «احتمال مستبعد». بدورها دعت روسيا أمس إلى وقف «القمع» في سوريا، وطالبت النظام والمعارضة بالتخلي عن العنف, حسبما ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان. إلى ذلك أكد الرئيس السوري بشار الأسد إن بلاده قادرة على إحباط أي مؤامرة خارجية تستهدف زعزعة الوحدة الوطنية، حسبما ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» في وقت مبكر أمس الاثنين. وقال الأسد أمس في عبر مجلة جيش الشعب في الذكرى الـ66 لتأسيس الجيش السوري «إننا على يقين تام بأن تمسكنا بثوابتنا الوطنية والقومية يزيد حقد الأعداء علينا، لكننا في الوقت ذاته على ثقة مطلقة بأننا قادرون بوعي شعبنا وبوحدتنا الوطنية أن نسقط هذا الفصل الجديد من المؤامرة التي نسجت خيوطها بدقة وإحكام بهدف تفتيت سوريا تمهيداً لتفتيت المنطقة برمتها إلى دويلات متناحرة».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة