Thursday  04/08/2011/2011 Issue 14189

الخميس 04 رمضان 1432  العدد  14189

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

رمضانيات

 

«استشاري» يحدد مخاطر صيام مريض السكري من النوع الثاني

رجوع

 

حدد رئيس مجلس إدارة جمعية شفاء الدكتور خالد عبدالله طيب، أبرز المخاطر المترتبة على صيام مريض السكري من النوع الثاني، في الانخفاض والارتفاع الحادين في نسبة السكر بالدم، بسبب استهلاك كمية كبيرة من الطعام وقلة النشاط البدني مع خفض جرعة الدواء.

وتابع: بلغت الإصابة بالارتفاع الحاد في سكر الدم حوالي 6% في بعض الأبحاث الطبية، وأدى ذلك لتنويم حوالي 2% من المرضى بالمستشفيات، إضافة إلى الجفاف ونقص السوائل بالجسم نتيجة لطول ساعات الصيام وبشكل خاص للمرضى الذين يتعرضون للجو الحار والعرق الشديد ويمارسون أعمال شاقة أثناء ساعات الصيام، والحموضة السكرية الكيتونية - حالة تحدث لارتفاع شديد في سكر الدم مع ارتفاع الكيتون ونسبة الحامض في الدم- وهي حالة مرضية تؤدي إلى زيادة سرعة التنفس والجفاف الشديد وقد تؤدي للوفاة إذا لم يتلق المريض علاجاً عاجلاً في العناية المركزة.

وأوضح أن ضبط مستوى السكر من النوع الثاني في الدم أثناء الصيام يتم من خلال أساسيات السيطرة على نسبة السكر بالدم وهي التثقيف الصحي للمريض لمعرفة كيفية إجراء التغييرات اللازمة على النظام الغذائي والعلاجي والنشاط البدني مع معرفة الأخطار المحدقة بالمرضى وكيفية التعامل معها، وبشكل خاص معرفة متى يجب الإفطار وإنهاء الصيام عند الشعور بانخفاض نسبة السكر بالدم.

وأكد الدكتور طيب أنه يجب على جميع مرضى السكري الالتزام بالنظام الغذائي المحدد لهم خلال رمضان، ومن ذلك تناول ثلاث وجبات «الإفطار، وجبة خفيفة في منتصف الليل، وجبة السحور» يومياً، والامتناع عن الأطعمة التي تحتوي على قدر كبير من السكريات البسيطة والدهون المشبعة، كما يجب أيضاً تناول أكبر قدر من السوائل التي لا تحتوي على سكر ويفضل ماء زمزم لمن تيسر له ذلك، وكذلك عدم البقاء طويلاً أو بذل جهد كبير في الطقس الحار تجنباً لفقدان السوائل عن طريق العرق أثناء ساعات الصيام.

وبين أنه يجب على المريض قطع الصوم عند حدوث أي انخفاض حاد في هبوط مستوى السكر بالدم دون 60 ملجم - دسل، مضيفاً أنه يجب على جميع مرضى السكري الصائمين التأكد من انتظام نسبة سكر الدم أثناء ساعات الصيام بإجراء تحليل سكر الدم وبشكل خاص في الساعة الأولى للصيام وقبل صلاة الظهر، وقبل صلاة العصر، وقبل الإفطار بالمغرب، ويجب استعراض تلك النتائج مع الفريق الطبي المعالج لإجراء التعديل المناسب على جرعات العلاج إذا لزم الأمر.

وقال إن الحاجة إلى إجراء تحليل سكر الدم تعتمد على نوع داء السكري وعلى نوع العلاج المستخدم، مؤكداً أهمية دور البرامج التوعوية والإعلامية في نشر التوعية بين الصائمين في الحفاظ على مستوى السكر في الدم أثناء الصوم.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة