Saturday  06/08/2011/2011 Issue 14191

السبت 06 رمضان 1432  العدد  14191

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

«تجيء إلــى نفوســـنا الظمأى فترويها بالإيمان.

تحل على قلوبنا الغارفة في الدنيا فتسمو بهـــا إلى عوالم الروح.. وعالم الأمان.. تتهــادى إلى مشاعرنا القلقة فتنقلها إلى طمأنينة القرآن وسكينة النفس..! مرحباً بك تعيد إلى نفوسنا تقواها، وإلى نهارنا صمته وجماله، وإلى ليالينا إشراقاتها الروحية وإضاءاتها النورية.»

غازي القصيبي

سنة على الرحيل..!

- الخامس من رمضان الماضي كان ذكرى مرور سنة على رحيل معالي د. غازي القصيبي -رحمه الله رحمة واسعة.

إن بعض الراحلين تجنح بعقلك إلى الشك في رحيلهم لكثافة حضورهم في نفسك وفي دائرة الحياة عموماً.

كلما تذكرت أن غازي القصيبي.. بكل مناحي فكره، وسعة ثقافته، وتعدد عطاءاته، وفي إشراقة ابتسامته.. كلما تذكرت ذلك تخيلت أنه أمامي.. لكن عمدما أبحث عنه يسكنني الوجع على رحيله ويقلص مساحة الوجع هو الإيمان بالله مقدر الموت والحياة، وبأن الراحل رحل بعد أن أعطى ما لم يعطه إلا النادر من الرجال.. لقد نذر عمره لخدمة وطنه ومواطنيه تنمية وثقافة واقتصاداً وسياسة غفر الله له.

بارحة أمس.. ذكرى رحيلك عدت إلى شيء حميمي منك.. أخذت أقرأ «مقدمتك» التي كتبتها بخط يدك لكتابي «مرافئ على ضفاف الكلمة» الذي كنت أتمنى صدوره خلال وجودك بيننا.. وكنت أنتظر عودتك من رحلتك العلاجية لأقوم بإصداره، ولكنك عدت إلى رحاب ربك وليس إلى دنيانا، والكتاب ظل حبيساً بين أدراجي شجناً مني ومنه عليك. وعدت إليه الآن لإصداره، وكم كنت أحب إهداءه إليك في ذكرى رحيلك.. لكن كنت نويت وكتبت إهداءه إلى أغلى إنسان لدي «أمي» رحمها الله ورحمك.

أيها الراحل غازي القصيبي:

لقد انتهى واستراح الحصان -كما قلت في إحدى قصائدك.

رحمك الله وجمعنا بك في جنات ونهر.

تمر «كلاس»

ولا عزاء للتمور!

- وصلتني هذه الرسالة من صديق غيور على لغته ووطنه وأطرحها دون تعليق سوى سطر بالأخير.

((طالع إعلان شركة..ص13 جريدة... واضحك وتألم معا على أسماء التمور التي طالتها العجمة! لأنها -تخيل- مترجمة من الإنجليزية للعربية!.. فالروثانه «صارت» روتانا و»الرزيزي» صار «رزايز» أما المضحك حقا فهو «الخلاص» فقد تحول إلى «كلاس» والصقعي «الذي أصبح» ساجي!!)) آه على أسماء تمورنا ولغتنا في عقر دارنا! أقول من يحاسب من؟!))

وبعد؛

لك الله يالغة الضاد، وياتمور هذا الوطن التي تنكرنا لأسمائك وبدلنا أصالتها عجمة وتقليداً!

من هذا البائع القنوع

إلى التجار الجشعين

- قرأت هذه الواقعة البالغة التأثير والأمانة وبطلها بائع شريف قنوع.. أتطلع إلى أن يقرأها ويقتدي بها بعض التجار الجشعين.

((اشترى «السري السقطي» (مكيال) لوز، بستين دينارًا، وكتب في (دفتره) ثلاثة دنانير ربحه، حيث رأى أن يربح على العشرة نصف دينار، فصار اللوز بتسعين، فأتاه الدلال، فطلب اللوز، فقالك خذه، قال: بكم؟ قال: بثلاثة وستين دينارًا، فقال الدلال؛ وكان من الصالحين: فقد صار اللوز بتسعين، فقال السري: قد عقدت عقداً لا أحله، لست أبيعه إلا بثلاثة وستين، فقال الدلال: وأنا عقدت بيني وبين الله ألا أغش مسلماً، لست آخذه منك إلا بتسعين)).

آخر الجداول

- الدكتور: غازي القصيبي

((ياعالم الغيب! ذنبي أنت تعرفه

وأنت تعلم إعلاني.. واسراري

وأنت أدري بإيمان مننتَ به

على ما خَدَشته كلُّ أوزاري))

hamad.alkadi@hotmail.com
فاكس: 4565576
 

جداول
جدول روحاني
حمد بن عبد الله القاضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة