Tuesday  09/08/2011/2011 Issue 14194

الثلاثاء 09 رمضان 1432  العدد  14194

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

الأمير نايف يُثمِّن للبنك الإسلامي للتنمية جهوده في تطوير الشراكة مع الدول الأعضاء

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - واس

وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شكره لمعالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي إثر تلقي سموه التقرير السنوي السادس والثلاثين للبنك لعام 1431 هـ الموافق عام 2011 م الذي يتضمن توضيحاً لنشاطه خلال هذا العام وما يقوم به من تطوير لمستويات الشراكة وأبعادها مع الدول الأعضاء ودعم الخطة الإصلاحية للنظام المالي العالمي لضمان فاعلية أكبر لمساهماته الإنمائية. وقال سمو الأمير نايف بن عبد العزيز في برقية جوابية وجهها للدكتور أحمد محمد علي: (إننا إذ نشكر معاليكم ومنسوبي البنك على هذه الجهود لنتمنى للجميع المزيد من التوفيق)، وكان رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي قد رفع خطاباً إلى سمو الأمير نايف بن عبد العزيز متضمنا نسخة من التقرير السنوي للعام 1431هـ الذي تناول أبرز إنجازات البنك خلال العام, والظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تواجه الدول النامية في عالم ما بعد الأزمة المالية العالمية، وكذلك الجهود المبذولة في الجانب المقابل لتوطيد خطة إصلاحية للنظام المالي العالمي، بقيادة مجموعة العشرين ومن ضمنها الدول الإسلامية الثلاث الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية (المملكة العربية السعودية، إندونيسيا، تركيا). وأوضح رئيس البنك الإسلامي للتنمية أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية سعت في دعم هذه الخطة الإصلاحية بتعزيز دعائمها الأساسية الأربع التي تقوم عليها وهي: (البنية التحتية، والأمن الغذائي والمعونة من أجل التجارة، والتنمية البشرية) حيث بلغ مجموع ما اعتمدته مجموعة البنك خلال العام الماضي (6.96) مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل نحو (26.1) مليار ريال سعودي لصالح (363) عملية في الدول الأعضاء بالإضافة إلى (41) مجتمعاً مسلماً في الدول غير الأعضاء متطرقاً إلى ما يقوم به البنك من تطوير لمستويات الشراكة وأبعادها مع الدول الأعضاء لضمان فاعلية أكبر لمساهماته الإنمائية، مع اهتمام وتركيز خاص للمساهمة في دعم جهود الدول الأعضاء لمواجهة مشكلة البطالة كأولوية هامة لسد الاحتياجات الضرورية والملحة للمجتمعات الإسلامية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة