Tuesday  09/08/2011/2011 Issue 14194

الثلاثاء 09 رمضان 1432  العدد  14194

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

سكان قرى حائل يوجهون لومهم لشركة الكهرباء:
لماذا تنقطع عنا الكهرباء في (ظُهر رمضان)؟!

رجوع

 

اطلعنا على الإيضاح الــذي تكرمت به شركة الكهرباء في عدد الجزيرة رقم 14190 يوم الجمعة 2 رمضان 1432هـ تحت عنوان (الكهرباء توضح انقطاع الخدمة عن أحياء حائل سببه انخفاض في جهد الضغط العالي) وأرجعت شركة الكهرباء أسباب انقطاع التيار الكهربائي عنا في محافظة بقعاء وقرى كثيرة بأسباب حدوث انخفاض في جهد الضغط العالي يوم الثلاثاء 2 رمضان تسبب في خروج المغذيات عن الخدمة. وأشارت الشركة إلى أن ارتفاع الأحمال على الشبكة نتيجة زيادة الاستهلاك مع بداية شهر رمضان أدى إلى حدوث الانخفاض وخروج 21 مغذياً عن الخدمة، ونتج عنه قيام الشركة بعملية فصل مبرمج للخدمة في مناطق بقعاء، شنان، العدوة، فيد، شملي، أسبطر، عماير بن صنعاء، الحليفة، الحايط والوسيطة.. وذلك خلال فترة الذروة من الساعة 12:00 ظهراً وحتى 4:00 عصراً. انتهى، ونحن نلوم شركة الكهرباء ولا نقر بمثل هذه الأعذار للأسباب الآتية:

أولا: بداية الانقطاع المتكرر للتيار وقعت يوم الاثنين في أول يوم من رمضان وهذا الانقطاع قبل ما تحدثت عنه الشركة بأنه يوم الثلاثاء ثاني أيام رمضان وهذا تناقض من شركة الكهرباء، ثم أن الانقطاع تكرر في كل يوم من أيام رمضان حتى موعد نشر الخبر (الجمعة 5 رمضان) فأين الاهتمام وأين الإصلاحات التي تتحدّث عنها الشركة..

ثانيا: تقول الشركة بأنه تم عملية فصل مبرمج للخدمة في مناطق (بقعاء، شنان، العدوة، فيد، شملي، أسبطر، عماير بن صنعاء، الحليفة، الحايط والوسيطة) وهذا عذر غير منطقي مطلقا لأن ما ذكرته الشركة من المحافظات والمدن والقرى هي ليست على خط واحد بل بعضها شمال حائل وبعضها جنوبه والبعض الآخر شرقه، ولماذا قامت الشركة فقط بفصل الخدمة عن هذه المواقع دون غيرها إذا علمنا أن منطقة حائل تضم أكثر من 300 قرية وما هي المبررات التي يتم بموجبها فصل الخدمة عن هذه المواقع فقط دون غيرها أليس جميع سكان هذه المناطق مواطنون وجميعهم يدفعون رسوما ويسددون فواتيرهم بانتظام وحالهم حال غيرهم في وجوب الحصول على الخدمات كما هي توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله؟

ثالثا: تعلم شركة الكهرباء أنه سيكون هناك أحمال للكهرباء في رمضان (وهذا من صميم عمل الشركة) لأنها وكما تعلم ذلك فهي تعلم بمصروف المواطن من الفواتير ومستعدة بأن تفصل الكهرباء عن من لم يسدد الفاتورة وهذا ما حدث فعلا لعدد كبير من المشتركين.

رابعا: نحن نؤمن بالطوارئ ولو حدث الانقطاع ليوم واحد لعذرنا الشركة ولكن أن يستمر الانقطاع طيلة ظهريات الشهر الفضيل منذ أول يوم وحتى موعد كتابة هذا المقال فهو أمر غير مقبول والشركة يجب أن تقدر المواطن وتقدر مليارات الريالات التي دفعتها الدولة وتقوم بالإصلاح الفوري حتى لو تطلب الأمر شراء مغذيات جديدة كبيرة، أو حتى شراء مولدات كهرباء لكل بيت لأن هذه المليارات كفيلة ببناء مدن كهربائية كبيرة وليس إصلاح أعطال.

خالد حمد العبيد

عقل محمد الشيحان

فهد غازي العتيبي

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة