Wednesday  10/08/2011/2011 Issue 14195

الاربعاء 10 رمضان 1432  العدد  14195

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

الموجة الثالثة للديمقراطية قادتها وما زالت منظمات المجتمع المدني التي دخلت إلى مختلف الدول بفعل العولمة فنما الوعي بحقوق الإنسان وانفتح العالم والشباب تحديداً على نظم سياسية جديدة تقوم على الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان. يرى عالم السياسة الأمريكي هانتنجتون أن العالم مر بثلاث موجات للديمقراطية، الأولى استمرت من 1828-1926، والثانية من 1943-1964، والموجة الثالثة التي بدأت في إبريل 1974 مع إسقاط الحكم العسكري في البرتغال.

من المؤسف أن الأنظمة القمعية لا تسقط إلا بالتدخل الخارجي مثل عراق صدام وليبيا القذافي وقد يمتد إلى سوريا لأن هذه الأنظمة قمعية ومستبدة وطاغية ولن تستمع لمطالب شعبها لأنها لا تسمع إلا صوت مصالحها الخاصة.

المقلق هو أن التدخل الدولي وإن كان تحت شعارات انقاذ الشعوب - تقوده مصالح أمريكا وليس ميزان العدالة.

ومصالح أمريكا قد لا تتفق مع مصالح الشعوب دائما لذلك لم تتدخل أمريكا لصالح أطفال غزة حين تم استغلالهم في اللعبة السياسية بين إسرائيل وحماس إلا إن كان التجويع يعد تدخلاً!؟

تدخلها في العراق لم ينته بنهاية صدام، بل ظلت إلى الآن لتبقى قريبة من النفط والصين وروسيا.

الوعي الديمقراطي والاستماع لصوت الشعب هو خيار أوحد اليوم في ظل العولمة السياسية وكان الأولى أن تعي الأنظمة العربية القمعية أن الانفتاح على العولمة أو حجبها والانغلاق عنها يؤدي إلى نتيجة واحدة هي الديمقراطية بموجتها الرابعة كما بشر بها الباحث السياسي مايكل ماكفول أستاذ علم السياسة في جامعة استانفورد، التي قد تختلف صيغها وأدواتها لكنها في النهاية ستتحقق مهما كانت الفواتير المدفوعة من دماء الشعوب باهظة، نحن نعيش اليوم في قرية كونية لا وسع لحاكم بأن يقتل شعبه دون أن يقول له العالم عذراً سيادة الرئيس: المدافع موجهة إليك لقد سقطت شرعيتك!!

f.f.alotaibi@hotmail.com
 

نهارات أخرى
الموجة الرابعة للديمقراطية!!
فاطمة العتيبى

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة