Monday  15/08/2011/2011 Issue 14200

الأثنين 15 رمضان 1432  العدد  14200

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

إجرائها مرة سنوياً ضروري
مسحة عنق الرحم الخطوة الأولى للكشف المبكر عن الأورام

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سرطان عنق الرحم ينتج من تغيرات غير طبيعة في خلايا عنق الرحم؛ حيث تنمو وتتضاعف هذه الخلايا بشكل غير طبيعي. وعادة ما يستغرق هذا النوع من السرطان سنوات عدة ليتطور، ولكن هناك دلالات لبداية سرطان عنق الرحم تطرأ على خلايا الرحم، عبارة عن خلل نسيجي يسمىCervical Intraepithelial Neoplasia. فعند اكتشاف هذا الخلل في وقت مبكر يمكن علاجه، ولكن في حال لم يتم اكتشافه مبكراً قد يتحول هذا الخلل إلى سرطان.

انقطاع الطمث يصاحبه آلام

الأعراض المبكرة لسرطان عنق الرحم هي نزيف مهبلي غير متوقع مثل النزيف بعد انقطاع الطمث أو بعد الجماع أو بين فترات الطمث (في غير موعد الدورة الشهرية)، وآلام غير معتادة أثناء الجماع. ومن المهم أن نعرف أن هذه الأعراض ليست دائماً مرتبطة بسرطان عنق الرحم؛ فكثير من أمراض النساء قد تسبب مثل هذه الأعراض. ومع ذلك، في حال وجود أيّ من هذه الأعراض تجب استشارة طبيب مختص.

الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم

يُعتبر فحص مسحة عنق الرحم الخطوة الأولى في الكشف المبكر عن الحالات قبل السرطانية والسرطانية في عنق الرحم، وكون هذا الفحص يوفر على المرأة عناء العلاج إذا ما اكتُشف مبكراً ننصح كل سيدة متزوجة بالقيام بهذه المسحة سنوياً. ويُعتبر هذا الفحص جزءاً مهماً من الرعاية الصحية الروتينية، ويتم من خلال أخذ المسحة عملية الفحص؛ حيث يتم من خلالها استخدام أداة لمسح عنق الرحم ووضع الخلايا المأخوذة منه على سلايد ومن ثم فحصها تحت المايكروسكوب.

دراسة العينات تحت المايكروسكوب

وفي حال كانت النتيجة تُظهر أن الخلايا طبيعيه تجب إعادة المسحة مرة كل عام، أما إذا كانت النتيجة غير طبيعية فهناك فحوصات إضافية قد يقرر الطبيب القيام بها مثل مشاهدة عنق الرحم تحت التكبير، واستخدام بعض الكيماويات لإظهار أي المناطق غير طبيعية بشكل أوضح، ومن ثم أخذ عينات منها وإرسالها إلى المختبر لدراستها تحت المايكروسكوب؛ لمعرفة درجة التغيرات في الخلايا.

المسحة تتيح علاجاً ناجحاً في المراحل المبكرة

إذا كانت درجة التغيرات قبل السرطانية ذات أهمية فعلى الأغلب سوف ينصح الطبيب باستئصال جزء من عنق الرحم الذي يحمل هذه الخلايا غير الطبيعية لعلاج الحالة. ومن المعروف أن التغيرات قبل السرطانية تأخذ سنوات عديدة تصل إلى عشر سنوات للتغيير إلى سرطان؛ ولذلك فإن مسحة عنق الرحم الدورية أسلوب جيد وفعّال لتشخيص الحالات قبل السرطانية التي علاجها أسهل بكثير من علاج مرض سرطان عنق الرحم.

د. منى القصير

طبيبة أمراض النساء والولادة، المجمع الطبي بالعليا - مجموعة الدكتور سليمان الحبيب

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة