Thursday  18/08/2011/2011 Issue 14203

الخميس 18 رمضان 1432  العدد  14203

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

الأمير خالد الفيصل يرعى حفل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية
مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تساند متضرري سيول جدة بـ1000 سيارة و10 آلاف قطعة منزلية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، أقيم في جدة مساء الاثنين 15 رمضان 1432هـ، حفل تكريم المستفيدين من مشروع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لإغاثة المتضررين من سيول جدة في فندق الهيلتون. كما قدم الأمير الوليد بن طلال هدية تذكارية للأمير خالد الفيصل على رعايته للحفل.

وحضر الحفل كبار الشخصيات وأعيان مدينة جدة، وممثلو الإعلام والصحافة المحلية والعربية والأجنبية، ومنسوبو مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والدكتور وليد عرب هاشم عضو مجلس الشورى، والشيخ الدكتور علي النشوان المستشار الديني لسمو رئيس مجلس الأمناء، والأستاذ جمال خاشقجي المدير العام للقناة الإخبارية الجديدة، والأستاذ غرم الله الغامدي، المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. ومن شركة المملكة القابضة الأستاذ فهد العوفي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ حازم الدوسري مدير العلاقات، والأستاذ وائل أبومنصور مدير الإعلام.

وعلّق الأمير الوليد بقوله: نشاط مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وصل لكل بقعة في هذا الوطن.

كما تخلل الحفل:

1 - تكريم 1000 مستفيد من السيارات.

2 - تكريم المستفيدين من الـ10 آلاف قطعة من الأدوات المنزلية الضرورية.

3 - تكريم الجمعيات والمؤسسات التي ساهمت في توزيع الـ10 آلاف قطعة وهم: الندوة العالمية للشباب الإسلامي WAMY، والمستودع الخيري، وجمعية البر، والجمعية الفيصلية الخيرية النسوية، وجمعية مراكز الأحياء، والجمعية النسائية الخيرية.

4 - تكريم 300 متطوع ممن ساهموا في رصد احتياجات المتضررين.

وألقى الشيخ علي النشوان كلمة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، موضحاً أن عملية التوزيع والتسليم جرت في وقت قياسي وبعد دراسة وافية وتمحيصات كافية، وتنظيم بالغ الدقة، تجاوب وتعاون فيه مع المؤسسة الخيرية أيد مؤمنة ومؤسسات مخلصة تبتغي الأجر من الله، إيماناً منها بأن الواجب الوطني يحتم تكاتف الجهود والتفاني في أداء الواجب فالمرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه.

وكان الأمير الوليد قد بدأ في يونيو الماضي بتوزيع السيارات لمتضرري سيول جدة، وفق دفعات متعاقبة دشنها بـ100 سيارة تم توزيعها على المستفيدين في منتجع المملكة، بحضور حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة الرئيس، والأستاذة منى أبو سليمان الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والدكتور وليد عرب هاشم عضو مجلس الشورى، والشيخ الدكتور علي النشوان عضو مجلس الأمناء والمستشار الديني لسمو رئيس مجلس الأمناء، ومنسوبي مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وشركة المملكة القابضة والمكتب الخاص لسموه.

وقالت الأميرة أميرة: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحرص على دعم أي عمل خيري وإنساني في المملكة العربية السعودية.

وخلال المناسبة قام الأمير الوليد والضيوف والحضور بصلاة المغرب وتبع ذلك مأدبة عشاء.

وجاء اختيار وكالة الجبر للسيارات الوكيل الحصري لشركة KIA في المملكة العربية السعودية بسبب توفر قطع غيارها وسهولة صيانتها، وسط منافسة من وكالات السيارات الأخرى.

كما أعلنت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية عن تبرعها في فبراير الماضي لمتضرري جدة بأكثر من 10 آلاف قطعة من الأدوات المنزلية الضرورية واللازمة، بهدف رفع المعاناة عن 3500 أسرة من المتضررين من سيول جدة التي اجتاحتها هذا العام، بإشراف ميداني من الأستاذة منى أبو سليمان.

وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بالوقوف على حجم الأضرار واحتياجات المتضررين، وبناء على ذلك تم تحديد نوع وكمية الإعانة اللازمة. وتم التوزيع وفق آلية منظمة تضمن وصول الإعانات للمستفيدين خلال شهر من إعلان التوزيع.

وتتكون الـ10 آلاف قطعة من الأدوات المنزلية الضرورية والمفروشات ذات الجودة العالية التي تم شراؤها من مجموعة الجفالي وهي: 4200 وحدة تكييف، 1384 آلة غسيل، 2078 فرن، 2444 ثلاجة، 628 سجادة. وحرصت المؤسسة على التكامل مع جهات خيرية تقدم المواد الغذائية اللازمة للمتضررين وتعيد تأهيل منازلهم، وذلك من خلال خطط استراتيجية تنفذ على مراحل بالتنسيق مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي WAMY، والمستودع الخيري وعدد من الجمعيات الخيرية في جدة من ضمنها جمعية البر والجمعية الفيصلية الخيرية النسوية وجمعية مراكز الأحياء والجمعية النسائية الخيرية. كما ساهم أكثر من 300 متطوع من الشباب في عملية التوزيع.

وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمباشرة هذا العلم ميدانياً في جدة من خلال فريق عمل من المؤسسة له خبرة في مجال الإغاثة، تضمن الأستاذة نورة المالكي المدير التنفيذي للمشاريع الداخلية، والأستاذ غرم الله الغامدي المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية.

ولمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية اهتمام بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان. بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف لـ 13 لغة. وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 لعام 1429هـ. وبلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل.

كلمة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي ألقاها الشيخ الدكتور علي النشوان:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:

صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة

صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.

أصحاب السمو الأمراء، أصحاب المعالي، الوجهاء الفضلاء، أصحاب الفضيلة والسعادة، أيها الحفل الكريم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد:

فيقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (29-30) سورة فاطر

حفلنا الكريم.. لقد كان يوماً على إخواننا في جدة عسيرا، ذلك اليوم الذي أصبح فيه أهالي جدة في حالة يرثى لها بعد أن غمرت بيوتهم مياه السيول فاجتاحت الممتلكات ودمرت الموجودات، بل وأزهقت أرواح البعض، خصوصاً في الأحياء التي غالب أهلها من الفقراء الذين لا يجدون حيلة ولا يهتدون سبيلا.

فجاءت مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس الأمناء - وفقه الله - بتوجيهه للعاملين في مؤسسته الخيرية ليهبوا لنجدة إخوانهم في جدة، استجابة لنداء خادم الحرمين الشريفين، ووفاء بحق الوطن العزيز حيث قال: «أهل جدة غاليين علينا ودعمهم واجب» جاءت مبادرة سموه بلسما شافياً، ودواء ناجعاً خفف ألم المصاب، فارتفعت الأيدي بالدعاء، ولهجت الألسن بالثناء، هب المسؤولون في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الأمناء، والأمين العام، والزملاء في المؤسسة مواصلين الليل بالنهار لإتمام مكرمة سموه السخية وإيصالها إلى المستحقين من أهلنا في جدة عير خطة محكمة وعمل دؤوب، حيث اشتملت مكرمة سموه حفظه الله على توزيع عدد 1000 سيارة لمن تلفت سياراتهم بسبب السيول، وتأمين أكثر من 10 آلاف قطعة من الأدوات الضرورية والمفروشات ذات الجودة العالية ما بين: مكيفات، وغسالات ملابس، وأفران، وثلاجات، إضافة إلى الفرش والسجاد.

تم توزيع كل ذلك وتسليمه للمستحقين في وقت قياسي وبعد دراسة وافية وتمحيصات كافية، وتنظيم بالغ الدقة، تجاوب وتعاون فيه من المؤسسة الخيرية أيد مؤمنة ومؤسسات مخلصة تبتغي الأجر من الله، إيمانا منها بأن الواجب الوطني يحتم تكاتف الجهود والتفاني في أداء الواجب فالمرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه.

أيها الجمع المبارك.. نحتفل اليوم ونحن في ليلة من ليالي هذا الشهر الكريم لنشيد بجهود تلك الأيدي المتوضئة والنفوس الزكية، ولنشكر صنيعها فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله.

حفلنا الكريم.. إن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وهي تسهم بشيء من واجبها الوطني في إغاثة إخواننا المنكوبين في سيول جدة هذا العام، فإنها ترى لزاما عليها أن تعترف بالفضل لأهله وبالسابق لفضله، أولئك الذين كان لهم القدح المعلى وقصب السبق في لم الشمل وتخفيف ألم المصاب وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة صاحب الكلمة الجريئة واللهجة الصادقة، والذي شهد له التاريخ بحزمه وعزمه، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ محافظة جدة ومعاونيهم الأفاضل الذين كانت جهودهم مشهودة، كما ترى أن من واجبها إبراز جهود جنود أخلصوا العمل وسارعوا إلى تقديم الدعم الميداني للمؤسسة لتوصل المكرمة لأهلها والمساعدة لمستحقها، وهم كل من:

- الندوة العالمية للشباب الإسلامي فرع جدة.

- المستودع الخيري بجدة.

- جمعية مراكز الأحياء بجدة.

- جمعية البر الخيرية بجدة.

- الجمعية الفيصلية الخيرية بجدة.

- الجمعية النسائية الخيرية بجدة.

- جمعية اكتفاء بجدة.

- شركة إبراهيم الجفالي وأولاده.

- شركة الجبر للسيارات.

حيث يتم تكريمهم من يد راعي الحفل، وكذلك تكريم عدد ثلاثمائة شاب أسهموا إسهاما ميدانيا مباشرا في إيصال الأمانة لمستحقيها حيث سيتسلم مندوبون عنهم من يد راعي الحفل شيكات مكافآتهم.

أصحاب السمو.. أيها الحفل الكريم.. شكر الله لكم حضوركم وتشريفكم، وأسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يحفظ لنا قادتنا وحكامنا، وأن يديم علينا أمنه وأمانه إنه ولي ذلك والقادر عليه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة