Thursday  18/08/2011/2011 Issue 14203

الخميس 18 رمضان 1432  العدد  14203

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

تتاح فيها المشاركة لجميع المواقع الدعوية السعودية الإلكترونية
وزارة الشؤون الإسلامية تنظم الندوة الأولى للمواقع الدعوية السعودية الإلكترونية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض

تنظم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خلال شهر ذي القعدة القادم (الندوة الأولى للمواقع الدعوية السعودية الإلكترونية) تحت عنوان: (نحو مستقبل أكثر تأثيراً) وهي ندوة تتاح المشاركة فيها لجميع المواقع والجهود الدعوية السعودية الإلكترونية، ونخبة من الباحثين والمختصين في العمل الدعوي.

وقال معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في تصريح له بهذه المناسبة: إن هذه الندوة ترمي إلى تطوير هذه المواقع، وزيادة تكاملها وفعاليتها، انطلاقاً من التوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لخدمة الدعوة إلى الله، ونشر الدين الإسلامي عبر مختلف وسائل الإعلام والاتصال المتطورة، ومنها المواقع الالكترونية، وفق منهج إسلامي يقوم على ترسيخ الوسطية والاعتدال، ونبذ الأفكار المنحرفة والمتطرفة.

وأبان معاليه أن الدعوة إلى الله شعيرة عظيمة من شعائر دين الإسلام، وهي وظيفة المرسلين، وسبيل خاتم النبيين، ومهمة ورثتهم من العلماء الصادقين والدعاة المخلصين، وثمراتها للبشرية جمعاء في تعبيد الناس لله - تعالى - وإصلاح أحوالهم في الدين والدنيا، وتزداد أهمية الدعوة إلى الله -تعالى- في مثل هذا العصر الذي تيسرت فيه كثير من وسائل الاتصال التي لم تكن معروفة من قبل، مثل شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) التي يسرت أنواع الاتصال بجميع أنحاء العالم على مستوى الجماعات والأفراد.وفي هذا الشأن أشار الوزير صالح آل الشيخ إلى أن مجموعة من المؤسسات الدعوية، ومن العلماء والدعاة وفقهم الله لاغتنام هذه التقنية، وتوظيفها في الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة من خلال المواقع الدعوية المتنوعة، والبرامج المتعددة لمختلف شرائح الناس حيث أسهمت إسهاماً ملموساً في تعريف الناس بدين الإسلام عقيدة وشريعة وأخلاقاً، فاستفاد منها خلق لا يحصون.وشدد معاليه -في هذا الصدد- على أهمية العمل التعاوني التنسيقي بين مختلف المواقع الإسلامية، والتكامل فيما بينها خدمة لدين الله عبر الدعوة إلى الله، وقال: إن الدعوة إلى الله والعلم النافع لابد أن يحمل بحق، وتكامل الأمة في مجهوداتها، ولابد فيه من التنوع، وكل يُفتح له باب لخدمة هذا الدين، فليفرح بما فتح الله له به، ويأنس به وليبذل جهده فيه، ويجب على الجميع أن يتعاونوا، وأن يكمل بعضهم بعضاً في كل عمل نافع لهذه الأمة، فالتحديات اليوم تحتاج منا إلى أنواع من العمل وخاصة فيما يتعلق بأصل التشريع، وأصل الديانة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة