Thursday  18/08/2011/2011 Issue 14203

الخميس 18 رمضان 1432  العدد  14203

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

عندما تسافر في الطريق البري إلى الدوحة، فإنك ستلاحظ داخل الطرق القطرية ملمحين هامين. الملمح الأول، أن مراقبة سرعة المركبات تتم بواسطة كاميرات ثابتة، يفصل بين كل واحدة والأخرى مسافات منتظمة. الملمح الثاني، أن الرمال الزاحفة على الطريق، يتم التعامل معها باهتمام أمني شديد، فتجد سيارة أمن الطرق تضع الحواجز الحمراء على الطريق، حتى تصل الجرافة المتخصصة بإزالة الرمل عن الإسفلت. وسوف لن أشير إلى ملامح أخرى، مثل التعامل الراداري الصارم مع الشاحنات لكي تلتزم بمسارها الأيمن، ومثل خلو الطرق السريعة من الحفر والمطبات وبقايا الإطارات ومخلفات الحوادث.

هل من الصعب على الإدارة العامة للمرور وقيادة أمن الطرق، أن تخبرنا متى سيتحركون لتثبيت كاميرات مراقبة السرعة، ومتى سيتعاقدون مع مؤسسات مختصة، للتعامل مع زحف الرمال المتواصل على طرق مهمة وحيوية، مثل طرق المنطقة الشرقية، وغيرها من الطرق؟! هل من الصعب عليهم إيقاف مهازل سائقي المركبات الثقيلة، الذين يتجاوزون حتى السيارات الصغيرة، لأنهم يعرفون أن لا حسيب عليهم ولا رقيب!

إن محدودية الخيارات أمام المسافرين في المملكة، تجعلهم مجبرين على استخدام الطرق البرية؛ فالخطوط السعودية الله يرحم حالها، والقطارات ما من مجيب! ومن هذا المنطلق، يجب على الجهات المعنية، أن تضع كل ثقلها في تطوير هذه الطرق وتجاوز سلبياتها الراهنة، ليس أسوة بأوروبا، بل بقطر!

 

باتجاه الأبيض
كاميرات الرمل
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة