Thursday  18/08/2011/2011 Issue 14203

الخميس 18 رمضان 1432  العدد  14203

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

العناوين في الرياض بين الأمانة والبريد السعودي

رجوع

 

موضوع ترقيم الشوارع وتسميتها من القضايا الوطنية وهو توطئة لإنشاء عناوين يستفيد منها الأفراد والمؤسسات لتيسير الوصول إلى أماكن إقامتهم ومنشآتهم، ومن جهة أخرى يوفر الجهد لقطاعات حيوية مثل: الجهات الأمنية وخدمات الإنقاذ والإسعاف وطوارئ الكهرباء وصيانة الماء بل يصل الأمر إلى المساعدة في مواجهة الكوارث.

أما الخدمات التجارية مثل: توصيل المطاعم والمواد الغذائية ونقل الأثاث والصيانة الصحية للمرافق ومندوبين الشركات والبنوك، وهي تهون ومع ذلك من حق المواطن أن يملك عنواناً واضحاً يحقق له الرفاهية والتمتع بخدمات التوصيل والعروض على عتبة بابه.

لقد أصبح السعودي والمقيم لديهم موهبة واحتراف في فك رموز العنوان الشعبي رموز مثل: مطب، زاوية، بقالة، محراب مسجد، عامود نور، أرض فضاء مسورة، حفريات، منقع ماء، زبالة صفراء... هذه الاصطلاحات مع مرور الوقت وغياب عنوان مختصر أصبحت الإحداثيات الشعبية.

صحيفة الجزيرة أوردت في عددها 14144 الاثنين 18 رجب 1432هـ خبراً مفاده أن: أمانة الرياض تبدأ بتركيب اللوحات الجديدة المربوطة بالإحداثيات. قبل أن أقرأ الخبر في حينه تفاءلت أن تكون الأمانة استفادت من مشروع الترقيم الوطني الموحد للعنونة لكن فحوى الخبر لم يتطرق لذلك وحتى الطريقة التي اعتمدت في الترقيم كانت الطريقة التقليدية الخبر أتانا بإضافة جديدة رائعة جداً وهي وضع لوحة باركود D2 يحتوى على ترقيم الأمانة ومزيد عليه الإحداثية للموقع الجغرافي وتستطيع قراءة هذه اللوحة من خلال هاتفك المحمول عبر برنامج مجاني.

جهود الأمانة والبريد السعودي في إيجاد عنوان يستخدمه الجميع لم نلمسها جلياً على الواقع فما زلنا نعاني مع الجميع.

غير أن اطلاعي على عمل مؤسسة البريد السعودي ودراسته لموضوع العنونة الذي كان يشغل رجالات البريد السعودي حيث إن إيجاد عنوان واضح ودقيق يعتبر بنية تحتية وقاعدة نجاح يستطيع البريد السعودي من خلالها تحقيق مستوى عال للخدمات البريدية والتجارية ويجعل قدوم وممارسة الحكومة الإلكترونية أكثر فعالية وسلاسة، زد على ذلك أن ينعم المقيم في السعودية بعنوان واضح سهل في ظاهره مكون من أربعة أرقام واسم شارع فقط وفي باطنه سلسلة من العمل الضخم تمكن المستخدم للعنوان جهة حكومية أو تجارية من الوقوف على عتبة بابك بكل دقة عتبة بابك أنت، معتمدين على معاير عالمية وتقنيات عالية لا يقف أمامها التغير الجغرافي والنطاق العمراني والمناطق الإدارية فهي عنونة لكامل الوطن.

هذه الجهود تكللت بجوائز دولية ليُحسب إنجازاً، واعتمد محلياً باعتباره مواصفة إلزامية تجدها على موقع هيئة المواصفات والمقاييس تحت مسمى: « الترقيم الوطني الموحد للعنونة البريدية».

واذكر أنني قرأت في صحيفتنا الجزيرة ووجدته في عددها 13019 الاربعاء 16 جمادى الأول 1429هـ أن: هناك (بروتوكول) تعاون بين البريد والأمانة. وكان يسعدنا أن نرى ثمار هذا التعاون حتى لا يكون هناك ازدواج في الترقيم وتوحد الجهود في رعاية قضية الترقيم والعنونة.

خلاصة الموضوع أن سكان مدينة الرياض يشكرون ويقدرون بكل صدق ومحبة جهود أمانة الرياض المؤثرة والبادية للعيان أعانهم الله وسددهم، وكذلك مؤسسة البريد السعودي نطالبه بدعم الترقيم الوطني ونشرت صحيفة الجزيرة في عددها 13773 الاثنين 2 رجب 1431هـ توصية مجلس الشورى لجعل استخدام العنوان البريدي الحديث (الترقيم الوطني) إلزامياً وتصدير متطلبات تحقيق ذلك.

كل الأمل من الجهات العليا الحكيمة إلزام الأفراد والجهات العامة والخاصة باستخدام الترقيم الوطني.

سعود بن سليمان العكوز

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة