Friday  19/08/2011/2011 Issue 14204

الجمعة 19 رمضان 1432  العدد  14204

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

يستعد لإقامة معرضه السابع في إثيوبيا
الفنان العلاوي: جمعية التشكيليين تحاول إرضاء الفنانين.. لكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - صلاح الشريف

الفنان سعيد العلاوي اسم لا يمكن أن يمر الحديث عن الفن التشكيلي في المملكة عامة والساحل الغربي ومنطقة مكة إلا ويُذكر بما يقدمه من جهد وتفان في عطائه من خلال إقامته المعارض الشخصية الستة أو مشاركته في المعارض الجماعية المتعددة. حصل على العديد من شهادات التقدير وله مقتنيات عدة في مرافق حكومية ولدى العديد من الأفراد. مثَّل المملكة في مناسبات خارجية. يمتلك أسلوباً يجمع فيه بين التأثيرية والتسجيلية ينقل من خلاله واقعه ومحيطه. الفنان سعيد العلاوي يفتح قلبه للصفحة ويجيب على أسئلتنا في هذا الحوار الموجز على النحو التالي:

سعيد العلاوي.. واحد من الفنانين المعروفين في الساحة التشكيلية السعودية وله أيضاً اهتمامات في الكتابة عن الفن التشكيلي وهمومه.. ما هي الغاية التي يريد سعيد العلاوي أن يصل إليها؟

- قد تكون كتاباتي قليلة فهي ليست بالقدر الكافي والغاية من الكتابة في التشكيل حسب نوع الموضوع.. وكما تعلم أن الإنسان يتأثر ويتفاعل مع الأحداث والمتغيرات في هذا الزمن المتغير بين حين وآخر...

فإذا كان شاعراً نثر قصيدته حماساً أو عاطفة.. وإذا كان كاتباً أطلق العنان لقلمه ينهل من الدواة المداد ليسطّر لنا على صفحات الورق ما يجول في الوجدان.

وعندما أكتب فهو حق مشروع.. أنا واحد من هذه الشريحة من أفراد المجتمع الذين يتسارعون للبحث عن حقهم المشروع بما يُسمى (التفرّد) في طرح نصوصهم الفكرية والثقافية التي تطلّ علينا كل يوم من خلال وسائل الإعلام المختلفة لتنقل لنا بين تلك الأطروحات هموم وقضايا ومشاعر الشعوب وبالتالي يكون الكاتب وضع نقاط الحلول الناجعة.

كيف ترى الحركة التشكيلية حالياً؟ ومدى اهتمام جمعية التشكيليين بها؟

- الحركة التشكيلية السعودية تسير بشكل جيد في ظل اهتمام وزارة الثقافة والإعلام في الفترة الحالية والدعم اللا محدود للفنان من أجل الإبداع.

أما عن جمعية التشكيليين السعوديين لقد كثر الحديث عنها ونُشر في الصحف المحلية بعض الإشكاليات التي تدور حول الجمعية والتي لم تذهب بعيداً عن المحاور الثلاثة.. العضوية والشعار وانعقاد الجمعية العمومية.. هذه القضايا المتكررة التي لم تنته منذ ولادة جمعية التشكيليين السعوديين من تاريخ 25-8-1428 هـ إلى يومنا هذا، لم تعط الفرصة لجمعية التشكيليين العمل المأمول منها وتحاول إرضاء الفنانين بشتى الوسائل ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.. وإن كان هناك أنشطة تقوم بها فهي صورة طبق الأصل لأنشطة كانت موجودة في رعاية الشباب سابقاً لذا يجب ألا نجعل من القضايا مجرد طرح.. نحن نريد حلولاً.. نريد عملاً.

فنانون فقدتهم الساحة في قمة عطائهم.. ما الأسباب؟

- الفنانون الذين فقدتهم الساحة في قمة عطائهم هذا عائد إلى أمور شخصية بالنسبة لهم وقد يكون أنهم لمسوا بعض الأمور التي هم أصلاً غير راضين عنها فالبيروقراطية التي تمارس ضدهم جعلتهم يبتعدون عن الساحة.. ولكن بالنسبة لي أرى أن الفنان الصادق هو الذي يشتغل على نفسه ويبدع ويستمتع مع فنّه قبل أن يُمتع الآخرين فالساحة التشكيلية ليست حكراً لأحد ولا يتحكم فيها شخص بعينه.

الشللية وأثرها على التشكيل؟

- تردد طرح هذا السؤال كثيراً واتفق الجميع في الإجابة على أن الشللية داء مستشرٍ في جسد التشكيل وطبعا هؤلاء لا يخدمون التشكيل وفق هذه التكتلات وتكوين حلقة ودائرة مغلقة خاصة بهم لا يسمحون لغيرهم اجتيازها فهذا للأسف الشديد لا ينتج عنه إلا البغض والكراهية وتدني مستوى الفن التشكيلي في أي مكان من العالم.

أمّا إذا كان هناك مجموعة أو مجموعات تمّ تأسيسها وفق أسس وأهداف واضحة فهذه هي التي تخدم الساحة التشكيلية السعودية، وأتمنى أن تكون تحت إشراف جمعية التشكيليين السعوديين.

تزخر الساحة بعدد كبير من الفنانين والفنانات.. ما أثر ذلك على الساحة؟

- العدد الكبير من هؤلاء الفنانين شيء صحي إلا أن هناك مشكلة.. هذا العدد الكبير يحتاج إلى شيء من التصنيف ونحتاج إلى (Data Mining) وهي كيفية حفظ البيانات واستخراجها لكل فنان أتمنى من الجهات المعنية بالتشكيل (جمعية التشكيليين السعوديين) وضع هذا نصب أعينهم.

ماذا سيقدم سعيد العلاوي في الفترة المقبلة؟

- بإذن الله لن يتوقف نشاطي عند معرض معين أو مشاركة معينه فالواجب يحتم عليّ أن أبذل كل ما في وسعي لتقديم الشيء الذي يرضي طموحي وهناك معرضي الشخصي السابع في شهر سبتمبر 2011 م بجاليري (Lela Art) بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا - إن شاء الله تعالى - ويأتي هذا المعرض بدعم من وزارة الثقافة والإعلام وبرعاية سفارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة