Saturday  20/08/2011/2011 Issue 14205

السبت 20 رمضان 1432  العدد  14205

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

لاأدري كيــف يتحمل الإنسان أن يظلم إنساناً، إن لم يكن خوفاً من عقاب الله في الأخرى فتذكراً لندم لحظات الموت عندما لا يستطيع رد مظلمة فتفترسه عندها أنياب الندم والألم.

كم يتبدى الظلم بأبشع صورة عندما يكون طرفه الآخر هو الأضعف: زوجةً صابرة، وموظفاً صغيراً أو يتيماً حسيراً، ألا يتذكر الظالمون قول الجبار سبحانه الذي يزلزل الجبال ليردعهم عن اقتراف الظلم أو مقاربته.

وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111) سورة طه

اسم بلاد الحرمين

تاج على رأس مليكنا ورؤوسنا

مرة قرأت لأحد الكتاب اعتراضه على تسمية بلادنا (بلاد الحرمين)!.

غربية هذه الحساسية فهذه التسمية شرف لنا ولوطننا وخدمة ووجود الحرمين الشريفين على ثرى بلادنا هو الذي أعطى لوطننا الحضور والتفرد والمكانة الأولى في عالمنا الإسلامي والتقدير والهيبة لنا في هذا العالم بوصفنا نخدم ونبذل للحرمين اللذين تتجه إليهما أحداق مليار ونصف مليار في هذا الوجود.

نحن لا نستطيع أن ندعي التفرد والتميز بثروتنا النفطية فهي لدينا ولدى غيرنا.. لكن (الحرمين) لا يوجدان إلا على أرضنا، ألا يعلم هذا الكاتب أن قائدنا خادم الحرمين الملك عبدالله تخلى عن كل الألقاب واختار لقب (خادم الحرمين الشريفين) وهو مصدر فخر له ولنا، يقول الملك عبدالله خادم الحرمين حفظه الله: (إن أغلى ما ورثته من أخي فهد رحمه الله لقب خادم الحرمين)، أجل الملك عبدالله -حفظه الله- يعتز بأن خير ما ورثه من أخيه الملك فهد رحمه الله هو لقب خادم الحرمين.. لم يفتخر بعرش ملك، أو تاج حكم، بل بشرف خدمة أغلى البقاع.. ونعم الفخر.

فهل بعد هذا يتنكر أي سعودي لهذا اللقب (التاج) على رأس مليكنا وعلى رؤوسنا.

ما بين المسجد الحرام

والمسجد النبوي

لا ندري لماذا لا تستفيد رئاسة المسجد المدني من رئاسة الحرم المكي بموضوع تنظيم الأئمة في صلوات التراويح والقيام حيث يتم في بيت الله الحرام اختيار الأئمة ذوي الأصوات الجيدة في الصلوات والدعاء في المدينة لا يوجد تنظيم ثابت فضلاً عن عدم اختيار الأئمة الأكثر اقتداراً على الدعاء في الوتر وختم القرآن.

إن عمارة المساجد المعنوية تماثل عمارتها المادية وبخاصة في الحرمين الشريفين.

دعاء

في لحظة صدق أدعو الله بهذا الدعاء الذي قرأته وبقيت أردده:

(يارب، علمني أن أحب الناس كما أحب نفسي، وأن أحاسب نفسي، كما أحاسب الناس.

يارب، لا تدعني أصاب بالغرور إذا نجحت، ولا أن أصاب باليأس إذا فشلت، بل ذكرني دائماً بأن الفشل هو التجربة التي تسبق النجاح.

يارب، علمني أن التسامح هو أسمى مراتب القوة، وأن حب الانتقام هو أول مظاهر الضعف).

آخر الجداول

قال الشاعر:

(رباه كفـارتي عن كـل معــصية

إني أتـيـت ومـلء النـفس إيـمان

أتيت أحــمـل وزراً لا أبــوح بــه

فأنت أدرى بما يحــويه كـتمان)

hamad.alkadi@hotmail.com
فاكس: 4565576
 

جداول
وقد خاب من حمل ظلما!
حمد بن عبد الله القاضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة