Wednesday  24/08/2011/2011 Issue 14209

الاربعاء 24 رمضان 1432  العدد  14209

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

محلات صيانة الأجهزة تستغل غياب الرقابة وتمارس الغش والتلاعب بالأسعار

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الطائف - عليان آل سعدان

تشهد بعض محلات صيانة الأجهزة الإلكترونية بين الحين والآخر بعض المشكلات التي تنشب بين روادها ومن يعملون بها، بسبب ما يتم تداوله من أن العاملين بهذه المحال يقومون بعمليات غش وتدليس، ويقول المواطن أحمد الزهراني الذي كان على خلاف شديد مع المهندس العامل بالمحل: جئت لإصلاح الكمبيوتر الخاص بي، والمهندس يقول إنه يحتاج إلى وقت طويل وإنه لديه أعمال مكلف بها ولا يمكن أن يتركها ويعمل في غيرها مهما كان الأمر، وهذا على غير الحقيقة لأن الخلل في جهازي بسيط ولا يحتاج وقتاً طويلاً حسب زعمه، ولكني أيضاً أحتاج إليه في أعمالي على وجه السرعة، وأضاف: كثير من المهندسين العاملين في محلات صيانة الأجهزة الكهربائية وإصلاحها بما فيها أجهزة الكمبيوتر يستغلون فترة الوقت الذي يحدودنه لفحص وإصلاح الأجهزة المتعطلة، لسرقة بعض أنواع قطع الغيار من أجل بيعها على أنها قطع أصلية وجديدة على زبائن آخرين، أو يدعون أنها أصلاً معطلة وتحتاج إلى قطع غيار يتم تركيبها أو تنظيف القديم وإعادته، وبهذه الطريقة تتضاعف مدخولاتهم.

وفي أحد المحال الأخرى التي زارتها «الجزيرة» كانت هناك مشكلة حاضرة يدَّعي فيها شاب أنه أحضر جهاز كمبيوتر إلى المحل لإصلاحه، وطلب منه المهندس، العودة في اليوم التالي لمعرفة سبب العطل في جهازة وطريقة إصلاحه، وعند عودته حدث خلاف على قيمة الأجرة، وغادر المحل إلى محل آخر ليكتشف أن جهازه أصبح يعاني عدة مشاكل وليست مشكلة واحدة، ويحتاج إلى قطع غيار كثيرة، ويؤكد الشاب أن جهازه تعرض لسرقة بعض قطع الغيار، وتم استبدالها بأخرى غير مماثلة ومتعطلة، حيث تم تركيبها بطريقة يصعب اكتشافها، وفي محل آخر وجدنا مواطنا آخر يحمل بيده إحدى قطع الغيار سعرها يختلف في المحل المجاور له، وقال: هذا تفاوت ولعب بالأسعار مشيراً الى أن عمليات الغش والتدليس زادت بعد أن قلَّت الجولات الرقابية، التي كانت مكلفة بمتابعة هذه المحال من قبل وزارة التجارة والجهات الأخرى.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة