Wednesday  24/08/2011/2011 Issue 14209

الاربعاء 24 رمضان 1432  العدد  14209

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

الذهب يتراجع عن أعلى مستوياته فوق 1900 دولار للأوقية
مورجان ستانلي يتوقع تراجع سعر النفط بسبب ليبيا

رجوع

 

الجزيرة - رويترز

ارتفعت أسعار النفط الخام أمس الثلاثاء مدعومة ببيانات أفضل من المتوقع للصناعات التحويلية في ألمانيا والصين والغموض في ليبيا.

وفي الساعة 1206 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر مزيج برنت 31 سنتًا إلى 108.66 دولار للبرميل. وارتفع الخام الأمريكي الخفيف تسليم أكتوبر تشرين الأول 1.06 دولار إلى 85.64 دولار للبرميل مدعومًا بتوقعات باحتمال تراجع مخزونات النفط الأمريكية.

وتقاتل قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي المعارضة المسلحة في طرابلس أمس مما يطيل أمد صراع بدا على وشك الانتهاء أول أمس الاثنين بعدما دخلت قوات المعارضة إلى العاصمة مع بدء انتفاضة داخل المدينة.

وفاجأت قوة أنصار النظام البعض في السوق بعدما تراجع برنت أول أمس بفعل آمال بحل وشيك واستئناف سريع للصادرات من ليبيا عضو منظمة أوبك.

وركز المستثمرون على إيجابيات مؤشرين أوليين لمديري المشتريات من ألمانيا والصين، حيث أظهرا استمرار النمو القوي لمحركي الاقتصاد العالمي في الأعوام الأخيرة بالرغم من أن من المرجح أن يتباطأ القطاع الصناعي. وقالت هيلين هينتون المحللة لدى ستاندرد تشارترد: «هناك ضوء في نهاية النفق في ليبيا وأي علامات على انتهاء الصراع ستدفع خام برنت للتراجع وانقسم المحللون حول تأثيرات التطورات الأخيرة في ليبيا.

وقال سيتي إنه يتوقع الآن تداول خام برنت عند 95 دولارًا للبرميل في نهاية 2011 وبمتوسط 86 دولارًا في 2012.

وكان سيتي توقع متوسطًا يبلغ 105 دولارات للبرميل لخام برنت في استطلاع لرويترز.

وخفض بي.ان.بي باريبا أيضًا توقعاته لعامي 2011 و2012، مشيرًا إلى مخاوف من ركود حاد وتدفقات وفيرة من الخام في السوق نظرًا للسحب من الاحتياطي الإستراتيجي في الولايات المتحدة.وقال البنك: إن عودة النفط الليبي في المستقبل ستقلص العلاوة السعرية لبرنت على الخام الأمريكي الخفيف.

من جهته قال مورجان ستانلي: إن رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي عن السلطة قد يرفع إنتاج النفط الليبي ومن ثم يفضي إلى معدلات سحب «عادية» من المخزون ويقلص الحاجة إلى زيادة إنتاج أوبك في الربع الأخير من 2011. وقال بنك الاستثمار «انتعاش الإنتاج الليبي من 80 ألف برميل يوميا في الوقت الحالي إلى 300 ألف برميل يوميًا في أكتوبر وحتى نهاية العام يؤدي إلى تراجع بواقع أربعة دولارات للبرميل في توقعنا الحالي لسعر برنت في 2011 والبالغ 120 دولارًا للبرميل بافتراض أن أوبك ستخفض الإنتاج بنفس القدر مما يرفع الطاقة الفائضة وقال البنك: إنه يمكن استئناف نحو 300 ألف برميل يوميًا من الإنتاج الإضافي في غضون شهر إلى ثلاثة أشهر وما يصل إلى 600 ألف برميل يوميًا في تصور متفائل لكن يظل هناك الكثير من عدم التيقن بشأن الحوكمة والبنية التحتية ومستقبل الإنتاج في ليبيا.

وقال مورجان ستانلي: إن ارتفاع الإنتاج الليبي سيخفض توقعاته لمستويات السحب من المخزون في الربع الأخير من 2011 إلى 265 ألف برميل يوميًا فقط وهو مستوى أقل من المعدل الموسمي المعتاد إضافة إلى تقليص الحاجة إلى مستويات إنتاج مرتفعة من سائر دول أوبك. من ناحيتها قالت منظمة أوبك أمس الثلاثاء: إن سعر سلة خامات نفط المنظمة ارتفع إلى 103.84 دولار للبرميل يوم الاثنين من 103.36 دولار في الجلسة السابقة. وتضم سلة أوبك 12 نوعًا من النفط الخام هي مزيج صحارى الجزائري وجيراسول الأنجولي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.

من ناحية أخرى تراجعت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة عن مستواها القياسي الذي سجلته أمس الثلاثاء مع تحسن الإقبال على الأصول التي يعتقد أنها تنطوي على مخاطر مثل الأسهم مما حد من موجة صعود الذهب التي يرى كثيرون أنها مبالغ فيها، إذ تجاوز المعدن الأصفر مستوى 1900 دولار للأوقية. وأدى رفع الهامش المطلوب لضمان تداول العقود الآجلة في شنغهاي كذلك إلى الحد من ارتفاع المعدن النفيس. ونزل سعر الذهب في السوق الفورية 0.8 بالمئة إلى 1880.89 دولار للأوقية بحلول الساعة 0859 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل مستوى قياسيًا بلغ 1911.46دولار للأوقية في آسيا. ومازال المعدن مرتفعًا بنحو الثلث هذا العام وفي طريقه لتسجيل أكبر ارتفاع شهري منذ سبتمبر أيلول 1999. وارتفع الذهب بشدة مع تضرر أسواق الأسهم الأسبوع الماضي بسبب مخاوف بشأن قوة الاقتصاد الأمريكي واستقرار القطاع المصرفي في أوروبا ليتجاوز حاجز 1900 دولار للأوقية بعد تردد أحاديث في السوق عن تخفيف جديد للسياسة النقدية الأمريكية قد يعلن عنه قريبًا. لكنه لم يتمكن من الاحتفاظ بهذه الارتفاعات. ويشير ارتفاع أسعار الأسهم إلى تجدد الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر في حين استفادت أسعار السلع مثل المعادن الصناعية من بيانات عن المصانع الصينية وارتفاع سعر النفط متأثرًا بالقتال الدائر في ليبيا. وتراجع السعر الفوري للفضة 1.5 بالمئة إلى 43.14 دولار. ونزل سعر البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1893.24 دولار للأونصة. وارتفع سعر البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 761.47 دولار للأوقية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة