Thursday  25/08/2011/2011 Issue 14210

الخميس 25 رمضان 1432  العدد  14210

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

ترحيب عالمي لتبرع المملكة بـ 50 مليون دولار لإنقاذ الصومال

رجوع

 

القاهرة – مكتب الجزيرة

رحب برنامج الأغذية العالمي بالمساعدات التي أعلنت السعودية عن تقديمها بقيمة 50 مليون دولار أمريكي من أجل المساهمة فى توفير الغذاء لأكثر من نصف مليون طفل صومالي يعانون سوء التغذية وقالت جوزيت شيران، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي في بيان للمكتب الإقليمي للبرنامج بالقاهرة أمس إن استجابة المملكة العربية السعودية السريعة لنداء برنامج الأغذية العالمي ستساعدنا في إنقاذ أرواح آلاف الأطفال قبل أن يدخلوا في مراحل متقدمة من سوء التغذية الشديد التي حينها سيكون من المستحيل إبقائهم على قيد الحياة. ويعتزم البرنامج استخدام هذه المنحة السعودية لزيادة نطاق عمليته الحالية التي يوفر من خلالها تغذية تكميلية للأطفال ليصل عدد المستفيدين إلى 600 ألف لمدة شهرين.

وأكد البيان أن المملكة العربية السعودية هي شريك مهم لبرنامج الأغذية العالمي حيث تبرعت بأكثر من 600 مليون دولار أمريكي إلى البرنامج خلال الخمسة أعوام الماضية، ففي عام 2008، أثناء أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، قامت بمنح البرنامج 500 مليون دولار، وهو بمثابة أكبر تبرع تلقاه البرنامج دفعة واحدة في تاريخه، كما كانت أكبر مساهمة من قبل المملكة العربية السعودية لأي وكالة تابعة للأمم المتحدة. وما زال هناك عجز قدره 250 مليون دولار أمريكي في الاحتياجات الحالية لنداء برنامج الأغذية العالمي بمنطقة القرن الإفريقي حتى بعد تلقيه المبلغ نفسه تقريبا في صورة مساهمات من الحكومات المانحة.وأشار برنامج الغذاء العالمي إلى أنه يستهدف حالياً 1.5 مليون شخص في وسط وشمال الصومال ومقديشو، وهو على استعداد لزيادة عدد المستفيدين ليصل إلى 2.2 مليون شخص آخرين في المناطق الجنوبية من البلاد التي ضربتها المجاعة. ويعمل البرنامج على تأمين الوصول إلى داخل جنوب الصومال بالإضافة إلى تهيئة ظروف العمل الأخرى. وأضاف أن مساعدات برنامج الغذاء العالمي وصلت منذ شهر يوليو الماضي، وصلت مساعدات البرنامج الغذائية إلى ما يقرب من 8 ملايين شخص في منطقة القرن الأفريقي. ويستهدف البرنامج نحو 11.5 مليون من بين أكثر من 13 مليون شخص متضررين من الجفاف والمجاعة في المنطقة، بينما تقوم الحكومات وشركاء آخرين بدعم البقية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة