Thursday  25/08/2011/2011 Issue 14210

الخميس 25 رمضان 1432  العدد  14210

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

اعتذرت صاحبة أحد الفنادق في مدينة ألمانية لملك السويد وزوجته الملكة عن عدم وجود طاولة طعام في مطعم فندقها، مما اضطر الضيفان إلى البحث عن مكان آخر لتناول الطعام، والذي كان وجبة سريعة بين الجماهير (الغلبانة)!!

وقد علمت صاحبة الفندق بحقيقة الأمر لاحقاً!!

بالتأكيد أن في الخبر خطأ من نوع لا ندركه في عالمنا العربي، وفي ثقافتنا المعاصرة، لأن هذا النوع من الوقائع يعد لدينا من قصص الخلفاء الراشدين، والسلف الصالح في العصور الغابرة.

فبداية كيف يجرؤ ملك السويد وقرينته المحترمة على التجول منفردين، لا يتقدمهما دراجات الشرطة العلنية والسرية، ولا يحيط بهما من جانبيهما وخلفهما مثل ذلك؟! ألم تكن سيارتهما تتميز بعلامة ما؟ ولماذا لم يعرفا صاحبة الفندق بنفسيهما؟

بل لماذا لم يحجزا جناحاً كاملاً لهما وللمرافقين الشخصيين؟!

لعله لا يملك المال الكافي لذلك، ولعله لو فعل اعتبر عند الشعب السويدي مبذراً ومسرفاً.

يبدو أن ملك السويد لم يجلس يوماً مع أمثال ملك ملوك إفريقيا، أو مع الرئيس المهيب؟ أو مع الزين والمبارك والصالح ليأخذ درساً في كيفية الذهاب إلى المطعم لتناول الطعام، والتجول في الأسواق!!.

 

هل هي من قصص السلف الصالح؟!!
شمس الدين درمش

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة