Friday  26/08/2011/2011 Issue 14211

الجمعة 26 رمضان 1432  العدد  14211

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

الجوبة.. وأدب الأطفال

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قدمت مجلة "الجوبة" في عددها الجديد ملفاً عن أدب الأطفال شارك فيه عدد من المهتمين بأدب الأطفال وقدموا عدداً من الآراء القيمة.. وقالت المجلة: يحيلنا هذا الملف إلى الواقع الذي نعيشه والذي يؤكد أهمية العناية بأدب الأطفال وأهمية البناء على الإنجازات التي تحققت مع أهمية الإفادة من الأساليب الحديثة في الكتابة لهم ليتم السماح بصعود أشكال جديدة تتوافق مع عصر الأطفال الذي يعيشونه محاصرين بكل أنواع التقنية مدركين أن ذلك لا يمكن له أن يتأتى من دون اعتبار لما يمتلكه هذا الأدب من خصوصية ومقومات أساسية متميزة.

وقال أ. محمود الرمحي: قد يبدو أدب الأطفال سهلاً لكنه في الحقيقة على درجة عالية من الحساسية والأهمية بما ينبغي ترجمة الأفكار إلى مواضيع ذات صبغة طفولية يفهمها الأطفال وذلك من أجل إيصال هدف معين لهم فالأطفال يمتلكون مساحة ضيقة من الانتباه وغالباً ما تكون قدرتهم اللغوية ضعيفة، لذا ينبغي مراعاة المستويات والحاجات والخصائص الطفولية من خلال الانتاجات الأدبية المقدمة لهؤلاء الأطفال.

ويقول أ. عبدالرحمن الدرعان: الطفل في مجتمعاتنا رقم صغير يقع خارج المعادلات الثقافية فإذا لم ينظر إليه ككائن قاصر تحت الوصاية فهو على الرغم عنه رجل صغير محكوم بنواميس الكبار بمعنى أنه في الحالتين الكائن الذي لم يولد بعد. وتقول أ. سميرة خريس: نكتب للطفل وكأنه نحن أو على أقل تقدير وكأنه الطفل الذي كنا.. ذلك لأنه يستحيل علينا معرفة العالم الغامض البهي الخاص الذي يعيشه الطفل.. لدينا تصوراتنا المسبقة عن الأطفال إضافة إلى تصوراتنا الساذجة عن دورنا التربوي والقيادي والسلطوي الذي سيقود الأطفال إلى الدرب الذي نتمناه ونحدده..

وتقول أ. منال محروس: الكتابة للطفل أمر مهم وخطير لا يتأتى إلا مع من يفهم نفسية الأطفال ويعاشرهم ويكون خبيراً بمراحل نموهم المختلفة وميزاتها وخصائصها واحتياجاتها. فيما تؤكد الدكتور سناء الشعلان أنه من الضروري أن يراعي مبـدع أدب الأطفـال مـلاءمتـه للفئـــة العمـريــة للطـفـل لتتنـاسب المعلومـات وطريقة تقديمهـــا طرديـاً مع قدرتـه الفكرية والشعوريـة والنفسية، بل والجسدية أحياناً في التلقي والفهم والإدراك.

وتقــول أ. سمر إبراهيم: في أحد الأيام حكى لنا أحد كبار الكتاب المصريين عن صدمته في حفيده قائلاً: جلست أحكي لحفيدي حكاية وحفيدي هذا عمره ست سنوات كما كان يحدث معنا ونحن صغار فقلت له: كان هناك ثعلب وأرنب واقفين عند شط مياه يرقب كل منهما الآخر و...

فقاطعني حفيدي قائلاً: خرج تمساح من المياه فأكلهما!! فصمت تماماً وأصبت بإحباط.

ويقول الدكتور السيد نجم: الطفل من أهم فئات القراء والطابع التفاعلي وهو الذي ينتج عن مشاركة القارئ حتى أنه الآن يتدخل المستمع في تعديل الإيقاع الموسيقي والمشاهد في تغيير لوحة ألوان الفنان التشكيلي ثم الطابع المزجي والطابع غير الخطي.. كلها في حاجة إلى متذوق جديد قادر على تلك المتغيرات الجوهرية وليس هذا المتذوق الجديد سوى الطفل.

ويقول الأديب محمود الرجبي: أحاول من خلال قصصي أن أبني عالماً متخيلاً أفضل للطفل فأنا عربي حتى النخاع وأحلم مع الأطفال العيش في عالم عربي جميل مليء بالأمل والتفاؤل والحياة، فيه فرص عمل كافية للآباء والأمهات حتى يستطيعوا الإنفاق على عائلاتهم وفيه حرية وكرامة للإنسان واحترام للعمل والعقل.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة