Saturday  27/08/2011/2011 Issue 14212

السبت 27 رمضان 1432  العدد  14212

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

لم يكن مع ترشح ابن همام لرئاسة الفيفا
السركال يجدد رغبته الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدد الإماراتي يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نيته في ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد القاري لخلافة القطري محمد بن همام الموقوف من قبل الفيفا مدى الحياة.

وقال السركال في حديث لصحيفة «الخليج» الإماراتية نشر أمس الجمعة: «باب الترشيح لرئاسة الاتحاد لم يفتح بعد، وأنا أعلنت سابقا أن لدي النية لترشيح نفسي لرئاسة الاتحاد، لكن ذلك مرتبط بالتطورات التي ستحصل، فلو استطاع بن همام الحصول على براءته من خلال القنوات القضائية التي يسلكها حاليا سيكون ترشيحي بعد انتهاء ولايته عام 2015، أما في حال حصلت الانتخابات في مايو المقبل كما حددت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي، فلدي النية لترشيح نفسي».

وكانت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي قررت في اجتماعها الأخير عدم الدعوة لانتخابات رئاسية قبل 30 أيار/ مايو المقبل، لمعرفة مصير الاستئناف الذي تقدم به محمد بن همام بالطعن بقرار إيقافه مدى الحياة من قبل لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي، مع انه أكد في الوقت ذاته أنه لا ينتظر حكما في مصلحته، لكنه إجراء بروتوكولي قبل الانتقال إلى محكمة التحكيم الرياضي.

وأكد السركال أن «الاتحاد الآسيوي يمر حاليا بمرحلة انتقالية، حيث يفتقد إلى دور القطري محمد بن همام، ومر الاتحاد بظروف صعبة ما أدى إلى أن نصل ليكون من دون رئيس وهو وضع غير سليم ولا شك في أن هناك فراغا، ومن يترأس الاتحاد حاليا هو نائب الرئيس الأول الصيني (جيلونغ) وهو ممثل عن شرق القارة، وأنا اعتقد أننا الآن من دون قائد متمرس للسفينة وهذا غير طبيعي لذا أنا ارثي حال الاتحاد».

وتطرق السركال إلى الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي قائلا: «كان هناك اجتماع للمكتب التنفيذي حيث لم يكن على جدول أعماله موضوعات ذات أهمية، بل السمة الأساسية كانت التوتر بين الأعضاء وخاصة عند طرح موضوع انتخابات الرئيس أو إعطاء فرصة لبن همام للدفاع عن نفسه، والنقاشات في النهاية انحازت للوائح الواضحة لإعطاء بن همام فرصة، حيث إن القانون لا يسمح بإجراء انتخابات إلا بعد مرور 12 شهرا من فراغ الكرسي الرئاسي».

واعتبر أن «الإجماع العربي على مرشح واحد مهم جدا، لأنه يجب الحفاظ على المكتسبات السابقة»، مشدداً «على ضرورة أن يكون هناك اتفاق عربي على الشخص المناسب لتكملة المسيرة وأن يلقى القبول من جميع أعضاء الاتحاد الآسيوي، ويجب أن تكون الوقفة حسب مصلحتنا كدول عربية».

وكشف السركال أنه «على تواصل مستمر مع مختلف دول القارة من خلال زيارات ومراسلات واتصالات، وهذا شيء أقوم به وحاليا أنا بصدد تشكيل تنظيم إداري ووضع هيكل لبعض اللجان التي ستعمل معي في المرحلة الحالية بالتنسيق مع اتحاد كرة القدم الإماراتي».

ومضى السركال قائلا: «دول غرب آسيا هي الرصيد الأقوى لي وأنا أحبذ أن ادخل الانتخابات بدعم منها وبدأت الاتصالات منذ فترة طويلة حتى قبل عقوبة محمد بن همام حيث كان هدفي أن أترشح لدورة 2015 فيما لو نجح محمد بن همام في انتخابات الفيفا، لكن الآن تغيرت الإستراتيجية».

وأكد انه «يحترم دخول مرشح عربي آخر لسباق الرئاسة لكن لذلك تأثيرات سلبية وهو سيقسم دول غرب آسيا إلى قسمين، من هنا يجب أن ننسق فيما بيننا كعرب ويجب أن نوحد موقفنا خلف شخص يكون صاحب الحظ الأوفر بالوصول إلى رئاسة الاتحاد الآسيوي».

وامتدح السركال فترة رئاسة بن همام «الذي قام بعمل جبار بعد فترة داتو حمزة وسلطان احمد شاه، حيث إن عملهما لا يقارن أبدا بما قام به، فهو احدث نقلات كبيرة».

وعن خططه للرئاسة قال: «لدي رؤية مختلفة عن بن همام في بعض المسارات عبر تقديم مسابقة مختلفة مثلا والتسويق والإستراتيجية والرؤية والعمل لمصلحة القارة تماما كما فعل هو، إذ أوصل كرة القدم بقوة إلى الصين والهند».

وكشف أنه «لم يكن مع ترشح محمد بن همام لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع أني اعتبره أفضل شخصية لقيادة الفيفا لكن التوقيت لم يكن سليماً، فدولة قطر فازت بتنظيم مونديال 2022 (أواخر 2010)، وأن يفوز محمد بن همام برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم في غضون عام فهذا لن يهضمه البعض بسهولة، ولو صبر إلى انتخابات عام 2015 لكان الوضع أفضل».

وختم بالقول «من خلال معرفتي بمحمد بن همام لسنوات طويلة، فهو إنسان نزيه ولا يقبل أن يكون راشياً أو مرتشياً، وأنا لم أشاهد منه إلا المواقف المشرفة على مدار سنوات».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة