Sunday  28/08/2011/2011 Issue 14213

الأحد 28 رمضان 1432  العدد  14213

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

سفير الكويت يهنئ المملكة شعباً وحكومة بالعيد

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هنأ سعادة سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ حمد الجابر العلي الصباح المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً بقرب حلول عيد الفطر المبارك، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من جميع المسلمين صيامهم وقيامهم شهر رمضان المبارك، وأن يعيده الله على الأمة بمزيد من اليمن والخير والمنعة.

وأعرب الشيخ حمد عن عميق شكره وعظيم امتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الرعاية والاهتمام والدعم غير المحدود وتسخير كافة الإمكانات والجهود والإنجازات العملاقة في الحرمين الشريفين خدمة لضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه -صلى الله عليه وسلم- بما مكنهم من أداء مناسك العمرة بكل يسر وسهولة وأمان واطمئنان. مثمناً تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤخراً أكبر توسعة في تاريخ الحرم المكي، والتي سترفع الطاقة الاستيعابية للحرم المكي إلى مليون و600 ألف مصلّ في وقت واحد، وتزيد هذه التوسعة بمرة ونصف على مجموع التوسعات التي شهدها الحرم المكي وتبلغ تكلفتها 80 مليار ريال. مضيفاً أن ذلك ليس بمستغرب على المملكة العربية السعودية التي خصها الله بخدمة الحرمين الشريفين، وأعطاها مكانة مميزة يُنظر إليها بالحب والاحترام من محيطها العربي والإسلامي. مشيداً بالسياسات المنفتحة التي تعكس فكر خادم الحرمين الشريفين المتنور والذي يواكب معطيات العصر، حيث يستبق - حفظه الله - بحنكته وبُعد نظره كافة المستجدات الطارئة على مختلف المستويات الداخلية والخارجية، وكلنا يذكر موقفه المشهود حيال قضية توسيع المسعى في الحرم المكي، وكذلك رؤيته الواسعة في إعادة تشكيل هيئة كبار العلماء في المملكة لتشتمل على ممثلين عن المذاهب الأربعة المعتمدة كتعميق وتوسّع للفقه والفتوى في ظل الثراء العلمي الكبير لتلك المذاهب التي تنهل من مصدر تشريعي واحد.

ونوه الشيخ حمد بالدور المحوري الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على الصعيد الإقليمي والعربي والدولي، حيث يسعى - حفظه الله - بجهد مخلص من أجل استتباب الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم، كما أنه يعمل على تعزيز التضامن الإسلامي وتكريس ثقافة الحوار مع الآخر، منتهجاً سياسة التعايش السلمي والاعتدال لإيجاد قواسم مشتركة بين شعوب العالم على قاعدة الاحترام المتبادل. إلى أن أصبحت المملكة تحت قيادته مصدراً للعديد من المبادرات والجهود المخلصة لإيجاد حلول لعدد من القضايا الإقليمية والدولية ولاسيما في تفعيل الحوار بين الإسلام والغرب وتصحيح صورة الإسلام في العالم والتأكيد على أن الدين الإسلامي دين السماحة واليسر وليس دين التطرف والإرهاب، حتى أصبح العالم أجمع ينظر إلى خادم الحرمين الشريفين كشخصية عالمية محبة للسلام وتسعى لتحقيقه.

ودعا الشيخ حمد في ختام تصريحه أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يمد في عمرهم خدمة للإسلام والمسلمين ومنعة لأمتنا العربية والإسلامية، سائلاً الله أن يعيد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالماً لتكتمل فرحة العيد بعودته حفظه الله.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة