Tuesday  30/08/2011/2011 Issue 14215

الثلاثاء 01 شوال 1432  العدد  14215

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

عيدك سعيد يا وطني

رجوع

 

عيد سعيد على قائد المسيرة العظيمة الملك عبد الله الذي حقَّق لبلادنا كل هذه المكانة المرموقة بين دول العالم بشخصيته ومكانته الدولية النافذة وبإصلاحاته الداخلية الشاملة لكافة مناحي الحياة وفي فترة وجيزة من توليه - حفظه الله- سدة الملك. عيد سعيد على أفراد الأسرة المالكة الكريمة، ونخص أمراء المناطق ونوابهم الذين يتنافسون في تحقيق أفضل معدلات التنمية لمناطقهم ويتفانون في تلمّس احتياجات المواطنين وتفقد أحوالهم، ومع ذلك يحثهم - حفظه الله- على بذل المزيد في هذا التوجه الرشيد. عيد سعيد على صحافتنا المحلية الداعم الإعلامي القوي لكل ما تشهده بلادنا من مظاهر التنمية في كافة المجالات والداعم القوي لحركة التجديد والتغيير التي لا غنى عنها للتعايش والانسجام مع كافة الدول والشعوب دون المساس بشيء من الثوابت الدينية والأخلاقية الخاصة بنا. عيد سعيد على قطاع التعليم العالي الذي أثراه الملك عبد الله بهذا الكم الجديد من الجامعات والكليات التي جعلت مواصلة التعليم في هذا القطاع ميسّرة للجميع في كافة التخصصات وفي كافة المواقع والتي كانت قبل ذلك حلماً من الأحلام الجميلة. عيد سعيد على أضخم مشروعات الحرم المكي الشريف التي تتم على يدي الملك عبد الله، ونرجو أن تشمل هذه التوسعة أهم الأجزاء المحتاجة وهي المطاف متعدّد الأدوار وما ذلك على الله ثم على صاحب كل هذه الأفكار والمنجزات بعزيز. عيد سعيد على قطاع المواصلات الذي يشهد نقلةً نوعيةً كانت تنقصه وهي مشروعات القطارات الحديدية الجاري تنفيذها بتوجيهات الملك عبد الله وعلى رأسها قطار الحرمين. عيد سعيد على اقتصادنا الوطني وما ينتظره من ازدهار كبير بعد إنجاز المدن الاقتصادية الجاري تنفيذها بتوجيهات الملك عبد الله ومبادراته الذكية. عيد سعيد على الخريجين والخريجات الذين ينتظرون انتهاء إجراءات شغل أكثر من 50 ألف وظيفة تعليمية أمر - حفظه الله- باستحداثها وشغلها. عيد سعيد على كافة المشمولين بالإصلاحات وتحسين الأوضاع الداخلية شديدة المساس بما نشهده - بحمد الله- من الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي والنفسي وغير ذلك من مظاهر الاستقرار الذي لا يقدّر بثمن وتاج ذهبي على رؤوسنا جميعاً لا يراه إلا المحرومون منه. ومعايدة خاصة لهذه الصحيفة الأثيرة لدينا كداعم قوي لمطالب المواطنين واحتياجاتهم ما أكسبها كل هذه الشعبية والمكانة الخاصة بين الصحافة المحلية.

محمد الحزاب الغفيلي - الرس

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة