Wednesday  31/08/2011/2011 Issue 14216

الاربعاء 02 شوال 1432  العدد  14216

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

الدوران حول السعادة، حول الفرح، حول البهجة، حول السرور، حول حبّات العنب وثمار التين وكؤوس العصائر وفناجين القهوة ودلال الحُب: ذلك هو العيد.

يُعاد تدوير الأشياء لتعود للعهد الذي كانت عليه، للحال الذي سبق حالها الآن: عند نية تدويرها.

مثال: أوراق الصحف والمجلات والكتب المدرسية وما شابه؛ قبل أن تكون صحفاً ومجلات وكتبا، كانت ورقا أبيض مصقولا تكحّل بالحبر- تجمّل بالثقافة- تزيّا بالعلم، وما أن انتهت الحاجة إليه قال: أعيدوني حيث كنت تدويراً علّي أعود إلى أحضانكم، أدمغتكم، عقولكم، مجدداً أو مرة أخرى بكحل مختلف وجمال مستثنى وزي مغاير: ذلك هو العيد.

***

إذا نحن تدارسنا فكرة تدوير العيد ؛ جددنا الوجوه، غسلنا الصدور، طورنا في الأردية، نوعنا الحلوى، شكلنا ألوان الورود فلم يعد اللون الأحمر يطبل للاحتكار والأبيض يرقص له.

تدوير العيد؛ إذا ذبل في الصدور، وشاخ في الأذهان، وجف في الكلمات؛ بأن نريق ماء الحيوية ومطر الانتعاشة وعطر التحليق

***

تدوير العيد؛ وتدوير جمل مكرورة: عيد مبارك، كل عام وأنتم بخير بأن نفرقها حروفاً ونعيد إنتاج جمل أخرى، ما رايكم لو جربنا الآن تفريق الحروف وبعثرتها.

أعني حروف: عيد مبارك. كل عام وأنتم بخير.

سأبعثرها الآن وأعيدوا تدوير الحروف بجمل أخرى مغايرة: ع م ك ي ب د ا ر ل و ن ت.

تولّد لدينا12 حرفاً بعدد شهور العام.

كل عام والفرح فيكم عاااااام بينكم.

bela.tardd@gmail.com
p.o.Box:10919-Dammam31443
 

بلا تردد
تدوير العيد
هدى بنت فهد المعجل

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة