Wednesday  31/08/2011/2011 Issue 14216

الاربعاء 02 شوال 1432  العدد  14216

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

لتكتمل اللوحة يا سمو أمير القصيم
عبد المحسن القبيسي

 

 

 

 

 

 

 

 

رجوع

 

إنه لشرف كبير لي أن يبدي قلمي كلمات أعبر بها عما يخالج نفسي تجاه الأب الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير القصيم، وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، في هذا اليوم الذي تزهو فيه الخبراء باستقبال ضيفينا العزيزين على قلوبنا جميعاً.

أميرنا المحبوب إنّ وراء كل عمل مثمر ونجاح مشهود رجال بذلوا الكثير من أوقاتهم وجهودهم، في سبيل تحقيق المأمول والمنشود من النجاح والتقدم والازدهار، وإن ما تشهده الخبراء اليوم من قفزات تنموية وحضاريه ونهضوية متسارعة صيّرتها نقطة جذب سياحي رئيسية في المنطقة، ومن أهم مواقع التراث العمراني المعتمدة من هيئة السياحة، لم يكن ليتحقق كل ذلك إلاّ بفضل من الله ثم بفضل ما وجدته من الاهتمام والمتابعة والدعم من سموكم، بعد أن أصدرتم أمراً بتشكيل لجنة للإشراف على أعمال تأهيل بلدة الخبراء التراثية، وكان ذلك بتاريخ 14 /4 /1429 هـ برئاسة رئيس بلدية الخبراء إبراهيم بن صالح القريشي، وها أنتم اليوم تأتون لإعلان افتتاح المرحلة الأولى في مشهد يؤكد سير المنطقة بخطى ثابتة نحو التقدم والتوسع والازدهار. ولتكتمل روعة وجمالية ورونقه اللوحة التي رسمتموها يا سيدي تبقى معاناة جشمت أهالي الخبراء الكثير، واستمرت تلك الآلام أكثر من سبعة أعوام ونحن على يقين بعدم علمكم بتلك المعاناة الرهيبة الحاصلة على طريق الخبراء – البدائع الملقّب بطريق الموت والذي لا يتجاوز طوله 7 كيلو مترات، ويحلم كل من يمر بهذا الطريق المهم والمؤدي لبلدة الخبراء من سموكم التدخّل لاكتمال عملية الازدواج ومرحلة السفلتة به، حيث توقف العمل كثيراً وراح ضحية ذلك العديد من الأبرياء، واليوم يا سمو الأمير سيكشف أمام سموكم الواقع الحقيقي لهذا الطريق وما صاحبه من إهمال وتجاهل وزارة النقل والمواصلات بالمنطقة، لا نجد أمامنا له من مبرر, في التواني عن توفير أسباب السلامة وراحة المواطن في كثير من القرارات والإجراءات والمشاريع المترنحة بين معضلة التعثر وسوء التنفيذ، والتي من ضمنها طريق الخبراء – البدائع الذي يربط العديد من المراكز والمحافظات ببعضها البعض. وفي الختام لا يسعدني إلاّ أن أقول لكم شكراً سمو الأمير على حضوركم وتشريفكم والمتابعة الدقيقة التي تولونها لراحة المواطنين في هذه المنطقة الكبيرة، والشكر موصول لسمو نائبكم وسندكم الدائم.

لو علمت الدار بمن زارها فرحت

واستبشرت ثم باست موضع القدمين

وأنشدت بلسان الحال قائلةً

أهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم

محرر صحفي بالجزيرة

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة