Thursday  01/09/2011/2011 Issue 14217

الخميس 03 شوال 1432  العدد  14217

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

منذ حلول شهر رمضان... كانت معظم أنديتنا (المحترفة) (تحترق) من إصدار بيانات وأخبار صحفية... تمارس فيها عمليات (التخدير الموضعي) وتقديم الحبوب المهدئة كهدية مجانية لمعشر اللاعبين الذين يترقّبون بمزيد من الصبر (صبر أيوب) (ما أطولك يا ليل) انفراج أزمة الرواتب المتأخرة.. لعل وعسى أن تمارس الأندية (الصدق) ولو لمرة واحدة في آخر أيام الشهر الفضيل... وتبادر مشكورة بالوفاء بالتزامها وكلمة الشرف التي منحتها اللاعبين بأن تصدر (عيدية) وهي ليست (مكرمة) فالرواتب من حقوق اللاعب الشرعية والمكتسبة.. ومن الظلم جداً... أن تمر الأشهر مرور الكرام من غير أن يقبض اللاعب مرتب شهر (كل ثلاثة أشهر).

... و... سامحونا!

حتى لا تغلق هذه الأندية أبوابها!!

أكثر من سؤال في أندية الدرجة الثانية والثالثة هاتفني بخصوص معاناة تلك الأندية التي تتعرّض لظلم فادح، جراء قرار في لائحة الاحتراف ينص على أحقية أندية (الأسماك الكبيرة) بأن تأكل.. وعلى كيفيها فرق (السمك الصغير).

.. كيف؟

- أي لاعب في فريق درجة ثانية.. أو ثالثة.. كان موهوباً، وقد يشق طريقه لعالم النجومية... أصبح حراً... طليقاً... يستطيع الانتقال لأي نادٍ يطبق الاحتراف من دون موافقة ناديه الأساسي!

... والآن تشتكي فرق (السمك الصغير) من عملية الهروب الجماعي للاعبيها... فالكل يريد التحرّر من سلطة ناديه... والبحث عن نادٍ محترف! هذا قرار مجحف بحق الأندية الصغيرة.... والفرق التي تهبط من أندية الاحتراف للدرجة الأقل التي لا تطبق هذا النظام! فالكبير سوف (يفترس) الصغير... ويأكل (لحمه وعظمه) مقابل دفع 25 ألف ريال كتعويض عن كل سنة (بدل تدريب) من قِبل النادي الجديد والمنتقل له اللاعب..

والمعروف أنّ هذا المبلغ المحدد دفعه هو عبارة عن قيمة مادية ثابتة.. بينما اللاعبون الذين يتم انتقالهم عبارة عن قيمة فنية متفاوتة بينهما من حيث القدرة والموهبة... ومن غير المعقول والمقبول أن يكون المبلغ الذي يقدم كتعويض عن انتقال لاعب مستواه الفني دون المتوسط... هو نفسه المبلغ المدفوع مقابل انتقال لاعب (نجم) قد يصل ثمن عقده إلى ملايين الريالات!

... مشكلة أن (تتعب) الأندية الصغيرة في عملية استكشاف المواهب... وترعاها... وإذا اشتد عودها (تتلقّفها) الأندية الكبيرة (باردة مبرّدة) وبأبخس الأثمان!!

... و... سامحونا!

بعيداً عن الرياضة!

القذافي والجمهور!

عقيد دار .. دار ... زنقة .. زنقة المختفي عن الأنظار منذ سقوط العاصمة طرابلس... قد يقع الآن في (جحر) خوفاً وهرباً من أن يتم القبض عليه حياً أو ميتاً... والله سبحانه وتعالى (يمهل ولا يهمل).

... من ذكريات القائد.. ملك ملوك إفريقيا... الطريفة... والغريبة! أنه حضر ذات مرة نهائي الدوري الليبي لكرة القدم.. وذهل كثيراً من كثافة الجمهور ومتابعته للمباراة... هنا التفت لرئيس اتحاد كرة القدم موجهاً له السؤال التالي: كم عدد اللاعبين المتواجدين على أرضية الملعب؟

... وكان الجواب: 22 لاعباً!

.. هنا ظهرت عبقرية القائد الفذ الملهم... وقرر نزول الجمهور من المدرجات ومشاركة زملائهم من لاعبي الفريقين مطاردة الكرة وركلها!!

.. حاول رئيس الاتحاد عبثاً أن يشرح للقائد عدم إمكانية تحقيق مطلبه.. موضحاً بأنّ هذا هو قانون الاتحاد الدولي (الفيفا) ولكن العقيد استدرك الأمر مؤكداً بأنّ اتحاد الفيفا لا يفقه شيئاً.. ومن واجبنا عدم الامتثال لقوانينه.. وتشريعاته والعمل على استبدالها بما يتمشى مع عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة..

(عش رجباً ترى عجباً)

و.. (باي .. باي ... يا قذافي)

... و.. سامحونا!

سامحونا ... بالتقسيط المريح!

في احتفائية نادي الرياض الرمضانية... زاد صالح القاضي الرئيس المبتعد لأكثر من أربعة عقود بحضوره وتشريفه الحفل رونقاً وجمالاً... بينما اختفى العديد من رؤساء وأعضاء قدامى برغم دعوتهم.. ولكن للأسف... هناك من تم تكريمه... ولم يفكر بالاعتذار عن عدم الحضور.

يؤكد الزميل خلف ملفي في كل مناسبة بأنّ ما يقدمه من نتاج خبرة ومعرفة ما هو إلاّ غيض من فيض.. ومن أجل مصلحة الوطن... ومستقبل شباب الوطن.

... هلا تكرّمت مشكوراً (أبا أحمد) بالتوسع في تناول موضوع المراكز الشبابية؟؟

مبروك... فوز النصر العالمي ببطولة بني ياس الدولية!

.. عسى أن تكون (مفتاح) و(بوابة) خير للفوز بواحدة من المسابقات المحلية!

لم يعد ياسر الشهراني يرد على اتصالات مسئولي ناديه القادسية (مطنش) لكنه بكل تأكيد على اتصال مستمر وعلى مدار الساعة.. بالنادي العاصمي الذي سوف يرتدي شعاره قريباً!

مختار فلاتة المنتقل من الوحدة للشباب حديثاً صرح قائلاً بأنّ مجرّد اللعب لو (احتياطياً) للفريق الأخير سيكون بمثابة الأمنية الغالية التي تراود حلم أي لاعب عربي!!

... الحمد لله ما قال عالمي!!

إلى العزيز محمد المسحل مدير عام المنتخبات تأكد بأنّ الحساسية المفرطة من الإعلام والنقد الموضوعي ليس له ما يبرره! وان أحببت الدعم والمساندة من الجميع.. لديك حل واحد... وهو أن تصنع أنت ومعاونوك فريقاً قوياً.. متجانساً... يلعب كرة بروح عالية ويقدم متعة الكرة من حيث الإثارة والتشويق.. يرضي بذلك المحبين... ويصفق لها المحايدون.. وتكيد الحاقدين...

... و... سامحونا!

ختاماً (عيدكم مبارك)

 

سامحونا
رواتب اللاعبين ليست (عيدية) وليست (مكرمة)!!
احمد العلولا

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة