Saturday  03/09/2011/2011 Issue 14219

السبت 05 شوال 1432  العدد  14219

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

اقتصادي: ضبابية ما قبل العيد قد تستمر لأسبوعين
المؤشرات العالمية تمنح سوق الأسهم فرصة التعافي عقب الإجازة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - محمد الخالدي:

حذر اقتصادي من ضبابية الصورة التي كان عليها سوق الأسهم قبل عيد الفطر، والتي قد تمتد الى ما بعد انتهاء الإجازة، مشيراً الى أن غياب المعلومات لدى المستثمر والتي تمكنه من تقييم آثار هذه الأزمات المتعاقبة بشكل دقيق. بينما يرى أكاديمي أن المؤشرات العالمية تشير إلى تعاف اقتصادي مقبل.

يقول المحلل الاقتصادي محمد العنقري: السوق المالي السعودي سيبقى خلال الأسبوعين المقبلين تحت تأثير حركة الأسواق العالمية التي تشهد تقلبات وعدم وضوح في اتجاهاتها وذلك بتأثير من ضبابية الوضع الاقتصادي العالمي، ويضيف: ستكون حركة السوق السعودي متذبذبة في الجلسات المقبلة حول مستوى ستة آلاف نقطة في محاولة للتمسك بهذه المنطقة كونها لا تحمل مخاطر كبيرة على المتداولين باعتبار أن القيم المالية للسوق منخفضة وجاذبة للاستثمار، ويستدرك العنقري قائلا: إلا أن القلق من أي تراجع بالاقتصاد العالمي هو ما يعمل على تردد المستثمرين بضخ المزيد من السيولة بالسوق ويحرصون على تحقيق مكاسب سريعة بشكل عام، ويبقى لتأثير قطاعات كالبتروكيماويات والبنوك الكلمة الأولى لارتباطها الكبير بالاقتصاد العالمي، ولهذا فإن قيمها المالية حالياً لا تشكل عبئاً على المستثمرين مما يعطيها استقراراً بالأسعار ضمن المنطقة التي تتداول عندها حالياً، ويتوقع العنقري تقلبات حادة بحركة السوق في جلسة اليوم السبت، حتى تظهر القوة المؤثرة بين البائعين والمشترين، ولكن سيحاول السوق الاستقرار بحركته خلال الجلسات القادمة حتى تتضح الصورة بالاقتصاد العالمي من جهة وتقترب من إعلان نتائج الربع الثالث من جهة أخرى .

الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة يقول: عندما ننظر للمؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي وأداء ونتائج الشركات في الربع الثاني نجدها جيدة، وفي رمضان والصيف من المعروف أن الانخفاض يصاحب هذه المواسم، وخاصة هذا العام لتزامن شهر رمضان مع فصل الصيف، وتحديداً في أغسطس، ويضيف بن جمعة: لكن عندما ننظر للأسواق العالمية نجد أنه تم حل مشكلة سقف الدين الأمريكي وبدا الاقتصاد العالمي أكثر استقراراً والبورصات العالمية تتجه للأفضل . مثلا (الداو جونز) كسرت قبل أيام الـ 11000. والآن هي فوق الأحد عشر (11000) الف نقطة.

وأسعار النفط بدأت ترتفع فمثلا (نايمكس) بعد أن وصل ثمانين دولاراً الآن تجاوز الـ 88 دولاراً وهذا يعطي مؤشراً الى ارتفاع إيرادات المملكة من النفط ويؤثر وبشكل خاص على شركات البتروكيماويات.

وتابع ابن جمعة بأنه من المفترض أن يتفاعل سوق الأسهم وأن يكسر حاجز الـ 6000 نقطة صعوداً وهذا المتوقع وأن تتجاوز السيولة 3 مليارات ريال وأن يكون نشطاً في أول أيامه علماً بأن هذا هو الشهر الأخير من الربع الثالث وقد تصدر فيه بعض التسريبات عن نتائج بعض الشركات المميزة بنتائجها ويكون هناك شائعات او معلومات مما يجعل بعض المتداولين يركزون على شركات معينة وشراء أسهمها.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة