Sunday  04/09/2011/2011 Issue 14220

الأحد 06 شوال 1432  العدد  14220

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

استمرارية حصول المجلس الوطني الانتقالي على الدعم الدولي لترسيخ نظامه الديمقراطي
الثوار يحاصرون المناطق الموالية للقذافي ويمنحونها مهلة الاستسلام

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

طرابلس - سوبوت - وكالات:

يتلقى المجلس الوطني الانتقالي الليبي دعما دوليا إضافيا في خططه لترسيخ نظام ديمقراطي جديد في البلاد، خصوصا بعد إعلان نيته نقل مقره إلى طرابلس الأسبوع المقبل، فيما تسعى قوات المجلس الانتقالي إلى مطاردة الرئيس الهارب معمر القذافي من خلال محاصرة معاقله والمناطق الموالية له.

وقد أمهل رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل أمس السبت المدن الليبية التي لا تزال تحت سيطرة القوات الموالية لمعمر القذافي أسبوعا للاستسلام.وقال عبد الجليل في مؤتمر صحفي «أعطينا مهلة أسبوع لمناطق سرت وبني الوليد والجفرة وسبها. هذه المهلة لا تعني أننا غير مدركين ما يقوم به أعوان معمر القذافي نحن نرصد كل ذلك.» واضاف عبد الجليل إن ثوار ليبيا يعتزمون فرض طوق حول المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة الموالين للزعيم الليبي الهارب معمر القذافي. وأضاف أن الحصار سيستمر إلى أن ينتهي موعد نهائي للاستسلام بالنسبة لتلك المناطق في العاشر سبتمبر الجاري.

وتقدمت 200 عربة قتالية صباح السبت باتجاه بني وليد أحد آخر معاقل القذافي من دون أن تدور معارك. وقال أحمد بلحاج قائد مجموعة مقاتلين ان القوات أتت من مدينة مصراتة الساحلية (210 كلم شرق طرابلس). وقال بلحاج أن حوالي 600 رجل في حال تأهب للمشاركة في العملية. فيما ذكرت مصادر عسكرية بارزة في قوات المجلس الانتقالي أن زعماء المجلس قريبون من التوصل إلى اتفاق مع زعماء القبائل في بني وليد بشأن استسلامهم السلمي الوشيك.

كما أعلنت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت في دوشانبي دعوة الحكومة الروسية القادة الليبيين الجدد إلى موسكو للبحث معهم خصوصا في مسائل الطاقة. فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه السبت على هامش اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في سوبوت في بولندا، أن الأمم المتحدة ستستضيف في العشرين من أيلول - سبتمبر في نيويورك مؤتمرا جديدا «لأصدقاء ليبيا» وذلك استعداداً لعملية (إعادة الاعمار الاقتصادية والسياسية) وهناك اجتماع مقرر في العشرين سبتمبر في نيويورك مع مجموعة أصدقاء ليبيا».

من جهته أكد وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أن إيطاليا «ستحتفظ بموقعها كأول منتج للمحروقات» في ليبيا، فيما أعلنت إندونيسيا السبت دعمها للمجلس الوطني الانتقالي لإجراء «انتقال سلمي نحو الديموقراطية» في ليبيا.وتاتي الخطوات الدولية بعد إعلان المجلس الانتقالي نيته الانتقال إلى طرابلس من بنغازي الأسبوع المقبل. وقال مصطفى عبد الجليل الجمعة في بنغازي إن نشاط المجلس سينتقل «الأسبوع المقبل» إلى طرابلس التي باتت تحت سيطرة المسؤولين الجدد.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة