Sunday  04/09/2011/2011 Issue 14220

الأحد 06 شوال 1432  العدد  14220

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

      

تستغل كثير من الدول السياحية مناسبة الأعياد وتواجد السياح فيها بشكل كبير، فتسعى لتهيئة كافة سبل الراحة بدءاً من حسن الاستقبال في المطارات وحتى مغادرتها. وهي بذلك تدرك أن السائح الذي قدم لقضاء أيام محدودة خلال إجازة العيد هو قادم من أجل أن يمتع نفسه وأسرته ومستعد أن يتحمل تكاليف ذلك مهما بلغت. وقد استفادت كثير من الدول من ذلك، من خلال زيادة الاستثمار بإنشاء المجمعات التجارية الكبيرة التي تتوفر فيها وسائل التسوق والترفيه والمطاعم وألعاب الأطفال، فالسائح بإمكانه قضاء يومه بالكامل في هذه المجمعات هو وأسرته مستمتع بوقته.

في مدينة دبي وهي من أكثر المدن التي ازدادت فيها السياحة وخصوصاً سياحة الأعياد، يتم فتح المجمعات التجارية خلال أيام العيد من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الواحدة بعد منتصف الليل بغرض كسب ود السائح وعدم التفريط به، وفي تصوري أن تلك خطوة ممتازة للغاية لجذب السائح حيث إن الأماكن الأخرى في المدينة لا تشجع السائح على البقاء بها مع الأجواء الحارة والرطبة. الدوحة والمنامة وبيروت عواصم عربية أخرى اهتمت كثيرا بسياحة الأعياد.

أنا أستغرب أنه لدينا في مدننا الكبيرة لا نهتم بذلك كثيراً، بل إن كثيراً من المحلات التجارية داخل المجمعات التجارية يتم إغلاقها فترة العيد بحجة التمتع بإجازة العيد للبائعين، متناسين أن هناك زواراً وسياحاً حضروا للتنزه وزيارة تلك المجمعات والمحلات التجارية، وهم بذلك يفقدون فرصاً كبيرة لمزيد من الكسب وتحقيق مزيد من المبيعات.

خلاصة القول، سياحة الأعياد هي فرصة حقيقية يجب استغلالها وعدم التفريط بها من قبل أصحاب المحلات التجارية وأرى أنه بإمكان الجهات المعنية وضع قوانين وأنظمة تحكم آلية العمل خلال تلك الفترات، المهم أن لا تغلق المحلات في وجه الزائر والسائح.

sulmalik@hotmail.com
 

أفق
سياحة الأعياد
سلطان بن محمد المالك

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة