Tuesday  06/09/2011/2011 Issue 14222

الثلاثاء 08 شوال 1432  العدد  14222

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وطن ومواطن

 

مركز حرمة وخطر السيل

رجوع

 

منّ الله على هذه البلاد بالكثير من النعم، ومن يتابع مسيرة الخير يلمس القفزات المباركة في جميع مجالات الحياة، وفي عهد الملك عبد الله - حفظه الله من كل مكروه - نشاهد انطلاق المشروعات العملاقة على أرض الواقع. الحديث في هذا المجال يطول لأن ما تقوم به قيادتنا الرشيدة يسابق الزمن والكل يفخر ويفاخر بهذه المنجزات العظيمة ولسان حالهم يلهج بالدعاء لكل من يقف خلف هذه الإنجازات.

عجلة العمل تدور ولفت نظري اهتمام محافظة المجمعة بنظافة وحماية بعض المواقع في وادي المشقر لدرء خطر السيول عن المزارع والمواطنين هذا الجهد انطلق من معرفة بعض مكامن الخطر، دفعني ذلك للمشاركة بالرأي، فهناك مواقع تمثل خطورة لا يختلف عليها اثنان من أبرزها حبس مزرعة الصالحية غرب مدينة حرمة وخط الدفاع الأول في مواجهة تدفق أكثر السيول في المحافظة وهو يعاني من التهالك والضعف خلفها الزمن وعوامل التعرية ولن يكون غائباً عن ذهن المسؤولين في المحافظة، من يعرف حالته يضع يده على قلبه عند جريان الأودية خوفاً من كارثة كبيرة لأهالي ومزارع حرمة - لا قدر الله - فجرس إنذار الخطر يدق وسرعة العلاج أمر مطلوب. وعراص الخنقة صمام الأمان تحتاج إلى رفع منسوبها لمنع تدفق السيول من فوقها، والحوض الذي يقع بين العراص ومزرعة أم نخلة يمثل سداً تستفيد منه مزارع حرمة وبعض مزارع المجمعة يحتاج إلى تعميق ونظافة لتخزين أكبر قدر من المياه.

كما لا يفوتني الوقوف عند مشكلة تقلق الدفاع المدني والجهات الأمنية وتشكل خطراً على مستشفى الملك خالد والمناطق المجاورة وهي تجمع السيول غرب طريق الملك فهد أمام بوابة المستشفى أوجدها ارتفاع الطريق وقلة منافذ التصريف.

لذا أقترح على البلدية والجهات ذات الاختصاص القيام بنزع ملكية مجرى سيل مفتوح بعرض عشرين متراً أو أكثر من شرق مزرعة الفرحانية موازياً للقناة الحالية البداية من الجنوب من منطقة تجمع السيول بين الطريق ومزرعة نبعة والنهاية إلى الوادي الرئيسي شمال مزرعة الفرحانية ليصبح مجرى طبيعياً يصرف السيول الزائدة بيسر وسهولة و- بإذن الله - تنتهي المشكلة ويزول الخطر.

عبدالعزيز عبدالله الدويسي

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة