Sunday  11/09/2011/2011 Issue 14227

الأحد 13 شوال 1432  العدد  14227

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

هناك الكثير من الحقائق ذات العلاقة باللاعب السعودي فكراً وثقافة وتعاملاً مع الأحداث والمواقف لم تخطر على بال السيد ريكارد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم، ولذلك هو استعجل في تطبيق الكرة الشاملة مع المنتخب، ويبدو أن السيد ريكارد تحمس لطريقته عندما وجد عدداً من لاعبي المنتخب لديهم قدرة على الركض المتواصل دفاعاً وهجوماً، لكنه اكتشف خلال المباراة أنهم يركضون بلا هدف، فهم لم يستوعبوا بعد طريقته والأدوار المطلوبة من لاعب الكرة الشاملة.

هنا لم يجد السيد ريكارد من يطبق تكتيكه بشكل يرفع من مستوى الفريق، وفي نفس الوقت استبعد نور وهمش الفريدي والشلهوب، وبالتالي غابت صناعة اللعب التي كان يحتاجها المنتخب، وأظن السيد ريكارد سيوافقني الرأي في أن وجود لاعبين يؤدون -على الواقف- بإيجابية تخدم الفريق أكثر أهمية، وفي هذا التوقيت الحرج من التركيز على عناصر تحاول تطبيق فكر المدرب بالاجتهاد وبإمكانات فنية محدودة.

وإذا كان مبرر إبعاد وتهميش صناع اللعب الثلاثة هو أن طريقة أداء المنتخب لا تناسبهم، فهي معالجة فنية لولا تقديري لتاريخ السيد ريكارد لوصفتها بالبليدة، فالمفترض أن يعمل المدرب على استثمار موهبة وإمكانات الثلاثي ويحفزهم على الأداء الذي يضعهم في القالب الفني الذي ينشده، ولو بشكل تدريجي حتى وإن وجد ريكارد أن وقته الضيق في قيادة المنتخب بالتصفيات لا يمنحه الفرصة كاملة لكي يتفرغ للعمل على تغيير طريقة أداء الثلاثي، وهنا أود التأكيد على أن ما قام به السيد ريكارد مع المنتخب في الفترة القصيرة الماضية هو عمل كبير جداً لكن التوقيت لا يسعفه؛ فالمنتخب الذي يدخل تصفيات مهمة لا يتحمل قناعات فنية جديدة عليه تحتاج إلى متسع من الوقت للتأقلم عليها؛ لذلك كنت أتمنى من القريبين من المنتخب أن يشرحوا للمدرب واقع اللاعب السعودي الذي يستسلم كثيراً لمركزه ولا يبادر ولا يبتكر خلال المباراة ولا يتحرك بدون كرة وأن اللاعب النجم الموهوب بات عملة نادرة في أنديتنا، وهو لذلك صار يحدث فارقاً في مستوى ونتائج فريقه أكثر مما تحدثه مجموعة الفريق، وأن الكرة الشاملة التي عاشها ريكارد لاعباً مع المنتخب الهولندي هي نموذج عالمي فريد لا يستنسخ بسهولة في مباراة أو مباراتين أو حتى أربع مباريات والكرة الشاملة التي كانت -مثلاً- تنقل المحور الدفاعي للمنتخب الهولندي ريكارد من الحالة الدفاعية وتضعه في مواجهات مستمرة مع مرمى المنافسين يصنع ويسجل لا يمكن أن تنجح مع محور دفاعي يفهم أن كل مهام المحور هي إفساد هجمات المنافس بأيّ طريقة، وإذا تعكر مزاجه أفسد أيضاً أداء فريقه في المباراة، وقس على هذا بقية طاقم الفريق.

وبحسب رؤيتي الشخصية المتواضعة أرى أن الخروج من أزمة نتائج المنتخب في التصفيات العالمية تفرض على السيد ريكارد تأجيل قناعاته بجدوى تطبيق الكرة الشاملة مع طاقم الفريق الحالي والتعامل مع واقع اللاعب السعودي الذي تبرمج على نمط من الأداء الفني يحكمه في الغالب مزاج شخصي لعله يكون رائقاً فيما تبقى من مباريات تدعمه خبرات السيد ريكارد، وبالتالي نشاهد منتخباً يتجاوز التصفيات بنجاح وبعدها يمكن أن يعود المدرب لمحاولات التطوير وصياغة فريق المستقبل بفكر وطابع الكرة الشاملة.

سامي مدرباً

يقول النجم سامي الجابر أسطورة أرقام الكرة السعودية أنه تلقى عرضاً للحصول على الشهادة الأعلى للتدريب من أقوى وأشهر المعاهد على مستوى العالم، وهو معهد الاتحاد الإنكليزي للمدربين وأبدى رغبته في الالتحاق بالدورة وهو ما يعكس طموحات النجم الكبير التي لا حد لها، وهي بلاشك استثمار واعٍ لخبرات متراكمة طويلة ومتعددة ومتنوعة في عالم كرة القدم، وكم يعجبني سامي بثقته في نفسه وفي إمكاناته التي صنعت له -بتوفيق الله- النجاح في كل خطواته وساعدته على تجاوز كل الحملات الإعلامية والجماهيرية التي طاردته لاعباً وإدارياً.

سامي مشروع مدرب ناجح وسيرته الذاتية وشعبيته وشهرته إلى جانب خبراته الميدانية من شأنها أن تجعل من النجم الكبير مطلباً للعديد من الأندية المحلية والخليجية لذلك عليه أن لا يتردد في الالتحاق بالدورة ولا في الإنخراط بعالم التدريب.

في الحزم سكتم بكتم

في الوقت الذي كان فيه الحزماويون يتساءلون عن مصير أكثر من 15 مليون ريال دخلت خزينة النادي من الدعم الملكي ومبالغ إعانات وصفقات بيع عقود مجموعة من لاعبي الفريق السابقين تفاجأ عشاق النادي ببيع عقد نجم الفريق ومنتخبنا الأولمبي خالد ناصر المطيري الحاصل على لقب أفضل ثالث لاعب واعد بالدوري السعودي في صفقة مفاجئة لصالح نادي الشباب لم يعلن عن مبلغها، وإن كانت قد تسربت أنباء تتحدث عن ثمن بخس للصفقة في ذات الوقت الذي كان فيه نادي القادسية يقوم بتسويق عقد لاعبه الشاب ياسر الشهراني بكل شفافية ليرفع من قيمة الصفقة إلى الأربعة عشر مليوناً.

إدارة الحزم حرمت ناديها من مبلغ ضخم وفرطت بنجم شاب بمبلغ زهيد، ولا أحد يجد مبرراً للتعتيم على الصفقة الحزماوية الشبابية ومبلغها اللهم إلا التأكيد على أن ما يحدث في الحزم لا يمكن بحال من الأحوال فهمه على أنه في مصلحة النادي فالملايين التي لم يكن لها أثر ولا تأثير في مسيرة ومستقبل النادي لا على الصعيد الفني ولا الاستثماري والتخلص من طاقم الفريق السابق بحجة تجديد الدماء وهو ما فضحته صفقة الشاب خالد ناصر وطريقتها كل ذلك يفرض تدخلاً عاجلاً من أعضاء الشرف وجمعية النادي العمومية للتعرف على حقيقة العمل الإداري الذي تمارسه إدارة النادي وأهدافه حتى لا يظل الحزم صندوقاً أسوداً وحتى يمكن استثمار ما تبقى من مال -إن كان قد تبقى شيء- فميزانية النادي شهدت رقماً قياسياً على مستوى أندية الدرجة الأولى لو تم تدبيرها بشكل واعٍ لأحدثت نقلة نوعية في النادي والفريق شكلاً ومضموناً.

وسع صدرك

شكراً للقيادة الرشيدة وتستاهل قناة شباب ورياضة الوطن وجهودها مشكورة في تطوير إمكاناتها لتقدم منافساتنا الرياضية مجاناً على شاشاتها بقالب فني بديع هدية حب وتقدير لجماهيرنا الرياضية التي عانت كثيراً في متابعة مسابقاتنا الكروية في مواسم سابقة.

اللاعب السعودي لا يستفيد من خبرته الطويلة والدليل الهدفان الهدية من العتيبي ومنتشري.

على غير العادة جاء تصريح الكابتن يوسف خميس حول إدارة المنتخب منفعلاً وغير معهود من رجل معروف بطرحه الراقي الرزين.

إذا كان خط المقدمة فاعلاً وإيجابياً فلا تقلق من ضعف الدفاع والدليل مباراة الاتحاد مع التعاون.

معقولة شعبية الهلال الكبيرة عاجزة عن تقديم ظهير يكفي الهلاليين استجداء المفاوضات مع الإدارة القدساوية؟.

بسبب الإجازة أعتذر لتأخري في تقديم أجمل التهاني وأصدق التبريكات للأحبة جماهير فريق النصر بمناسبة فوز فريقهم ببطولة بني ياس.

يا شباب.. تذكروا أن الشتم والألفاظ البذيئة ليست من أخلاقيات الشباب المسلم، وأن الرياضة وسيلة ترفيهية لا تستدعي كل هذا الانفعال والتشنج والتجني، وأن آليات التواصل الحديثة هي لتبادل الأفكار وطرح وجهات النظر باحترام متبادل.

نلتقي على خير الأحد ما بعد المقبل إن شاء الله.

 

بالمنشار
ترجموها للسيد ريكارد..!
احمد الرشيد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة