Wednesday  14/09/2011/2011 Issue 14230

الاربعاء 16 شوال 1432  العدد  14230

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الخرج البروفيسور الأسمري لـ «الجزيرة»:
هدفنا المُخرجات.. ونسعى للاعتراف الدولي.. وابتعثنا أكثر من 300 طالب وطالبة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حاوره - سليمان الظفيري

أكد البروفيسور عوض الأسمري وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الخرج أن الجامعة تركز في المقام الأول على المخرجات التعليمية ، وتسعى - في الوقت ذاته - إلى الاعتراف الدولي، مشيراً إلى الاهتمام الذي يحظى به برنامج الابتعاث وأن الجامعة بعثت حتى الآن أكثر من 300 طالب وطالبة، وتناول وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي - خلال الحوار الذي أجرته معه «الجزيرة» - أبرز كراسي البحث التي تشرف عليها الوكالة، وعدداً من المواضيع الأخرى، ونطالع المزيد من التفاصيل عبر الأسطر التالية:

في بداية اللقاء حدّثنا عن الهدف والرؤية اللذين تأسست عليهما الجامعة؟

- منذ صدور الأمر السامي الكريم بالموافقة على إنشاء جامعة الخرج، بدأت الإدارة العليا بالجامعة ممثلة في معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الرحمن العاصمي في الإعداد للعمل بخطوات حثيثة ومتلاحقة لتتلمس الجامعة طريقها في القيام بأداء رسالتها المنوطة بها ألا وهي الارتقاء بمستواها العلمي والبحثي والإداري، والعمل على إعداد أجيال من الكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على مواجهة التحديات ومواكبة التطورات التكنولوجية لخدمة مجتمعها خصوصاً ووطنها الغالي ولتحقيق هذه الأهداف اضطلعت وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي منذ اللحظة الأولى بدورها الفاعل والرئيس لتأدية رسالتها المنوطة بها، فرؤيتنا هي (الريادة والتميز في الدراسات العليا والبحث العلمي والإسهام بفاعلية في بناء المجتمع المعرفي).

هل هناك توجه قوي لافتتاح برامج للدراسات العليا؟

- نعم تسعى الجامعة إلى افتتاح برامج للدراسات العليا خلال السنوات الخمس القادمة في التخصصات التي تخدم المعيدات والمعيدين.

البحث العلمي هو عنوان للوكالة هل هناك خطة إستراتيجية في تدعيم البحث في الجامعة؟

- نعم هناك خطة إستراتيجية لخدمة البحث العلمي في هذه المرحلة فقد حرصت الجامعة على دعم عدد من البحوث العلمية المتميزة بهدف تعزيز البحث العلمي، لتتبوأ الجامعة مكانة مرموقة بين مثيلاتها من الجامعات ولتكون ضمن الجامعات المعترف بها عالمياً.

ذكرتم أن هناك لجاناً دائمة تتبع الوكالة ما هي تلك اللجان وما أبرز أعمالها؟

- توجد بالوكالة ثلاث لجان تهتم الأولى بالأمور المتعلقة بتعيين المعيدين بينما تهتم الثانية بالأمور المتعلقة بابتعاث وتدريب المعيدين والمحاضرين، أما الثالثة فهي وليدة وتهتم بالأمور المتعلقة بالتعاون الدولي تُعنى بالاتفاق مع الجامعات الوطنية العالمية.

وقد تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومنها اتفاقية مع جامعة كاليفورنيا بحضور نائب وزير التعليم العالي ومعالي مدير الجامعة في المعرض الثاني الدولي الذي أقامته وزارة التعليم العالي فقد مثّلت جامعة الخرج ومثّل جامعة كاليفورنيا البروفسور أحمد الطويل، هذه الاتفاقية تشمل كلية الهندسة وقسم هندسة الحاسب الآلي وعلوم الحاسب، وهدفت هذه الاتفاقية إلى تبادل الخبرات والتأكد من الخطة الدراسية في مدى مطابقتها للمواصفات العالمية، وذلك بهدف سرعة الاعتراف بـ A.B.E.T وكذلك هدفت الاتفاقية إلى تبادل بين أعضاء هيئة التدريس فيما يخص الأبحاث وكذلك إرسال الطلبة المتميزين للتدريب أثناء العطلة الصيفية ولعمل بحوث التخرج، كما تم توقيع اتفاقيات مع جامعة أو هاوي في مدينة أثن، لتطوير وتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس في تدريس اللغة الإنجليزية.

كما تم الاتفاق مع جامعة كيوبك في كندا والتي سوف تقوم بالإشراف على الخطة الدراسية لقسم الهندسة الصناعية وكذلك بهدف عمل أبحاث مشتركة فيما بين أعضاء هيئة التدريس بقسم الهندسة الصناعية بجامعة الخرج، وإنشاء المعامل الخاصة بذلك.

نلاحظ أن هناك توجهاً كبيراً إلى إنشاء كراسي علمية بحثية في الجامعة ما هي أهم الكراسي البحثية التي تشرف عليها الوكالة؟

- هناك كراسي بحثية تشرف عليها الوكالة ومن أهمها كرسي الطب النبوي وكرسي الأعشاب العطرية وقد تم دعمهما.. أما الكراسي التي تنتظر الدعم فهي: كرسي الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وكرسي الاكتشاف المبكر لسرطان الفك وكرسي الاكتشاف المبكر لسرطان الدم وكرسي تدريب الطلبة المتميزين على حالات من واقع الحياة العملية ومعايشتها وممارستها، وهذا يُعد من أشهر الكراسي العلمية في جامعة M.I.T.

ما دور الوكالة في إعداد برامج الدراسات العليا لاستقطاب الطلاب في هذه البرامج الجاذبة؟

- لقد سعت الوكالة إلى إنشاء آلية مدروسة في كيفية استقطاب وإجراء المقابلات والاختبارات لإرسال وابتعاث الطلبة المتميزين داخلياً وخارجياً بهدف أن يكون الطالب مُخرجاً من مخرجات الجامعة التي نفخر بها، وبهدف أن يكون عضواً نافعاً وصالحاً يُستفاد منه في سوق العمل. نحن الآن نبتعث داخلياً لجامعة الملك سعود لجميع الدرجات ونحن بصدد توقيع اتفاقية بخصوص ابتعاث المعيدات والمحاضرات وسوف نعقد مع بعض الجامعات السعودية المتميزة في الدراسات العليا اتفاقيات مماثلة - إن شاء الله -.. وقد تم ابتعاث أكثر من 300 طالب وطالبة داخلياً وخارجياً.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة