Wednesday  14/09/2011/2011 Issue 14230

الاربعاء 16 شوال 1432  العدد  14230

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

نجم الاتحاد الكويتي فهد العنزي يخص (الجزيرة) بحديث خاص يكشف خلاله أبرز الأسرار ويقول:
الهلال أول الأندية التي فاوضتني .. وهذه أسباب توقيعي للاتحاد

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض

يعتبر انتقال النجم الكويتي فهد العنزي إلى صفوف الاتحاد كان من أصعب الانتقالات التي حدثت في الفترة الأخيرة لنادي الاتحاد لما صاحبه من أحداث مثيرة حيث تم التوقيع مع هذا النجم الذي يعتبر هو الأول في الوقت الحالي على صعيد منطقة الخليج العربي كونه حصد العديد من الجوائز والتي كان آخرها حصوله على جائزة أفضل لاعب في كأس الخليج الأخيرة التي أقيمت في اليمن وحصوله أيضاً على أفضل لاعب عربي واعد وغيرها من الجوائز الأخرى التي حصل عليها اللاعب.

(الجزيرة) التقت بالنجم الاتحادي الجديد فهد العنزي والذي تحدث حول الكثير من الأمور أبرزها مفاوضات الأندية السعودية له وعن سر اختياره الاتحاد من بينها بالإضافة إلى أشياء أخرى مثيرة تحدث بها في ثنايا السطور التالية...

كيف تحضيرات فريقك لمباراة اليوم أمام سيؤول الكوري الجنوبي؟

- الحمد الله الاستعدادات لهذه المباراة كانت ممتازة ومنذ فترة مبكرة حيث إنني منذ قدومي إلى الاتحاد كانت جميع الأحاديث والنقاشات حول مباراة اليوم في البطولة الآسيوية وكان هناك تركيز من قبل كافة الاتحاديين على هذه المباراة المهمة في القارة الآسيوية ولهذا كانت التحضيرات ولله الحمد جيدة من خلال المباريات الودية التي خضناها خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى اللقاء الأخير الذي كان أمام التعاون والذي كسبناها بنتيجة خمسة أهداف مقابل ثلاثة أهداف ستعطينا بكل تأكيد دفعة معنوية كبيرة خلال المباراة.

واضح من كلامك التفاؤل الكبير بتحقيق الفوز؟

- من خلال ما شاهدته في الاتحاد فنظرة التفاؤل تعتبر كبيرة ولله الحمد من خلال ترابط اللاعبين الجميل جداً فيما بينهم، بالإضافة إلى ما قام به رئيس النادي اللواء محمد بن داخل الجهني عندما حرصنا على تجمعنا نحن اللاعبون جميعاً في منزله قبل المباراة بـ48 ساعة وتناول طعام العشاء معنا وإحضار طبيب نفسي للحديث معنا وتهيئتنا بشكل أفضل للمباراة وكل هذه العوامل بلا أدنى شك ترفع من معنويات اللاعب وتجعله يكون متفائلا بتحقيق الانتصارات.

هل وجدت صعوبة في التأقلم مع الاتحاد أثناء قدومك من فريق كاظمة الكويتي؟

- بصراحة لم أشعر منذ اللحظة الأولى التي قدمت فيها إلى الاتحاد بأنني شخص غريب، بل إن الجميع استقبلني بحفاوة كبيرة من رئيس النادي إلى زملائي اللاعبين الأمر الذي جعلني أقوم بالدخول سريعاً في التدريبات رغم أنني وصلت إلى جدة قبل دقائق قليلة من انطلاق التدريبات إلا أنني كنت مصراً على المشاركة في المران والبداية من أول يوم مع الاتحاد ولهذا لم أجد أي صعوبة، كما أن مدينة جدة ليست غربية بالنسبة لي ودائماً ما أحرص على زيارتها بين الحين والآخر حيث إنني قمت بزيارتها قبل التوقيع مع الاتحاد بنحو شهرين وذلك لتأدية مناسك العمرة ومن ثم الجلوس فيها والتمتع بمناطقها السياحية الجميلة.

نبتعد قليلاً عن مباراة اليوم الآسيوية أمام سيؤول الكوري.. ونود أن نعرف قصة انتقالك إلى صفوف الاتحاد؟

- ابتسم ثم ذكر قائلاً (ما ذكرته في سؤالك صحيح بأن انتقالي إلى الاتحاد كان عبارة عن قصة طويلة جاءت فصولها منذ فترة مبكرة وأن المفاوضات أخذت مساراً في غاية الصعوبة من البداية، حيث إنني قمت بالتوقيع في كشوفات الاتحاد قبل انتهاء مهلة الاتحاد الآسيوي بساعات قليلة).

لماذا كانت المفاوضات مع الاتحاد معقدة بتلك الصورة التي شاهدناه؟

- لعدة أسباب كوني مرتبط بعقد مع نادي كاظمة الكويتي بالإضافة إلى نادٍ آخر هو الكويتي الكويتي وبالتالي كان لا بد أن آخذ موافقة الناديين بالانتقال وبعدها دخلت في مرحلة أخرى مع الاتحاديين في التفاوض حول القيمة المالية وغيرها من الأمور الأخرى والتي انتهت بانتقالي إلى صفوف الاتحاد لرغبتي الشخصية بالانتقال بالإضافة إلى رغبة الاتحاديين أنفسهم بأن يكون فهد العنزي ضمن صفوفهم.

يقال بأن هناك مفاوضات أخرى كانت من عدة أندية أبرزها (الهلال والنصر) ما صحة تلك المفاوضات؟

- بكل تأكيد كانت صحيحة حيث إن أول فريق سعودي قام بالتفاوض معي هو نادي الهلال لكن تلك المفاوضات لم يكتب لها النجاح وبعدها انتقلت المفاوضات إلى صفوف نادي النصر ونفس الأمر لم يكتب لها النجاح لتأتي المفاوضات الثالثة مع نادي الاتحاد والذي ولله الحمد كانت ناجحة ومن ثم انتقلت إلى صفوف الفريق.

لماذا وافقت على عرض الاتحاد سريعاً وتركت باقي العروض الأخرى؟

- أولاً كما ذكرت لك بأن عرض الاتحاد كان يحمل صفة الجدية الكبيرة، بالإضافة إلى أنني أحلم بتحقيق لقب أفضل لاعب آسيوي ولهذا كان الاتحاد هو الفريق المناسب بالنسبة لي لتحقيق هذا الحلم الكبير من خلال الانتقال إلى صفوفه كوني مشارك مع منتخب بلادي في التصفيات الأولية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014م ومشاركتي مع الاتحاد في دوري أبطال آسيا سوف يمنحني نقاطًا أكبر للحصول على هذا الجائزة.

عند انتقالك إلى الاتحاد ما هو الشيء الذي لفت انتباهك ولم تكن واضعة في الحسبان؟

- أشياء كثيرة لكن تبقى جماهير الاتحاد هي الشيء الأبرز حيث إنني كنت أعرف هذه الجماهير بعشقها الكبير وتشجيعها الحماسي داخل الملعب لكنني لم أكن أتوقع بأن حبها يصل إلى مرحلة الجنون لهذا النادي العريق بالإضافة لقدومه إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة لحظة قدومي الأول إلى الفريق وأحظى بتلك الهالة الجماهيرية الكبيرة في الاستقبال والذي جعلني ذلك الأمر أدخل في نوبة فرح عارمة لما وجدته من هذه الجماهير التي جعلت مهمتي تكون صعبة من أجل إرضائهم ورد شيء من الجميل الذي استقبلوني به.

يعتبر مدرب الاتحاد البلجيكي ديمتري هو من اختارك للانتقال إلى الاتحاد دون غيرك من اللاعبين الآسيويين الآخرين ماذا يعني لك هذا الأمر؟

- بالطبع شيء كثير ويعتبر إنجازًا بالنسبة لي أن يقوم مدرب باختيارك من بين كافة اللاعبين في القارة الأكبر في العالم وهي «آسيا» وبالتالي كان شعورًا جميلا خاصة عندما حضرت في أول مران وقام باحتضاني والترحيب بي، وقال لي: أنت لاعب ممتاز، كما أنه قام أيضاً بعد انتهاء مشاركتي مع منتخب بلادي في التصفيات الآسيوية لكأس العالم وقال لي إنه تابع مباريات المنتخب الكويتي أمام (الإمارات وكوريا الجنوبية) وشاهد مستواي الفني الذي أبدى إعجابه به وبما قدمته في تلك المباراة.

بما أنك ذكرت منتخب بلادك الكويت كيف ترى حظوظه بالتأهل إلى كأس العالم في البرازيل؟

- أعتبر له حظوظًا قوية خاصة في ظل العناصر المتواجدة حالياً في الفريق والتي تعتبر ممتازة بالإضافة إلى تحقيقنا نتائج إيجابية في بداية مشوارنا في التصفيات أمام المنتخبين الإماراتي والكوري الجنوبي سوف يعطينا دفعة أكبر خلال المرحلة المقبلة من التصفيات لتأهل إلى كأس العالم بأذن الله حيث يعتبر هذا الأمر حلمًا بالنسبة لي، بالإضافة إلى تحقيق لقب أفضل لاعب آسيوي.

في نهاية هذا اللقاء هل لك من كلمة أخيرة تريد أن تقولها؟

- بالطبع هو تقديم شكري الكبير إلى الجماهير الاتحادية على استقبالها لي وما قامت به اتجاهي لحظة وصولي إلى جدة وجعلتني أكون شخص مديون لهذه الجماهير من خلال رد ما قامت به اتجاهي وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم وأن نتمكن برفقة زملائي اللاعبين من تحقيق الفوز في لقاء اليوم أمام سيؤول الكوري الجنوبي وأن نتمكن من تحصيل لقب البطولة الآسيوية والوصول بالفريق للمرة الثانية إلى نهائيات كأس العالم للأندية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة