Thursday  15/09/2011/2011 Issue 14231

الخميس 17 شوال 1432  العدد  14231

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فـن

 

17 صفحة فقط للسينما العربية في مجلدات تؤرخ لسينما العالم

رجوع

 

القاهرة ـ (رويترز)

خلا المجلدان الأول والثاني من (موسوعة تاريخ السينما في العالم) من ذكر السينما العربية التي شغلت 17 صفحة فقط منها ثلاث صفحات للمخرج المصري يوسف شاهين في المجلد الثالث الذي يتناول السينما المعاصرة بعد عام 1960.

وتسجل الموسوعة أن السينما العربية «أصبحت مرادفة للسينما المصرية لأن المنتجين المصريين بدأوا تدريجياً في السيطرة على الأسواق السينمائية في أنحاء العالم العربي» وهي نظرة ربما يراها البعض استشراقية تتجاهل التطور السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي تميزت به مصر منذ منتصف القرن التاسع عشر، حيث أصبحت البلاد مهيأة لاستقبال كثير من المهاجرين الشوام الذين أسهموا في النهضة الثقافية والفنية.

وتسجل أيضاً أن العروض المبكرة في مصر والجزائر تحديداً كانت تنظم منذ عام 1896 بواسطة مقيمين أجانب ومن أجلهم أيضاً في حين تأخرت العروض الجماهيرية في كثير من الدول العربية لأسباب اجتماعية أو دينية.

وتقول الموسوعة إن صناع السينما الأوروبيين استغلوا مناطق في العالم العربي للتصوير إذ صور أكثر من 60 فيلماً في شمال إفريقيا قبل نهاية عشرينيات القرن الماضي في وقت تأخر فيه إنتاج الأفلام الروائية العربية حيث صور 13 فيلماً صامتاً فقط في مصر بين عامي 1926 و1932.

وتبلغ الموسوعة نحو ثلاثة آلاف صفحة ويتناول المجلد الأول السينما الصامتة قبل عام 1930 أما المجلد الثاني فيستعرض السينما الناطقة بين عامي 1930 و1960 في فصول منها (هوليود وانتصار نظام الاستوديو) و(الاشتراكية والفاشية والديمقراطية) و(إيطاليا من الفاشية إلى الواقعية الجديدة) و(ألمانيا النازية وما بعدها) و(السينما الهندية من الجذور إلى الاستقلال) و(الصين قبل 1949) و (السينما الكلاسيكية في اليابان) و(مولد السينما الاسترالية) و (السينما في أمريكا اللاتينية).

وأشرف على الموسوعة الناقد الأمريكي جيفري نويل سميث وراجع الترجمة العربية المخرج التسجيلي المصري هاشم النحاس وقام الناقد المصري أحمد يوسف بترجمة الجزءين الثاني والثالث. وصدرت الموسوعة في القاهرة عن المركز القومي للترجمة بالتنسيق مع قسم النشر بجامعة أوكسفورد.

ولكن هذا المجلد يتناول السينما إجمالاً في مناطق أخرى منها إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في 12 صفحة موزعة بين «إفريقيا الناطقة بالفرنسية» و»إفريقيا الناطقة بالإنجليزية».

والفصل الخاص بسينما العالم العربي كتبه البريطاني روي أرمز ويبدأ بالسياق الاقتصادي والاجتماعي الذي دخلت فيه السينما إلى العالم العربي الذي كان واقعاً في معظمه تحت الاحتلال مضيفاً أن السينما وخصوصاً في مصر ظلت لسنوات أداة تسلية تجارية ثم تحولت إلى «أنماط فيلمية أكثر من كونها سينما مؤلفين» ومن تلك الأنماط الفيلم الموسيقي المصري الذي استعان منذ الثلاثينيات بمطربين لهم شعبية في العالم العربي منهم أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب ثم فريد الأطرش.

ويقول أرمز إن الأفلام المصرية طغت عليها «ميلودرامات غير متقنة الصنع وكوميديات تهريجية» ثم شهدت تطوراً نوعياً منذ الخمسينيات على أيدي كتاب سيناريو جادين منهم نجيب محفوظ «الذي يفوز لاحقاً بجائزة نوبل» في الآداب 1988 حيث كتب عدة أفلام أخرجها صلاح أبو سيف أحد رواد السينما البارزين.

ويرى أن «المخرج المهم الوحيد» الذي ظهر في الستينيات بمصر هو شادي عبدالسلام (1930-1986) الذي حقق بفيلمه الروائي الوحيد (المومياء) 1969 شهرة عالمية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة