Thursday  15/09/2011/2011 Issue 14231

الخميس 17 شوال 1432  العدد  14231

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

حينما نتحدث عن اتخاذ المواقف ضد من يسيء لنا، كسعوديين أو كعرب أو كمسلمين، فيجب أن نتخذ الموقف بعقلانية وبموضوعية، وليس بعنصرية. فالسعوديون أو العرب أو المسلمون، بشر مثلهم مثل أي إنسان آخر، يخطئون ويصيبون وقد يرتكبون أفضع الجرائم. وأعرف أشخاصاً، إذا قرأوا مقالاً أو تقريراً يطالب باتخاذ موقف ضد أي كان، فإنهم يحاولون قدر استطاعتهم، ألاّ يتأثروا بالعواطف الشخصية للكاتب، وأن يتعاملوا مع المسألة بكل حيادية، لكيلا يجرفهم التيار. كما أعرف أشخاصاً يطيرون، بسم الله عليهم، بالعجة التي يثيرها الكاتب، ويعتبرون ما يكتبه لا يأتيه الباطل، من بين يديه ولا من خلفه!

وبعيداً عن النمطين، فإن ما يهمني، هو موقف الجهات التي تضم المسيء بين جدرانها. فأحياناً تثبت الإدانة عليه، ويكون فعلاً ممن أساءوا للإسلام أو العروبة أو الأوطان أو الشعوب، ولكن هذه الجهة أو تلك، لا تحرك ساكناً تجاه هذا الرجل أو تلك المرأة. وغالباً ما يكون عذر هذه الجهة، هو: « أنا أتعامل معه أو معها في عمل. أما المواقف الشخصية، فلا علاقة لي بها «!

إن مثل هذه الجهات، هو الذي يجعل إساءات المسيئين تستمر!

 

باتجاه الأبيض
استمروا يا مسيئين
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة