Thursday  15/09/2011/2011 Issue 14231

الخميس 17 شوال 1432  العدد  14231

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

 

إلقاء الضوء على (الحلقة الأولى) من الجولة الثالثة من مسابقة شاعر الملك
كفاءة نقدية ودقّة لتصحيح أصغر أخطاء تفاصيل القصيدة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

كتب - عبدالعزيز المتعب

الحلقة الأولى من الجولة الثالثة لمسابقة - شاعر الملك - لفتت الأنظار إليها، وكان أعضاء اللجنة بكفاءتهم النقدية وطريقة تعاملهم الراقية مع كل المتسابقين باحترام جم سببا رئيسيا يبعث على الإعجاب بخلقهم وشعورهم بالمسؤولية أمام الله ثم ضمائرهم وأمام الحضور الغفير وكذلك أمام من يشاهدونهم خلف شاشات القنوات الفضائية المتنوعة، وهذا ما يوثّق بالأسباب رقي المسابقة وحيادية أعضاء لجنة التحكيم (بعد أن برزت في مسابقات أخرى وبشكل جلي خلافات تفاصيلها مخجلة وغير مسؤولة على الهواء مباشرة ويشهد على سلبياتها الكثير).

وجاءت درجات المتسابقين كالتالي:

(الأول زياد البقمي 93.33، الثاني حمد العصيمي 92.00، الثالث خلف العنزي 89.66، الرابع تركي السلات 89.33، الخامس إبراهيم العتيبي 89.00، السادس ضيف الله الحربي 89.00، السابع تركي الحارثي 88.66، الثامن دلمخ السبيعي 88.66، التاسع سعد القحطاني 85.33).

يشار إلى أن حضور أصحاب السمو الأمراء خالد بن سعود الكبير والأمير د. سعد بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير عبد الإله بن عبد الرحمن بن ناصر ووكيل وزارة الثقافة والإعلام د. ناصر الحجيلان وما أدلوا به من كلمات كل منهم على حدة من كلمات محفزة ومشجعة لمسابقة - شاعر الملك - والقائمين عليها أمر له دلالته المشرفة، كذلك تم استضافة الشاعر والفنان خالد عبد الرحمن على مسرح المسابقة، وكما كان عهدنا - أبو نايف - بذكائه وهدوئه ووطنيته الكبيرة واحترام الرأي الآخر، وكان حديثه عن خادم الحرمين الشريفين وأهمية المسابقة بمستوى شهرة الفنان والشاعر خالد عبد الرحمن، وعوداً على ذي بدء لأعضاء لجنة التحكيم كان رأي د. الجريدي مرنا وجميلا ومشجعا بعيداً عن المفردات المقعرة وأسلوب التنفير، وحتى وهو يوجه للأخطاء - كمتخصص - كان بمستوى الحدث الكبير - المسابقة المهمة - وها هو يشير بمحبة وأدب جم لأحد الشعراء المتسابقين بأن الخصم يقابل خصمه في المحكمة (أما المحكمة فهي رمز للعدالة وليست هي خصماً لأحد)، أما الناقد الدكتور الحارثي فقد كشف عن عمقه في دراسة الشعر الشعبي القديم خصوصاً شعر المديح وتحديداً - استهلالات أهازيج الحرب والعرضة - والمسمى عند الكثيرين - الحربيات - حيث يبدأ أكثر شعرائها المعروفين بالحمد والثناء لله جلّ وعلا، والملاحظة فقط في قوله (الشعر العامي) والتسمية الصحيحة هي (الشعبي) وليس العامي أو النبطي، وتفصيل ذلك أمر يطول شرحه ووضحه الشيخ عبد الله بن خميس - رحمه الله - في كتابه (من جهاد قلم).

كذلك أنصف الجميع الناقد د. الصاعدي وإن كان هناك من إيماءة أو إشارة بسيطة وهي أن الشاعر حر في الحصول على اختيار منابع مخزونه اللغوي والثقافي من المفردات ولا يجب التوجيه باختياره معين معرفي معين يحدده الناقد ويفرض على المتسابق وصاية معرفية لنهل المعين من مصدر معرفي دون غيره من المناهل الثقافية المتاحة للشاعر، والنقد محصور في (الوزن، القافية، المعنى، المفردة) ولربما التداعيات والأخيلة والرمز والصورة ولا يمتد إلى ما سواها.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة