Thursday  15/09/2011/2011 Issue 14231

الخميس 17 شوال 1432  العدد  14231

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الانتخابات البلدية

 

بلدي الدمام يشرك المواطنين في صنع قرارات التنمية المحلية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الدمام

شهدت الدورة الأولى لمجلس بلدي الدمام تنفيذ العديد من المهام والمشاريع التي كان لها الأثر الكبير في تقديم أفضل الخدمات للمواطن، حيث سعي المجلس منذ انتخابه إلى تكوين نموذج جديد ونوع مثالي لطبيعة العلاقة مابين الأجهزة المقدمة للخدمات والأهالي حيث ساهمت أفكار وحلول المجلس في تذليل الكثير من العقبات التي كانت تعترض طريق المواطن في الحصول على الخدمات البلدية المناسبة.

لقاءات مع المسئولين

لقد كان للقاءات والجلسات التي عقدها أعضاء المجلس مع مسؤولي الدوائر الحكومية بالمنطقة مثل مسؤولي المرور والمياه والكهرباء والبلدية واللجنة السياحية والطرق مفعول لدى المواطن، حيث انعكست نتائج تلك اللقاءات على مستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين، وبفضل هذه اللقاءات نجح المجلس في حل مشكلات عدة كانت تواجه الحركة المرورية بالدمام بسبب تنفيذ العديد من المشاريع الإنشائية مثل الجسور والأنفاق وعمليات تطوير الطرق الأمر الذي أدى إلى وجود العديد من الاختناقات المرورية، لقد عمل أعضاء المجلس على بحث هذه المشاكل والتشاور مع المسئولين في المرور لحلها.

كما نجح المجلس في حل مشاكل الصرف الصحي بعدد من الأحياء بعد عدة إجتماعات تشاوريه مع مدير المياه والصرف الصحي بالشرقية قدموا خلالها بعض الحلول التي ساهمت في علاج تلك المشكلة، إضافة إلى إسهامهم الجدي في علاج مشاكل المواطنين مع الشركة السعودية للكهرباء من خلال الخدمات المقدمة للمواطنين عن طريق الشركة وأسفرت إجتماعاتهم المتكررة مع مسؤولي الكهرباء عن إزالة الكثير من أسباب شكاوى المواطنين، كما نجحت لقاءاتهم مع مدير عام إدارة الطرق بالمنطقة الشرقية في حل الكثير من مشاكل الطرق في الدمام والتي كانت تفتقد إلى التنسيق بين الإدارة وبين الأمانة.

الاهتمام بالتنمية السياحية

كما أن مجلس بلدي الدمام أولى اهتماماً خاصاً للقطاع السياحي حيث تعد المدينة إحدى أهم الجهات السياحية التي يفد إليها المواطنين والمقيمين من كل مكان بالمملكة ويحرصون على قضاء أيام عديدة فيها خاصة في مواسم الإجازات، وقد قام المجلس على بحث مشاكل المدينة سياحياً والعمل على حلها وزيادة المشاريع السياحية والترفيهية فيها،حيث شارك بالرأي والمشورة والدراسة في واحد من أهم المشاريع الحضارية بالدمام «مركز الملك عبدالله الحضاري» وقدم العديد من الإقتراحات البناءة، كما شدد على أهمية مراعاة عدم تحول المركز إلى مشروع تجاري بحت وأن يفتح لعامة المواطنين والمقيمين والزائرين للمنطقة، وأسهمت إقتراحاته أيضاً في تقديم أفكار كي لا يؤثر المشروع في الحركة المرورية بالمنطقة، كما شارك المجلس أيضاً في عضوية اللجان المختصة بإختيار أفضل التصاميم الجديدة لمعالم الميادين والتي هدفت إلى إدخال طابعاً جمالياً على المنطقة، إضافة إلى اعتماده آليات لتصنيف المطاعم للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة والتي تليق بأهالي وزوار الدمام.

حل اختناقات المرور

إذا رجعنا إلى مشكلة المرور في الدمام والتي تعد واحدة من أكبر المشكلات التي تسبب الكثير من الأرق والتعب لسكانها، فقد عمل المجلس على التعاون مع الجهات المعنية لإيجاد الحلول لتلك المشكلة وساهم مع الأمانة في تقديم دراسة ربط أحياء الدانة والجامعة بالظهران وهو المطلب الذي كان يلح عليه أهالي الدمام، هذا بالإضافة إلى مساهمته في تذليل العقبات التي كانت تعترض الطريق الدائري، وقد تمكن المجلس من إيجاد آلية سريعة مع إدارة الطرق بالشرقية لسحب مياه الأمطار على الطرق السريعة أثناء هطولها وهي التي كانت تتسبب في العديد من الحوادث، إضافة إلى مساهمته الفعالة في التأكيد على أهمية أن تتضمن المشاريع الاستثمارية أعداداً كافية من المواقف للسيارات وكذلك مخاطبة مقاول مشروع «عدادات المواقف» بضرورة تعدد العملات المستخدمة في عملية الدفع بالأجهزة وهي المشكلة التي كان يعاني منها المواطنين والمقيمين بالمنطقة.

بالإضافة إلى ذلك نجح المجلس أيضاً في استبدال المظلات الخاصة بالسيارات بأشجار طبيعية تضفي لمحات ولمسات جمالية على المنطقة بدلاً من الشكل السابق لتلك المظلات، وقد حقق هذا المشروع لمسة جمالية لها أثرها على البيئة وساعد على تحسين الشكل الجمالي للأحياء وهو الأمر الذي لاقى قبولاً واسعاً بين الأهالي.

خدمة المواطنين أولا

كذلك فإن المجلس في دورته الأولى تمكن من خلال تعاونه مع الأمانة من إيجاد حل لمشكلة دور الحضانة ورياض الأطفال من خلال الموافقة على استثنائها من شرط وقوعها على شوارع تجارية على أن تكون داخل الأحياء السكنية وبالقرب من مساكن الأهالي الذين يعتمدون عليها في رعاية أبنائهم أثناء عملهم وهو الأمر الذي نال إعجاب الأهالي وثنائهم، كما شارك أيضاً في وضع لائحة بناء المدارس الأهلية الموحدة والتي ألزمت جميع الملاك الجدد لتلك المدارس بطابع موحد فيما بينها.

المشاريع والبيئة

ومن خلال متابعات المجلس للمشاريع التي يتم تنفيذها في الدمام والأحياء السكنية عمل المجلس على إيجاد آلية متابعة وضغط على مقاولي المشاريع لضمان تنفيذها في المواعيد المحددة لها وعدم التباطؤ في تنفيذها، كما ساهم في مراقبة ومعاقبة المخالفين في المجال الصحي والبيئي ورفع مستوى الوعي البيئي لدى الأهالي بما يمكنهم من معرفة حقوقهم والبحث عنها. وفي هذا المجال عمل على عدم التجديد لرخص مقاهي الشيشة والمعسل على طريق الملك فهد لما لها من تأثير سلبي على صحة المواطنين والوافدين المحيطين بالمنطقة وكذلك آثارها البيئية السلبية عليهم، إضافة إلى قيامه بمراقبة محطات الوقود بالمنطقة والعمل على تطويرها حيث أن بعضا منها كان مشوهاً للبيئة وقد نجح في إلزام أصحابها بتعديل أوضاعهم.

وختاما يمكن القول أن إنجازات المجلس البدي بالدمام عديدة وكثيرة ولكن أهم ما يمكن أن يقال عنه أنه وضع نصب عينيه راحة المواطن في طلب الخدمة وتسهيل تنقلاته اليومية بالمدينة فكان لأهالي الدمام ما أرادوه من مجلسهم.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة