Friday  16/09/2011/2011 Issue 14232

الجمعة 18 شوال 1432  العدد  14232

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

نكتب لأن فـي الكتابة خلاصنا.. نبضنا يتناثر كالحبر على صفحات بيضاء، لأن فيها جسورا تصلنا بالآخر، حديثا نهمس فيه للحياة ويمكن عبره التغيير وترك بصمة من الحرف مهما كانت ظاهرة أو باهتة.

حرّضني على كتابة المقال المعايدة التي أقامتها صحيفة الجزيرة للقسم النسائي وقد جمعتنا بكاتباتها اللاتي كان لأقلامهن الصدى وسعيهن النجاح، كما مسؤولات ومنسوبات القسم النسائي في الصحيفة اللاتي لمحت فيهن تصميم العمل والحماس والانتماء لهذا المكان الذي يصبح مع الوقت جزءا من نسيج الزمن وذاكرة الوقت.

افتقدنا في القاعة حضور الرائعة د. فوزية أبو خالد هذا العام، ملأت الكون شعرا وأدبا وقد اطمأننا على صحتها من خلال الزميلات وبعض حروفها التي نلتقطها شوقا إليها ونستحضرها عبرها.. فإليها أقول.. لا بأس طهور إن شاء الله.. أصحاب القلم جديرون بالحياة والنضال وخوض معاركها، ففي النهاية أقلامهم لا يفرغ رصاصها أو تخيب نصالها لأنها تشحنها اللحظات التي نتزود فيها بوقود الحياة.

***

السوق العربية الشعرية تعود إلى مضارب القصيدة.. إلى مكانها التاريخي وقبة نابغتها فتقوم قصائد الخنساء من مخدعها تنشد الماضي وتتعاكظ مع شعراء العرب.

الطائف الشهيرة بأجوائها الرائعة والساحرة وماضيها وقربها الجغرافي من الديار المقدسة تستعد الفترة القادمة لاستقبال ضيوفها من أرجاء عالمنا العربي.. الحجارة تنطق الشعر المحفور عليها، جادتها تلتهب بحوافر الخيل التي تمر بها، ساحاتها تصدح بالشعر وتروي قصة المكان، وسماؤها تغمر زائريها بالسحر والشعر والغيم، فمرحبا بعكاظ.

تحية لدانة العنزي التي قابلتني في أحد الأماكن بالرياض لتقول لي إنها تستمتع بالشعر والأدب وتتابع لقاءات الثقافة مع الأدباء، أشعرتني بأن هذا الجيل واعٍ ويسعى لتثقيف ذاته فكل عام وهي وطلبتنا بألف خير.

من آخر البحر

لي مع البحر موعد للحنين

وموعد للإياب..

مع الغيم لي شرفة للبكاء

في الصحاري البعيدة

لي خيمة من سماء

«وبيت تخفق الأرياح فيه»

mysoonabubaker@yahoo.com
 

الأشرعة
تحية للصحافة
ميسون أبو بكر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة